ابدأ من نفسك

خطوة البداية الأولى لبناء الـPersonal Branding تحتاج إلى أن تحدد ملامح الهدف الذي تود الوصول إليه وتصوغها، ولذلك، ولكي تستطيع تحديد كيف تحب أن يرى الآخرون الـBrand الخاص بك، وتحدد أيضًا أهم الوسائل المُعينة لتحقيق أفضل النتائج، عليك أن تدرس أهم عنصر وهو (أنت)، وقد تتساءل لمَ أنت أهم عنصر في بناء علامتك التجارية الشخصية، ببساطة ذلك وفقًا لنظرية في علم الاجتماع تسمى بـ(Labeling Theory)، فإن جزءًا مهمًّا من هوية الأشخاص تتكون وتتأثر بالكلمات المستعملة لوصفها من قبل الآخرين، وكذلك الكلمات التي يستخدمها الأشخاص لوصف أنفسهم أمام الآخرين تحدد لديهم الصورة الذهنية لهم وطريقة نظرتهم إليهم كصديق أو شريك محتمل في العمل.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

ومن هنا توجد بعض الأشياء المهمة عن نفسك وعن الآخرين عليك أن تضعها في الحسبان لبناء الـPersonal Branding، ومنها: أن تطور “مجموعة مهاراتك | Skill set” وتنميها وتعرف كيفية استغلالها بالطريقة التي تحقق أقصى عائد ممكن، وهذه المهارات تكون مرتبطة بعضها ببعض، وعندما تجتمع معًا تكون مزيجًا كاملًا كوحدة واحدة، وتحتاج إليها في مجالك، إذ إن أي مجال علمي أو عملي له مجموعة من المهارات المساندة له. والصحبة ثاني شيء مهم في حياتك الشخصية أو العملية

 ولها نوعان، النوع الأول هو الأشخاص القريبون منك الذين يشجعونك على المضي قدمًا ويدعمون أهدافك ولا يثبطونك عنها، وأما النوع الثاني فهو الأصدقاء والزملاء من العمل ومن لديهم دراية بمجال عملك ولديهم القدرة على مساعدتك في المستوى العملي، أو حتى بتوصية، أو في اتخاذ قرارات مهمة خاصة بالعمل، وبالطبع يفضل الابتعاد عن أي شخص يقلل منك شخصيًّا أو عمليًّا، كمن هو سيئ السمعة أو من لا يمانع إيذاءك في أي وقت لتسيير مصالحه، أو أناس لديهم مشكلات نفسية غير قابلة للإصلاح. ومن الأشياء المهمة أيضًا أن تحافظ على موازنة حياتك الشخصية والعملية، وأن تحرص على حضور الفاعليات والمؤتمرات، وكذلك الحفاظ على سلوكك العام وطريقة تعاملك مع الآخرين.

في عالم يعج بالمنافسة الشديدة، يحتاج المرء إلى أن يكون بارزًا مميزًا ليقتحم معاركه، فإذا كان لديك قيمة أو محتوًى تود تقديمه إلى المجتمع، ماذا عساك أن تفعل؟ خصوصًا إذا كنت تريد أن تخطو أولى خطواتك وتضع قدميك في مجال ما، لكنك تشعر أن المنافسة تحاصرك في كل مكان والفرص قليلة.

مع كتاب اليوم ستؤسس لنفسك منطلقًا قويًّا لتسويق نفسك، وتكوين الصورة التي تريد أن يراها الناس عنك، بل وستصبح أول من يطرأ على أذهانهم، وستعرف كيف تكوّن علاقات قوية في سوق العمل، وكيف تجذب الفرص نحوك، وذلك بتكوين “هويتك التجارية الشخصية | personal brand” خطوة بخطوة.

خالد عيد: استشاري تسويق مصري، يساعد المهتمين بالتسويق الشخصي وترويج أنفسهم وأعمالهم.