إيجاد ذاتك الودودة
إيجاد ذاتك الودودة
قبل أي خطوة تجاه رفع مستوى لطف المعشر لديك، عليك أن تفكّر في تحسين نفسك من الداخل حتى تجد ذاتك الودية، تلك الذات التي تحبّ بصدق، واجعل بجانبك دفترًا صغيرًا يكون محط اهتمام بعامل الودية لديك، ابدأ وسجّل به ميزات شعبيتك عن طريق كتابة تلك الكلمات التي استمعت لها وأحببتها أكثر من غيرها، وفكّر بالمعجبين بك الذين يقولون لك أشياء جميلة مع عدم اضطرارهم إلى ذلك، واكتب أيضًا الأفكار الإيجابية التي يحملها الناس عنك، ثم تخيّل نفسك مُقبلًا على وظيفة، فبماذا ستجيب إذا قيل لك ما ميزتك الأساسية؟ كما يمكنك أن تكتب في الدفتر الذي خصصته للودّية أهم الخدمات التي قدمتها إلى الآخرين وتتذكَّر كيف فعلت ذلك، وكيف كان تأثير هذا العطاء في نفسك، ثم اقرأ كل ما دونته حتى تعرف أفضل مواهبك لخدمة الآخرين.
وعليك أن تتنبه لردود أفعالك أمام الآخرين، فثمة تجربة تقول إن إيصال المشاعر بالمحبة أو الكره تكون مرئية بنسبة خمسة وخمسين بالمئة وغالبًا ما تكون مرتسمة على الوجه، وبعضها يظهر على الصوت، وهذا مما يجعلك تستخدم حواسك بإبداء علامات الودية، فمثلًا يمكنك النظر إلى عيون الآخرين مباشرة وبشكل حانٍ دون تحديق مبالغ فيه، فالعينان نافذة لما يوجد في القلب. أما الصوت فمن المعروف أن بعض الأشخاص يمتلكون نبرات تجعلك تشعر بالدفء والإيجابيّة، إذ تكون غير مضطربة بتاتًا وغير عدائية.
الفكرة من كتاب الإنسان الودود..كيف تكسب محبة الناس وتحقق أحلام حياتك
لا بد أننا جميعًا نرغب في أن نكون محبوبين، ولكن.. لماذا تحديدًا محبوبين؟ ولماذا نبذل الجهد في سبيل ذلك؟ وما معنى الود الصادق الحقيقيّ؟ سيوضح لنَا هذا الكتاب معنى الودّ، وكيف يمكن للمتاعب أن تُلاحقنا إن لم نكن على قدرٍ جيّد من الود.. فهل يا ترى سوف نستطيع أن نكون ودودين على الدوام؟
مؤلف كتاب الإنسان الودود..كيف تكسب محبة الناس وتحقق أحلام حياتك
تيم ساندرز: يعيش المؤلف تيم ساندرز مع زوجته وابنه في شمال كاليفورنيا، ويعمل مدرِّبًا قياديًّا لدى شركة ياهو، وهو صاحب كتاب “كيف تربح في أعمالك وتؤثر في الأصدقاء؟ | ?How to win Business and influence Friends” المدرج على لائحة صحيفة نيويورك تايمز للكتب الأكثر مبيعًا. ومن أعماله:
Love Is the Killer App: How to Win Business and Influence Friends
Dealstorming: The Secret Weapon That Can Solve Your Toughest Sales Challenges
معلومات عن المترجم:
سَعيد الحَسَنِية: مُترجم لبناني وُلد عام 1954، درس الأدب الإنجليزي في الجامعة اللبنانية، وعمل في مجال ترجمة الكتب منذ عام 2005، وترجم نحو ثمانين كتابًا إلى اللغة العربية.
ومن ترجماته:
اكتشف الكاذبين.
لن أقع في مصيدة الإدمان.
الدجاجة التي حلمت بالطيران.