إنها مسؤوليتك!
إنها مسؤوليتك!
ما أسهل أن نلوم الآخرين على الإخفاق في شيء ما وأن نبحث عن أعذار نلتمسها لأنفسنا على الرغم من كون أولئك الآخرين قد لا يملكون بالفعل ما يؤهِّلهم للقيام بالصواب، وهذا ضرب من الدفاع عن النفس لا شعوريًّا، لكنه في الوقت نفسه تجاهل للمسؤولية الشخصية ولا يحقق شيئًا؛ اقبل بمسؤوليتك، فلا أحد غيرك يمكنه القيام بدور هو دورك أنت، ولا أحد يستطيع أن يتخذ قراراتك، بل أنت وحدك من يفعل ذلك، والأمر كله في يديك؛ فاطرح على نفسك هذه الأسئلة وانظر كم “لا” ستحصل عليها كإجابة ومن ثم تجرب أن تقوم بالفعل لأول مرة، والأسئلة كالآتي: هل أعددت قائمة بما تحبه وما لا تحبه في عملك كي توضح لمديرك أنك ستقوم بالمزيد من الأعمال المحببة إليك مقابل تقليل الأخرى؟ هل وضعت يدك على الإخفاق في تقارير الأداء وقرَّرت أن تحسِّن من شأنه؟ هل أفصحت لزميل عمل تثق به عما تريد؟ هل وجدت حلولًا بديلة وفعَّالة لكل ما أردت وكان غير ممكن؟ هل عرفت الحدود والمستحيلات في عملك بحيث لا تضعها نصب عينيك؟ إلى آخر هذه الأسئلة.
إنك وحدك من يلزمه أن يعثر على ما يريد، وأنت المسؤول عن تجديد أهدافك ونشاطك دون الوقوف عند مستوى معين أو الرضا بمكانة معينة بحيث لا تتطلَّع إلى تحسينها أو ترقيتها، بل إن الرضا بهذه الصورة يُفقِد الإنسان حماسه وسعادته بعمله؛ فتجنَّب أن تصف نفسك بأنك “قد وصلت إلى أسمى مكانة في العمل”، واعمل على خلق هدف جديد يحفزك إلى تطوير الأداء من أجل بلوغه، إذ إن سعادة الإنسان تكمن في أنه مستمر في السعي وراء الأهداف أكثر من تحقيق الأهداف ذاتها بحسب مؤلفتي الكتاب، وإن الرضا الذي تحصل عليه مع كل مستوى جديد تبلغه في عملك مرهونٌ بالعمل، فإنك تحتاج إلى تطبيق ما نذكره في كتابنا هذا كي يساعدك على تحسين الأداء والنهوض بمستواك، وبالتالي الوصول إلى الأهداف بأريحية وحب.مسؤوليتكإنك وحدك من يلزمه أن يعثر على ما يريد، وأنت المسؤول عن تجديد أهدافك ونشاطك دون الوقوف عند مستوى معين أو الرضا بمكانة معينة بحيث لا تتطلَّع إلى تحسينها أو ترقيتها، بل إن الرضا بهذه الصورة يُفقِد الإنسان حماسه وسعادته بعمله؛ فتجنَّب أن تصف نفسك بأنك “قد وصلت إلى أسمى مكانة في العمل”، واعمل على خلق هدف جديد يحفزك إلى تطوير الأداء من أجل بلوغه، إذ إن سعادة الإنسان تكمن في أنه مستمر في السعي وراء الأهداف أكثر من تحقيق الأهداف ذاتها بحسب مؤلفتي الكتاب، وإن الرضا الذي تحصل عليه مع كل مستوى جديد تبلغه في عملك مرهونٌ بالعمل، فإنك تحتاج إلى تطبيق ما نذكره في كتابنا هذا كي يساعدك على تحسين الأداء والنهوض بمستواك، وبالتالي الوصول إلى الأهداف بأريحية وحب.
الفكرة من كتاب أحبب عملك لا تتركه: 26 طريقة لتحصل على ما تريد في العمل
كم مرة ينشغل تفكيرنا بترك العمل والرحيل إلى عمل آخر لأننا لم نعد نحب عملنا أو نشعر بأنه لا يحقق لنا أي شيء سوى التعب؟ كثيرة هي تلك الأوقات التي تمنينا فيها لو لم تكن الأمور على ما هي عليه الآن، ونتطلَّع إلى حدوث شيء ما يغيِّر كل ذلك، وتساعدنا بيفرلي كاي وشارون جوردان إيفانز للتعامل مع هذه المشكلة من خلال عرض وسائل تحببنا في العمل وتجعل له طعمًا آخر، بل تعلمنا حتى كيف يكون قرار الرحيل صائبًا ومتى يجب أن يكون.
مؤلف كتاب أحبب عملك لا تتركه: 26 طريقة لتحصل على ما تريد في العمل
بيفرلي كاي Beverly Kaye: حصلت على الدكتوراه من جامعة كاليفورنيا، وهي المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة استشارية تختصُّ بأعمال التدريب وتطوير المنتج وإدارة المواهب، ولديها عدة كتب في التطوير الوظيفي والحياة المهنية، منها:
Love ‘Em or Lose ‘Em: Getting Good People to Stay.
Up is Not the Only Way: Rethinking Career Mobility.
شارون جوردان إيفانز Sharon Jordan Evans: رئيس شركة Jordan Evans Group، حصلت على الماجستير من جامعة واشنطن المركزية، وشاركت في تأليف عدة كتب، منها:
Hello Stay Interviews, Goodbye Talent Loss: A Manager’s Playbook.
Love ‘Em or Lose ‘Em: Getting Good People to Stay.
معلومات عن المترجم
وليد شحادة: ترجم عدة كتب إلى العربية، منها: “إدارة المشاريع” الصادر عن كلية هارفارد لإدارة الأعمال، و”ثروة الأمم”، لآدم سميث.