إلى متى سنؤجل ما هو أهم؟

بحسب دراسة إحصائية أُجريت بالولايات المتحدة، فإن متوسط المدة التقريبية التي يقضيها آباء الطبقة الوسطى مع أبنائهم تُقدَّر بثلاث وسبعين ثانية في اليوم الواحد، ولا شك أن كل من أُجريت عليهم الدراسة كانوا يخطِّطون لقضاء وقت أطول مع أبنائهم لكنهم لطالما أجَّلوا ذلك لأسباب ضغط العمل والمال وغير ذلك، لكن الحقيقة الصعبة هنا هو أننا لا نضمن العيش إلى الغد، وأن ما نملكه حقًّا هو الحاضر، وحقيقة أننا سنغادر تاركين كل ذلك بالتأكيد تجعلنا نعلم أن أنفسنا وعائلاتنا وأصدقاءنا لهم حقٌّ علينا.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

في كثير من الأحيان تمر بلحظات الإحباط، والتي نتعرَّض لها جميعًا بلا استثناء، وهنا نخبرك أيضًا أن تعيش حاضرك فقط، ففي كل مرة تتعرَّض فيها لأوقات كتلك اسأل نفسك: هل لا يزال لديك وقت لتعيشه؟ وهل هناك هواء كافٍ لتتنفَّس؟ وهل ما زلت تملك طعام يومك؟ وعندما تكون إجابتك نعم فاطمئن أن كل شيء على ما يرام وأن هناك حلًّا، لماذا إذًا حين تُبتلى بشيءٍ تنشغل به لدرجة أنك تنسى ملايين النعم التي ما زالت لديك؟

لطالما نظرنا إلى حياتنا فتوقفنا أمام تلك اللحظات التي أدركنا فيها أننا مُحاطون بنِعم لا تنتهي، لذا أليس من الأدب أن نظهر بعض الامتنان وأن نتوقَّف عن الشكوى والتركيز على تلك الأشياء التي لا نملكها متجاهلين كل ما نملكه تمامًا، لأن ذلك لن يؤدي إلا إلى خسارة حتى ما نملكه، وبجانب هذا بالطبع لنركِّز على ما نريد تحقيقه في هذه الحياة، ولكن دون الركض نحوه وكأن الحياة دونه لا شيء.

يقول هنري فورد: “سواء كنت تعتقد أنك ستنجح أم لا، فإنك على حق”، ومعنى ذلك أنك ستصبح ما تعلم أنك قادر على فعله، ففي وسط كل هذه السلبيات والمخاوف التي تراودك بشأن حياتك حول الغد، هناك دائمًا حلٌّ يخبرك أنه لا داعي لأن تمضي حياتك في قلق مستمر، ويبدأ الأمر عندما تكون صاحب هدف.

ولكن أهم شيء حقًّا ليس فقط مجرد تحقيق الهدف، وإنما ما نتعلَّمه حقًّا خلال طريق سعينا لتحقيق هذا الهدف وتأثير ذلك في نضج شخصيتنا وتفكيرنا، فما ستحصل عليه خلال سعيك لتحقيق الهدف لا يهم كثيرًا بقدر أهمية ما ستصبح عليه، ولكن كيف يكون الطريق؟ هذا ما سيجيب عنه هذا الكتاب.

أندرو ماثيوز Andrew Matthews: مؤلف ومتحدث تحفيزي أسترالي، تميز بكونه رسامًا محترفًا ومنحه ذلك القدرة على الوصول إلى عقول الجماهير، حاز كتابه “كن سعيدًا” شهرة واسعة بعدما بيعت منه نحو 7 ملايين نسخة بما يصل إلى 42 لغة، ومن أهم مؤلفاته في مجال التنمية الذاتية:

Follow Your Heart

Being a Teen Teen

Happiness Now