إضفاء قيمة لعملك على قدر كبير من الأهمية

يتطلب إضفاء قيمة لعملك معرفة ما الذي يولد لدى العملاء شعورًا جيدًا، ومن خلال الاقتراب أكثر من العملاء يتحقق النجاح، ولا يحدث ذلك بالتفكير في كيفية إخراج منتج أو خدمة مثالية، بل بالبحث حول ما يرغب الناس في الشعور به نحو المنتج والخدمة.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

يمكن أن نبذل الوقت والمال في أن نظهر بالصورة التي يرغب فيها العملاء، بدلًا من إنفاق المال والوقت في الترويج للمنتج وتعريف الناس به، وما يميزك بين المنافسين اعتقادات العملاء وآراؤهم حول منتجك وليست عملية إنتاجه أو تصنيعه في حد ذاتها، ومع التقدم التكنولوجي وإمكانية الوصول إلى جميع المعلومات والمصادر، لم يعد توصيل الشيء نفسه هو المهم، بل كيفية توصيله والشعور المترتب على ذلك.

لا يدفع الأشخاص المال فقط مقابل الحصول على المنتج أو الخدمة، بل يدفعون أيضًا الوقت والاهتمام والحب مقابل القيمة المعنوية للمنتج التي تتضمن مشاعرهم واهتماماتهم، كما أنهم يختلفون في القيم ودوافع الشراء، فقد يدفع العميل للضرورة، كأن يكون المنتج غذاء أساسيًّا، أو بدافع الخوف كالدفع للتأمينات، أو الخوف من فوات الفرصة، أو مناسبة المنتج له، أو أهميته بالنسبة إليه، أو عدم وجود بدائل، أو بدافع الانتماء كحضور المؤتمرات، أو أنه يوفر طريقًا مختصرًا كاستخدام جوجل، أو بسبب الشعور الطيب المترتب على الدفع مثل التبرع.

إذا وجدت صعوبة في التعبير عن قيمة فكرتك، بإمكانك استخدام «مقترح هاك لشرح القيمة»، وهو يتضمن توضيح قيمة فكرتك باختصار وفي جملة واحدة تتطلب منك إكمالها، من خلال توضيح ماذا فعلت أو أنشأت، والمشاعر أو الفائدة التي ستعود على العميل من جراء ذلك.

في وقت تحطمت فيه القيود المختلفة أمام العملاء، وأصبح أمامهم الكثير من المنتجات والخدمات بمواصفات مختلفة، وتيسرت أمامهم سبل الوصول إليها، كيف يمكن لصاحب العمل أن يصل إلى العملاء ويحظى بتقديرهم؟ هل يمكن أن يكون الحب هو المفتاح؟
هيا بنا لنكتشف ذلك.. 

برناديت جيوا: مؤلفة أسترالية أيرلندية، نشأت في دبلن، وبدأت تتدرب على الكتابة في منتصف الأربعينيات من عمرها، وهي مستشارة رائدة في مجال سرد القصص ومدرِّبة على مهارات القصة، تُقدم المشورة لرجال أعمال وعلامات تجارية عالمية، ألفت عشرة كتب ورواية واحدة، منها أربعة كتب من أكثر الكتب مبيعًا في أمازون في مجال التسويق، لديها مدونة باسم «The Story of Telling» حصلت على العديد من الجوائز من مسؤولين في منظمات مختلفة، منها يونيسيف وجوجل ومايكروسوفت، وصُنفت ضمن أفضل (٢٠) مدونة في أستراليا في عام (٢٠١٤)، وظهرت في TEDx متحدثةً عن سر نشر الأفكار، وهي تساعد الأفراد على إيجاد قصصهم وكتابتها وتحسين مهاراتهم القصصية.

من أعمالها: 
اصنع فكرة تطير (حكاية كل فكرة استثنائية) – Meaningful.
The making of her.  
 What great story tellers know. 

معلومات عن المترجمة:
رانيا صلاح
من الأعمال الأخرى التي ترجمتها: «ابدأ الحياة الآن» – «كيف تعيش كل ساعة في يومك كما ينبغي» – «لص الليل».