إرشادات حول قياس ضغط الدم
إرشادات حول قياس ضغط الدم
بدايةً يجب الحفاظ على المريض هادئًا في وضع الجلوس مستندًا إلى شيء، وفي حالة كان سن المريض فوق الخامسة والستين يجب قياس ضغطه وهو واقف، والمثل لمرضى السكر والمرضي متناولي العقاقير الخافضة لضغط الدم، وبشكل عام، يجب على المريض عدم تناول القهوة أو الشاي لمدة ساعة قبل قياس الضغط، أو التدخين قبل القياس بربع ساعة أو تناول أي أدوية ترفع الضغط قبلها.
أما بالنسبة إلى الجهاز فيجب أخذ معايير أجهزة قياس الضغط الهوائية مرة كل 6 أشهر ومقارنتها بالمقياس الزئبقي للتأكد من دقتها، وأيضًا يجب التأكد من إحاطة الكيس داخل الرباط (Cuff) بثلثي محيط الذراع فوق الشريان العضدي عند قياس الضغط، وإذا قارنّا أجهزة القياس فإن أدقها هو المقياس الزئبقي، أما الآلات الأوتوماتيكية التي يستعملها البعض في منازلهم يعيبها عدم دقتها المتزايد مع طول استعمالها، وقياس الضغط في المنزل أمر مفيد بشرط ألا يصبح هاجسًا عند المريض يزيد من قلقه على ضغطه، فيجد أن ضغطه دائمًا مرتفع كلما قاسه، فأولًا يجب قياس الضغط في المنزل تبعًا لإرشادات الطبيب، وثانيًا مراعاة الفحص الدوري لجهاز القياس لضمان قراءة ضغط منزلية سليمة.
الفكرة من كتاب ارتفاع ضغط الدم: الأسباب.. الأعراض.. العلاج
في محيط كل منا يوجد ولو فرد واحد مصاب بالضغط المرتفع، وهو داء يصيب شريحة كبيرة من سكان العالم سواء في الوطن العربي أم في أوروبا أم أمريكا، فهو ليس مرتبطًا ببقعة جغرافية دون الأخرى، بل هو مرض فتاك صامت ليس له أعراض أو مقدمات تسبق الإصابة به، بل في أغلب الأحيان يُكتَشَف عند حدوث مرض آخر يكشف للمريض إصابته به متأخرًا.
وتأتي أهمية هذا الكتاب في التعريف بأعراض الضغط المرتفع وسبل الوقاية منه، وكيف تحافظ على الانتظام في متابعته وعلاجه، وما هي أعراضه وما المضاعفات التي يتركها على القلب والعين والدماغ إن لم يُعالَج، مع تفصيل عن مجموعات الأدوية التي تستعمل لخفضه والوسائل غير الدوائية في علاجه والتحسين من نمط الحياة.
مؤلف كتاب ارتفاع ضغط الدم: الأسباب.. الأعراض.. العلاج
حسان شمسي باشا: طبيب سوري حاصل من جامعة دمشق على شهادة الدراسات العليا في الأمراض الباطنية عام 1978، حازت رسالته “اعتلال العضلة القلبية” درجة الشرف الأولى، ثم سافر إلى بريطانيا للتخصص حيث مكث عشر سنوات، تخصص بأمراض القلب، وعمل باحثًا زميلًا في أمراض القلب في مستشفى مانشستر الجامعي لثلاث سنوات، ذهب إلى المملكة العربية السعودية عام 1988 ليعمل استشاريًّا لأمراض القلب في مستشفى الملك فهد للقوات المسلحة بجدة، من مؤلفاته:
أسعد نفسك وأسعد الآخرين.
شبابك كيف تحافظ عليه.
هكذا كانوا يوم كنا.