إدارة فن التسويق للأطفال
إدارة فن التسويق للأطفال
ينصح الدكتور ماكنيل أولئك الذين لم يخططوا لأسواق الأطفال، أن يضعوا في حسبانهم الآتي:
جعل الإدارة العليا في بؤرة الاهتمام بالطفل، فسوق الأطفال يختلف عن سوق الكبار، والتوجه إلى هذه السوق يتطلب اتخاذ قرارات من أعلى سلطة في المنشأة، وهو استثمار للمستقبل، وللبيع للأطفال كسوق أولية نتائج مباشرة، ولكن باعتبارها سوق المستقبل أيضًا فإن مردودها مؤجل، وهو ما يتطلب تضحيات مالية لا بدَّ أن توافق الإدارة العليا عليها سلفًا.
كما يجب أن يعرف المسئول عن التسوق الأطفال، وأن تتوفر لديه الحاسة والمهارة والكفاءة والمعرفة بسلوكهم ورغباتهم في مختلف المراحل العمرية.
ومن المهم أيضًا استثمار جميع وسائل الاتصال، فلم يعد التليفزيون الوسيلة الوحيدة للإعلان للأطفال فهناك الصحف والمجلات والراديو والملصقات والدعاية المدرسية ونوادي الأطفال، ووسائل الإعلان الداخلية في المتاجر الكبرى ومراكز البيع، وطرق العرض وأساليب التغليف وطرق البيع.
الفكرة من كتاب الأطفال كعملاء
يتمنى معظم المنتجين اليوم الدخول إلى عالم سوق الأطفال، ولكن الإنتاج للأطفال فن ومهارة وعلم، إذ يتمتع سوق الأطفال بأكبر قدر من المبيعات في أي عمر أو مجموعة سكانية.
وفي سن الرابعة أو الخامسة، يبدأ العديد من الأطفال في إجراء عمليات شراء وحدهم، وعند بلوغهم العاشرة، يقومون بأكثر من 250 زيارة شراء إلى المتاجر كل عام.
مؤلف كتاب الأطفال كعملاء
جيمس ماكنيل: أستاذ التسويق في جامعة تكساس إيه آند إم، وهو مؤلف لأكثر من 80 مقالة وخمسة كتب، يصف فيها سلوك المستهلك للأطفال من منظور محلي وعالمي، واستراتيجيات التسويق المناسبة لقطاع الأطفال.