أيادٍ خفية

يتحدث المؤلف عن الانحلال الأخلاقي والقيمي في السينما والروايات، من عري وشذوذ وزنا مقنن وانقلاب الوسائل مع الأهداف، فالحرية وسيلة للتدمير، والموضات وسيلة والعري هدف، والدين وسيلة والحكم هدف، ويتساءل هل من الممكن أن يكون كل هذا مقصودًا وبفعل فاعل؟ ثم يجيب بأن التلمود – الكتاب الذي يضم التراث الديني والشعبي لليهود – يتحدث عن أن هذا الانحلال مقصود ومخطط له يصنع عمدًا تمهيدًا لمجيء دولة يهوذا، وأن الثورات الفرنسية
والبلشفية والحربين العالميتين وصعود أتاتورك وصدّام، كل ذلك كان وراءه أيادٍ خفية.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

ويرى أن الجميع مسؤول ومحاسب عما وصلنا إليه من انحلال، ولكن لا ينفي الدور الهائل للصهيونية التي امتد نفوذها في الأمم المتحدة ومجلس الأمن والكونجرس داخل أجهزة صنع القرار وأجهزة الإعلام ومصانع السلاح وداخل البنوك وأجهزة التخابر وممتدة حتى الفاتيكان، فاستطاعت محو عبارات اتهام اليهود بصلب المسيح من الإنجيل المتداول بموافقة البابا!

إن هدف الصهيونية هو ضرب الإسلام ورموزه ومعتقداته تحت شعارات مثل حرب الرجعية وتحرير المرأة وحرية الفن والجنس والتسامح الديني وترويج أفلام الجنس والعري والعنف ونشر المخدرات، للقضاء على الشباب الذين هم أمل أي أمة في التغيير. وهذه جبهة واحدة من جبهات الحملة الصهيونية، وما زالت هناك جبهة تعمل على تدمير الاقتصاد وخلق الأزمات، وجبهة أخرى تعمل على سرقة الأسرار العسكرية لصناعة السلاح.

إن التحدي اليوم هو إسرائيل، وهو تحدٍ لا يواجه إلا بالعلم والاقتصاد والصناعة والقوة المتكافئة واتحاد الكلمة ووضوح الموقف، والحل هو قوانين ثورية جديدة والبدء بأنفسنا، فهذا هو الجهاد الأكبر فنخضع أنفسنا للشريعة قبل أن نخضع غيرنا لها.

ويوضح أنه إذا كانت الرواية ستكشف عن فصل من فصول الازدهار لإسرائيل فهو العلو الذي تحدث عنه القرآن الذي لا محالة ينتهي إلى زوالها، فالعرب لن يبقوا على انقسامهم وستكون لهم الأغلبية داخل إسرائيل بزيادة معدلات الإنجاب فقط، ولن تنفع القنابلُ النووية إسرائيل لأنها سترتد عليها بالوبال الذري، واجتماع كلمة العرب سيكون سلاحًا أقوى من جميع الأسلحة.

يستهل الدكتور مصطفى محمود كتابه بالحديث عن المراوغات والخدع التي تُمارس سياسيًّا، والشعارات الرنانة التي تُرفع ليمرر من تحتها الحروب والاستعمار والاستبداد، وكل ذلك في سبيل مصالح رافعي تلك الشعارات، وقد أفرد كتابه بشكل مفصل لتحليل مُقدمات حرب الخليج الثانية بعد عدوان صدام على الكويت وتداعيات ذلك.

مصطفى محمود، فيلسوف وطبيب وكاتب مصري، ولد عام 1921، وتوفي عام 2009. 

له أكثر من 80 كتابًا في مجالات متنوعة. 

من أهم كتبه ومؤلفاته:

– الإسلام السياسي.

– المعركة القادمة.

– التوراة. 

– المسيخ الدجال.