أهداف المبيعات
أهداف المبيعات
تمثل المبيعات نقطة حرجة في طريق أي شركة نحو الصعود أو الهبوط، فالمنتج السيئ أو غير المتوافق مع احتياجات السوق من الممكن أن يتسبب في تدمير الشركة بأكملها، فلا بدَّ أن تكون الصورة الذهنية عن المنتج المرجو بيعه واضحة في أذهان جميع القائمين عليه، ولا بدَّ أن تكون تلك الصورة مطابقة لما يتم التسويق له أمام العملاء.
وعند البدء في وضع الخطة التسويقية فإن تحديد أهداف المبيعات لا بدَّ أن يكون على رأس هرم الأولويات، وهذه الأهداف من الضروري أن تعبر عن مستوى السلعة المقترح بيعها.
يقدم الكتاب بعض التوصيات التي يجب مراعاتها عند وضع تلك الأهداف:
عند وضع الأهداف يجب أن يؤخذ في الحسبان فرص السوق الممكنة والإمكانيات والموارد المتاحة داخل الشركة ومدى الملائمة بينهما.
أهداف المبيعات يجب أن تتحقق خلال جدول زمني محدد تضعه بما يتناسب مع خطتك التسويقية، وغالبًا ما يتحدد الجدول الزمني للبرنامج التسويقي الخاص بك بناءً على أهداف المبيعات، فاحرص على أن تكون دقيقًا.
نجاح الخطة التسويقية الخاصة بك يعتمد على مدى واقعية أهداف المبيعات التي تضعها.
أهداف المبيعات هي الجزء المناسب داخل برنامجك التسويقي لتضع من خلالها الأرباح المتوقعة.
إن أفضل الطرق لتحديد أهداف المبيعات الخاصة بك بدقة أن تضع أهدافًا جزئية متعددة، ثم تقوم بتركيب هذه الأهداف الجزئية في صورة أهداف كلية محددة، ثم تعدل هذه الأهداف الكلية مستعينًا بأساليب الاقتصاد والمنافسة وغير ذلك مما يحدد كيفية الوصول إلى هذه الأهداف.
الفكرة من كتاب خطة تسويق اليوم الواحد
يقدم هذا الكتاب دليلًا عمليًّا يوضح خطوة بخطوة كيفية إعداد خطة تسويقية، وهو يخرج من حيز النظريات الجامدة إلى المساعدة الفعلية في تنفيذ خطة تستطيع من خلالها مواجهة التحديات التسويقية مهما كانت المشكلات التي تواجهها.
يجمع فيه المؤلفان بين البساطة والواقعية، فتوجد فيه أمثلة حقيقية لما يحدث داخل سوق العمل، كأنها كتبت خصيصًا لكل قارئ.
مؤلف كتاب خطة تسويق اليوم الواحد
رومان هيبنج وسكوت كوبر، مؤلفان مهتمان بالتسويق والإدارة وصدرت لهما العديد من المؤلفات منها: “كيف تكتب خطة تسويقية ناجحة؟”.