أنماط الشخصية

في أثناء الخطبة من المهم معرفة نمط شخصية كل طرف، فهذا يسهل من التواصل بين الطرفين وتحديد ملاءمة كل منهما للآخر، فمن الأنماط الشخصيةُ السويةُ التي يسهل التعامل معها والمزعجةُ وغيرُ السوية التي لا يمكن التعامل معها بسهولة. 

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

ومن أمثلة الشخصيات السوية السهلة التعامل:
أولًا: الشخصية المنبسطة السهلة التعامل التي لا تتكبر على أحد. ثانيًا: المصلِحة والمهتمة بالمجتمع وما يدور حولها. ثالثًا: المتوافقة مع المجتمع التي تميل إلى الخضوع. رابعًا: المنطوية المتجنبة للأضواء، والقليلة المعارف. خامسًا: العاطفية والدبلوماسية أو المنطقية التي تحلل كل شيء بموضوعية وتنقد كل ما يقع عليه نظرها. سادسًا: المترددة التي لا تحب التغيير أو التجديد، الفاقدة للثقة. سابعًا: المدّعية للمعرفة ولكنها جاهلة مغرورة.

وإن كان من تلك الشخصيات ما هو صعب في التعامل، فثمة شخصيات أخرى مزعجة وأصعب في التعامل، ومنها:
أولًا: الشخصية المتعالية المغرورة. ثانيًا: الشخصية المعارضة لكل شيء. ثالثًا: الشخصية الكثيرة المطالبة والصعبة المراس التي تتودد بكل الطرائق لتحصل على ما تريد. رابعًا: الكثيرة الشكوى التي تظهر على هيئة الضحية. خامسًا: المتصيدة للأخطاء التي تنقد وتلوم على كل شيء. سادسًا: الشخصية الخشنة والقاسية العدوانية التي لا تحاول فهم مشاعر الآخرين.

وتوجد الأنماط الأصعب من الشخصيات التي يستحيل التعامل معها، وهي شخصيات غير سوية ومريضة لا بد من الابتعاد عنها، مثل الشخصيات الوسواسية أو الاعتمادية والاكتئابية والنُّوَابيّة المتقلبة المزاج والفُصامية، والمضطربة جدًّا مثل النرجسية والإدمانية والسيكوباتية.

الزواج سُنَّة الله في خلقه، وفطرته التي فطر الناس عليها، ملاذ كل رجلٍ وامرأة، ومنبع المودة والرحمة والسكينة، والاستقرار الذي نبحث عنه جميعًا، ورغم أهمية الزواج في حياتنا فقد لقي كثيرًا من التجاهل والعبث، وكثيرٌ من البيوت التي أقيمت على جهل بالثقافة الزوجية ما تلبث إلا وتنهار بعد مدة وتتفكك وتخلّف وراءها عائلة وأطفالًا مشردين.

 وهذا الكتاب يساعد كلا الجنسين على الاطلاع على مراحل الزواج وما يمرون به من قبل الزواج حتى ليلة الزفاف، ليطلع كل شخص على هذه الفترات بعين الناظر المتفحص الذي يرى ما فيها من مسؤوليات وأوهام وحقائق وخرافات، ليكون هذا الكتاب هو الممهد لطريق إقامة بيوت طيبة مؤسسة على الفهم القويم، ولينقذنا من تلك الزيجات التي تموت قبل أن تبدأ.

أ. د. أسامة يَحيى: أستاذ بكلية العلوم جامعة عين شمس، يعمل في مجال الإرشاد الأسرى والتربوي، كما أنه محاضر في أكثر من مؤسسة، وهو مؤلف تتمحور كتابته حول الأسرة والحياة الزوجية. 

من مؤلفاته: 
شريك حياتي من فضلك.. افهمنى.
الحب بين الأفورة والواقع.
هيا نتفق.