أنماط الشخصية

المحتويات

أنماط الشخصية

يقسِّم الكاتب سلوك الاستجابة الصادر من الشخصية تجاه المواقف إلى ثلاثة أنماط: النمط الأول وهو العدواني، وفيه يرى من يتصف به أن له الحق الكامل في كل شيء، وأن ما يريده له الأولوية على حساب ما يريده الآخر، وهو يخلط بين محبة الناس واستخدام الأشياء، فيستخدم الناس ويحب الأشياء، وصاحب هذا النمط لا يحترم أي شخص يستطيع السيطرة عليه، كما أنه يخاف من تساوي العلاقة بينه وبين الآخر، والنمط الثاني: السلبي، وللمتصف به احترام منخفض وصورة ذاتية سلبية لنفسه، وذلك ما يُشعره بالخوف والذنب والتوتر الجسدي والعاطفي، أما النمط الثالث فهو الحاسم، وتتمتع الشخصية المتصفة بهذا النمط بالمسئولية تجاه ذاتها واستبصارها بحقوقها وحدودها دون التعدي على حدود الآخر انطلاقًا من كوننا بشرًا، لدينا حقوق طبيعية فطرية، لكننا إما لم نكن نعلم بأن لنا تلك الحقوق أو لم نتعلم طريقة تطبيقها عمليًّا والمطالبة بها.

الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

وتساعد معرفة تلك الحقوق في الطريقة التي تُبنى بها الشخصية، لذا يجب أن ندرك أن لكل فرد الحق في تحمل مسئولية القيام بسلوكه والتعبير عن مشاعره وأفكاره بما لا يضر الآخر، وعليه أن يتحمل العواقب المترتبة على ذلك ويستعد لها، أيضًا من غير المتوقع من المرء أن تتوفر لديه معرفة وإجابة لكل ما يُسأل عنه، لذا فلكل منا الحق في قول “لا أعرف”، وعندما يقول الشخص ذلك تصبح لديه فرصة في التعلم والمعرفة، ولن يقع تحت ضغط الإحساس بالذنب المصاحب للكذب أو الخداع أو ادعاء المعرفة.

لكنْ قد تفرض الأدوار التي يؤديها البشر في حياتهم حدودًا على من حولهم لتصنع شيئًا من الاحترام والتقدير، ومهما كانت تلك الأدوار، فلكل فرد الحق في أن يُعامَل باحترام وأن يُعامِل الآخر باحترام، ويسهل أيضًا تحمل المسئولية والوعي بالقدرات الشخصية والوعي المسبق بتصرفات الآخر وحاجاته من رفض أداء بعض الأمور أو تقديم المساعدة دون الشعور بالذنب، فقول “لا” من الحقوق البشرية الطبيعية، لأي فرد الحق في طلب ما يريد بناء على احتياجاته ومتطلباته، وللآخر الحق أيضًا في رفض الطلب.

الفكرة من كتاب كيف تبني شخصية قوية وإيجابية

تبدأ عملية تطوير الشخصية وتنميتها منذ لحظة الولادة، ولا تتوقف عند حد معين، فهي عملية مستمرة تتنامى تدريجيًّا وفقًا للاحتياجات والتغيرات التي يمر بها الفرد والمجتمع.

في هذا الكتاب يتحدث فينكاتا أيار عن الشخصية والأشياء التي تؤثر فيها، وما تتعرض له من فرص واختيارات، وكيف يستفيد الإنسان من ذلك في سبيل تحقيق أهدافه وسعيه نحو النجاح.