أنماط الشخصيات وتأثيراتها

ثمة أربعة أنماط للشخصية وهي، أولًا “النمط الأحمر”: يجد صاحب هذا النمط أمورًا تتسبب في شعوره بالضغوط، منها عدم اشتراكه في عملية اتخاذ القرار، وعدم تحقيق أية نتائج، وضياع الوقت، وقلة الكفاءة، والأعمال الروتينية، وطلب الآخرين منه خفض صوته، وتؤدي هذه الشخصية إلى سلوكيات غير جذابة، وإلقاء اللوم على الآخرين من خلال كثرة الكلام نتيجة حدوث خطأ ما، كما تتصف بالمعايير العالية التي تضعها لنفسها.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

ثانيًا “النمط الأصفر”: يجد الشخص صاحب هذا النمط عوامل ضغوط مألوفة له، منها عدم الانتباه للمتحدث، وشعوره بعدم ثقة الرئيس به، وتأديته للمهام المملة، والتعرض للإقصاء خارج المجموعة، والمجادلة بشأن أمور تافهة، والنقد العام، وتمتلك الشخصية الصفراء خوفًا كبيرًا من رفضها اجتماعيًّا، لأنها من أصحاب التوجه نحو العلاقات، إذ يمثل قبولها اجتماعيًّا عاملًا محددًا لشعورها بالراحة والاستقرار في بيئة العمل، بينما يؤدي تجاهلها إلى شعورها بالإحباط.

ثالثًا “النمط الأخضر”: تختلف هذه الشخصية عن باقي الشخصيات في الضغوط التي تتمثل في الشعور بعدم الأمان، وعدم إتمام المهام الموكلة إليه، وتغيرات مستمرة غير مفسرة، ووجود صراعات، وتوجيه النقد وتحديدًا النقد العام، وتشعر هذه الشخصية بالسوء بدرجات متفاوتة، واحتمال عدم ظهور ما تشعر به من ضغوط، وترتاح إلى إخفاء المشاعر، وتتصرف باتزان عند مواجهة أي ضغط. رابعًا “النمط الأزرق”: يجد الشخص صاحب هذا النمط أن الضغوط التي يواجهها منطقية، كالتشكيك في كفاءته، وحدوث القرارات الفجائية، وقطع التواصل بين الزملاء، وارتكاب الآخرين أخطاءً تافهة، يراه الآخرون متمسكًا بالتفاصيل لما يفعله من توضيح سير العمل وتنظيمه، كما يتصف صاحب تلك الشخصية بأنه صعب المراس، ويركز على كل تفصيلة صغيرة أو كبيرة، ما يدفع الآخرين إلى الاعتقاد أنه يتصرف كأنه يدرك كل شيء.  

يمتلئ العالم بالكثير من المديرين والرؤساء السيئين الذين يديرون ويقودون جميع أقسام العمل على نحو غير جيد، بالإضافة إلى العديد ممن يشغلون منصب الرئيس بطريقة خطأ ويتسببون في حدوث مشكلات تضر بهم وبفريق عملهم، ويرجع ذلك إلى أسباب عديدة منها احتياجهم الشديد إلى الكفاءة، وعدم الاهتمام بمسؤولياتهم، وقلة الخبرة في إدارة الموظفين على نحو جيد، وافتقارهم إلى القيادة الجيدة، إن فهم أولئك الذين لا يؤدون أعمالهم على نحو جيد يكون من خلال تحديد أنماط وألوان الشخصيات والقوى الدافعة التي تلعب دورًا هامًّا في تصرفات الأشخاص وأساليبهم، وهو ما يدور حوله هذا الكتاب.     

توماس إريكسون: هو مؤلف، ومحاضر، وخبير سلوكي سويدي الجنسية، قضى 20 عامًا من عمره في تقديم تدريبات عن القيادة لكبرى الشركات، مثل أيكيا ومايكروسوفت وكوكاكولا. من مؤلفاته:

محاط بالحمقى.
محاط بالمرضى النفسيين.
محاط بالانتكاسات.