أنماط التفكير الخاطئة

الأنماط الخاطئة للتفكير هي تشوُّهات معرفية تصاحب المزاج السلبي تتسم بعدم الواقعية، ويساعد المعالجُ المريضَ على التعرف إلى هذه الأخطاء وتصحيحها، وهذه الأنماط لا يكاد ينجو منها أحد، ومنها: تفكير الكل أو اللاشيء؛ فعندما يميل الشخص إلى الإطلاق ورفض المساومة، وكذلك الشخصنة واللوم، إذ يجعل نفسَه مسؤولًا عن أي حدث سيئ وإن كان بعيدًا ويعزوه إلى ضعفه، ومنها التفكير الكارثي الذي يشيع في أمراض القلق فلا يتوقَّع إلا مصائب مستقبلية، وكذلك الاستنتاج الانفعالي، وهو حكم سلبي على الأحداث نابع من أحاسيس داخلية دون وجود أدلة واقعية تؤيده، وهناك أسلوب يجب ولازم؛ أي الجمود والتصلُّب أمام الخيارات وانعدام حلول الوسط، ومن أنماط التفكير الخاطئة أيضًا التجريد الانتقائي الذي يركِّز على السلبيات بشكل إجمالي دون أي تفاصيل إيجابية، والتعميم الزائد، بمعنى أن الحدث السيئ الذي وقع له في الماضي سوف يحدث له باستمرار، والاستدلال الجزافي؛ وهو قفز مباشر إلى النتائج السلبية دون دليل إما بالقراءة العقلية المشوهة أو التنبؤ المتشائم.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

يأتي المريض في العادة بعدد من هذه الأخطاء، ومن أهم الطرق المستعملة وفي مواجهة التفكير المشوه وغير المساعد تأتي الأسئلة السقراطية، وهي قائمة كبيرة من التساؤلات لفحص معتقدات المريض ودحض الأساس الذي تقوم عليه بأسلوب متدرِّج وتقييمي مثل: هل هذا منطقي؟ ما الدليل على صحة اعتقادك؟ هل اعتقادك عقلاني وواقعي؟ لو أن أحد أصدقائك في نفس الموقف فكيف ستفكر تجاهه؟ هل يوافقك الآخرون على ذلك؟

ويعتمد العلاج على تدريب المريض على تقييم الأفكار بنفسه وإدراج ذلك ضمن الواجب المنزلي.

العلاج المعرفي السلوكي هو طريقة علاجية كلامية غير دوائية لمعالجة خلل التفكير والمشاعر والتصرُّفات باكتشافها وإعادة البناء المعرفي لها، وثمة أدلة كثيرة تؤكد فاعلية العلاج المعرفي في حل كثير من المشاكل النفسية وإمكانية الاستغناء به عن الأدوية ذات الآثار الجانبية والطبيعة الإدمانية، وسنتعلم في هذا الكتاب بعض تقنياته وأساليبه.

– بيرني كوروين (Berni Curwen): معالجة نفسية سلوكية معرفية معتمدة من الجمعية البريطانية للعلاجات النفسية السلوكية والمعرفية، ومستشارة إكلينيكية لإزالة حساسية حركة العين وإعادة المعالجة.

من مؤلفاتها: Introduction to Counselling and Psychotherapy.

– ستيفن بالمر (Stephen Palmer): طبيب نفساني ومدير مؤسس لمركز إدارة الإجهاد بلندن، وهو أول أستاذ زائر في المملكة المتحدة للتعلم القائم على العمل وإدارة الإجهاد بجامعة ميدلسكس.

من مؤلفاته: The Beginner′s Guide to Counselling and Psychotherapy.

– بيتر رديل (Peter Ruddell): معالج نفسي سلوكي معرفي معتمد من قبل الجمعية البريطانية للعلاجات النفسية السلوكية والمعرفية، وجمعية العلاج السلوكي الانفعالي العقلاني.

من مؤلفاته: Client Assessment.

معلومات عن المترجم
الدكتور محمود عيد مصطفى: اختصاصي العلاج النفسي والإدمان، مؤلف “العلاج المعرفي السلوكي للاكتئاب”، ومترجم للعديد من الكتب منها: “العلاج الجدلي السلوكي.. الفلسفة والأساليب”.