أنماط ارتباط بنكهة الطفولة

أجرت صحيفة كولورادو استبيانًا عام (1985م)، أدت نتائجه إلى الوصول إلى نظرية تنص حقيقتها على تأثير مرحلة الطفولة في العلاقات العاطفية عند البلوغ، وقد صنّفت هذه النظرية النّاس إلى ثلاثة أنواع:

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

أولها الآمِن: وهو الذي تربى في جوٍّ أسري دافئ، تُقدّم له عائلته حُبًّا غير مُقيد بشروط ليحبوه بناءً عليها، كأن يُحبوه بشرط التفوق الدراسي أولًا مثلًا، وإلا فلا. وغالبًا ما يكون هذا الشخص آمِنًا في علاقته بالآخرين لا شعور لديه بالخوف، ناضِجًا مُتفاهِمًا، يُقدّر الطرف الآخر.

ثانيها المتجنّب: غالبًا ما تكون نشأته وسط جو أسري غير مُستقر؛ سواء لانفصال الأبوين أو غيره من الأسباب، وغالبًا ما يقع عليه أذًى لفظي أو بدني، أو يُستخدم كورقة ضغط من أحد الطرفين على الآخر. يكبر هذا الطِّفل دون سند، ولا يشعُر بالأمان، فيتجنب الأذى بتجنب الدخول في أي علاقات، وإن دخلها.. فيظل خائفًا من الخذلان.

ثالثها القَلِق: كانت حياته مزيجًا بين الأول والثاني مع تغيُّرات طفيفة، فهو تارةً يأخُذ الحُب المشروط حسب أفعاله، وتارة أخرى يُعنّف ويؤذى، ينشأ هو أيضًا لا شعور لديه بالأمان، يخشى الفقد بشدّة، لا سند لديه، فقد اعتاد أن وجود السند في حياته مشروط بأفعاله، وغالبًا ما يكون كثير العطاء في العلاقة لحِفظ استمراريتها، وإن تُرِك فهو لا يضع احتمالية خطأ الطرف الآخر، بل يلوم نفسه مُتسائِلًا فيم كان مُقصرًا حتى يتركه شريكه في العلاقة.

هل تساءلت يومًا لماذا يبدو البَعض أكثر استقرارًا من غيرهم من الناس في علاقاتهم العاطفية؟ لعلك فَعلت، فإن هذا السؤال قد أثار حيرة الكثيرين قبلك، مما دفع العُلماء للحركة من أجل البحث عن جوابٍ شافٍ حتى توصلوا إلى الإجابةِ أخيرًا؛ لقد أثبتت التجارب أن طبيعة استقرارنا العاطفي وأشكال أنماطنا في الحُبّ عِند البلوغ تُحددها السنوات الأولى من طفولتنا بنسبةٍ كبيرة.

فإن كُنت مُتسائِلًا عن طبيعة نمطك العاطِفي لتتمكن بشكل أكبر من إدراة علاقتك بشريك حياتك على المدى الطويل، فها أنا أهَنئك، لقد نجحت في اختيار الكتاب المُناسِب لذلك تمامًا، أحضر فِنجان قهوتك وتعال لنبدأ.

شيريهان عصام الدين: كاتِبَةٌ مصرية وباحِثة في مجال العلاقات الزوجية، حصلت على العديد من الشهادات في هذا المجال من الاتحاد الدولي لـ الكوتشينج (ICF). وقد ظهرت مرات عديدة على القنوات الفضائية، وكتبت عنها مجموعة من الصُحُف كونها من الشخصيات الأكثر تأثيرًا.

ومن أعمالها الأخرى:
طفرة.
الممنوع من العرض.