أنت تستطيع

الكثير من الناس باستطاعتهم أن يصلوا إلى ما يريدونه، ولكن المشكلة تكمن في عدم فهم الناس لإمكانياتهم، وهناك مبادئ سبعة للنجاح تساعدك على أن تتقدَّم في حياتك، وهي: أن تشعر براحة البال وأن تملك صحة جيدة، وأن تكون لديك علاقات جيدة وحرية مالية، وأن تكون طموحاتك كبيرة وذات قيمة، وأن يكون لديك وعي ذاتي، وأخيرًا أن يكون لديك كمال ذاتي.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

كما أن للنجاح قواعد لو التزمها الإنسان سيكون من السهل عليه أن يحقِّق مجهودًا باهرًا، هذه القواعد تتمثَّل في السؤال والتدريب والاستماع لأهل الخبرات، فلكي تشعر بالرضا عن ذاتك بادِر في تحسين وضعك وانفض عنك دور الضحية، فالقيود الحقيقية هي التي تفرضها أنت على نفسك، ثم يجب عليك أن تحدِّد هدفك، فأنت لن تستطيع تحقيق هدف لا تعرفه! واعلم أن كلَّ شيء ستفعله سوف تتعثَّر به في البداية لأنه ليس من أحد يحقِّق النجاح أول مرة، فكل مشكلة سوف تواجهها تعدُّ فرصة لنفعك، إن النجاح يصلح للجميع، لذا ليس هناك أعذار بسبب ذكائك أو عرقك أو ظروفك، فتوكَّل على الله أولًا، ثم قم بتنفيذ ما ترغب في الوصول إليه.

وهناك أسباب رئيسة تسهم في إخراج طاقة الإنسان إلى النور، وهي: الصدمة والألم وإشباع الحاجة والتشجيع والشغف، فالصدمة تجعل بداخلك رغبة حقيقية لتغيير واقعك، والألم يجعلك تبذل كل طاقتك لكي تتخَلّص من أي وضع بائس، وإشباع الحاجات يجعلك شخصًا مسؤولًا، وهنا تأتي مهمَّة الآباء في أن يتعلَّموا متى يستخدمون كلمة “لا”، حتى يتعلَّم الطفل معنى الحرمان الحميد لكي يستخدم مهارته في الاعتماد على نفسه بدلًا من الدلال المفسد الذي يجعله عرضة للكسل والبلادة والأنانية، أمَّا التشجيع فقد اتضح أن له فاعلية كبيرة في تحسين مستوى الفرد وشحن همَّته، وقد وردت في القرآن الكريم والأحاديث النبوية كثير من الكلمات التي تستحثُّ همَّة المسلمين وتبثُّ في قلوبهم الطمأنينة، وبالنسبة إلى الشغف فهو الذي سوف يجعلك شخصًا مفعمًا بالطاقة، إذ سيولِّد بداخلك رغبة حقيقية في الوصول إلى الإنجاز، يقول بل كوسبي: “حتى تنجح يجب أن تكون رغبتك في النجاح أكبر من خوفك من الفشل”.

إن تحقيق النجاح لا يقتصر على فئة بعينها، بل هو إرادة نابعة من داخل الإنسان، ولكن كيف يستطيع الإنسان استغلال مهاراته وتحقيق النجاحات؟ هذا ما يشرحه الكاتب لنا، لذا فإننا على موعد مع اكتشاف قدراتنا الذاتية والإحساس العالي بقيمة نفوسنا. 

سعد سعود الكريباني: مؤسس ومدير عام “مركز تربية الموهبة للاستشارات التربوية والتدريب“، حاصل على بكالوريوس التربية في جامعة الكويت، وهو مدرِّس لمادة العلوم والأحياء للمرحلة الثانوية من 1992 حتى 2002 م، ومُعدُّ ومقدِّم برنامج “صناعة التفوُّق”.

من مؤلفاته: “كيف أصبحوا عظماء“، و”قصص أعجبت طلَّابي” .