أفكار مهمة في علاقاتك

بعد معرفة الخرافات التي تؤدي إلى السلوك السيئ، يجب أن نؤسس بعض الأفكار التي تنفعنا في تواصلنا مع الناس، وأولى هذه الأفكار أن الأذكياء لا يفشلون في حل المشكلات الصغيرة لقلة المعلومات، بل بسبب عدم قدرتهم على التعامل مع العاطفة، فعندما تسيطر العاطفة يتراجع المنطق والعقل، لذا نجد بعض الأذكياء يتصرفون تصرفات غريبة، وسر ذلك هو العاطفة التي تمنع الأشخاص من رؤية المشكلة كما هي في الواقع “تشوه عاطفة الواقع”، ومن ثم عدم القدرة على التوصل إلى حل صحيح. 

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

ثانية هذه الأفكار أن السكوت على بعض السلوكيات لن ينفع؛ سكوتك يعني قبولك، ومن ثم تكرار بعض المواقف هو ما ستعتاده في علاقاتك، وما ستتقبله دون إبداء رأيك فيه سيتكرر، فهذه علامة موافقة. ما يمكن أن تفعله في هذه الأثناء هو الوقوف والتعبير عن رأيك، سواء سيتسبب ذلك في مشكلة أم لا، لأن سكوتك يعني تكرار الموقف وتراكم الاستياء والمشاعر السيئة.

ثالثة هذه الأفكار أنّ الإهانة لن تنفعك على الإطلاق في تعاملك مع الناس أو تواصلك مع الموظفين إن كنت مديرًا، فلا أحد من البشر يتقبل الإهانة مهما أذنب، الإهانة تدفع الشخص إلى الشعور بالاستياء والمرارة، ثم الانتقام في المستقبل، وأفجع من ذلك أن تهين شخصًا أمام الأصدقاء أو الزملاء. فإذا أردت أن توجّه نقدًا إلى شخص ما، فاجعله هو من يروي الحدث، واسأله عما تعلمه من التجربة، وماذا يمكن أن يفعله لو تعرض لمثل هذا الموقف.

من منّا لا يتعامل مع الناس ويتفاعل معهم بشكل يومي؟ نحن نتعامل مع البشر ونتفاعل معهم دومًا، في البيت، وخارج البيت، وفي المواصلات، وكذلك في مكان العمل، بل في كل مكان، لذا فحاجتنا إلى التعامل مع البشر شيء ضروري، لكن بجانب التعامل نحتاج إلى التواصل الجيد الفعّال معهم، فلا يمكن لأحد أن ينجح في هذه الأيام دون إتقان طرائق التواصل مع الناس. 

بعض الناس يظن أنّ التواصل مع الآخرين شيء بدهي فطري لا يمكن تعلمه، وهذه خرافة نظل نرددها، فلا أحد يولد ومعه هذه المهارة، نحن نولد ثم نتعلم طرائق التواصل مع الآخرين. 

فإذا قابلتك بعض العثرات والإخفاقات والمشكلات في تعاملك مع غيرك، أصدقائك أو زملائك في العمل، فهذا الكتاب مناسب لك، سيقدم إليك هذا الكتاب بعض النصائح المفيدة في ما يخص التواصل مع الآخرين، ويعزز مهاراتك ببعض الأساليب التي باستخدامها يمكن أن تتقن وتحسن من طرائق تواصلك معهم. 

بول ماكجي: محاضر بارز بالمملكة المتحدة في مجالات التغيير والثقة بالنفس والتحفيز والتوتر وقيادة الحياة الشخصية وعلاقات العمل، يتميز بمنهج عملي فكاهي محفز للتفكير، وقد ألقى كثيرًا من المحاضرات في أكثر من ٣٥ دولة، وهو مدرب أيضًا في مجال الأداء والحياة، ويعمل مع أحد الأندية في كرة القدم الإنجليزية. 

من مؤلفاته: 
الثقة بالنفس: هل يمثل التغير البسيط فرقًا كبيرًا؟ 
كيف تتجنب القلق؟ 
كيف تتحدث فينصت الناس؟