أعوان هتلر
أعوان هتلر
لم يكن هتلر في طريقه الطويل ذلك وحيدًا، بل عاونه في ذلك الطريق بعض الشخصيات التي لازمته حتى النهاية، فكان منهم هيرمان فيلهيلم جورينج، الذي اعتبره الكاتب النازي الثاني بعد هتلر، وقد كان رجلًا عسكريًّا، فقد عمل طيارًا عسكريًّا ومدنيًّا، وأصبح فيما بعد ذراع هتلر اليمنى، كما أنشأ فرقة الجيستابو “البوليس السري الألماني” الذي قضى على أعداء هتلر الداخليين، وتولى أيضًا قيادة سلاح الطيران الألماني في الحرب العالمية الثانية.
كما عاونه ردولف هيس، ذلك الرجل الذي لازم هتلر منذ أن كان جنديًّا في الحرب العالمية الأولى، وأصبح نائبًا لهتلر، لكن عندما اندلعت الحرب العالمية الثانية عام 1939م عارض هتلر، وقرَّر السفر بمفرده إلى إنجلترا لعقد صلح مع الإنجليز، ولكن لم يُبالِ البريطانيون بما دعا إليه، واتهمه هتلر بالجنون.
ومن معاوني هتلر كذلك بول جوزيف جوبلز، وهو ببساطة آلة هتلر الإعلامية، فقد استغل هتلر قوة أسلوب كتاباته وخطاباته في الدعاية والترويج لأهدافه، وعينه وزيرًا للدعاية والإعلام، وانتحر جوبلز بعد انتحار هتلر مباشرةً.
الفكرة من كتاب أدولف هتلر
على مر العصور، كلما ظهر طاغية، عرِفت الشعوب أن هناك درسًا ما لا بدَّ من تعلُّمه، ولقد جاء هذا الكتاب بدرس أساسي، وهو الوعي الذي كان قادرًا على تجنيب العالم مقتل أكثر من 60 مليون إنسان، وطوفان من الدمار الهائل كان ليحلَّ بكوكب الأرض.
مؤلف كتاب أدولف هتلر
لويس ليو سنايدر (1907-1993): مؤرخ أمريكي وأستاذ جامعي بكلية سيتي كوليدج بنيويورك، نال جائزة أنسفيلد – وولف الأدبية الأمريكية، واعتُبِر كتابه “أدولف هتلر” أصدق سيرة ذاتية متداولة في الولايات المتحدة، وله العديد من المؤلفات، أهمها:
The Age of Reason
Hitlerism: The Iron Fist in Germany
The Encyclopedia of the Third Reich