أشياء تمدك بالسعادة
أشياء تمدك بالسعادة
هناك مجموعة من الأشياء تجعلنا سعداء من ضمنها: (الطعام، والنوم، والتمارين الرياضية، والعلاقات الاجتماعية الصحية)، فإذا بدأنا بالطعام يخطر على بالنا سؤال: كيف يجعلنا الطعام سعداء؟
يُعد الطعام وقودًا لنا نحن الأحياء، فهو يدعم أجسادنا وعقولنا من أجل أداء أفضل، وأهم ما يدعمه الطعام وينميه هو سعادتنا، من الصعب أن تجد جائعًا سعيدًا، كذلك من الصعب أن تُفكر جيدًا أو حتى تنام جيدًا ما لم تأكل جيدًا، فكلما استطعت تناولْ طعامًا صحيًّا طازجًا، وابتعد عما هو قليل الفائدة مجهول المصدر، وتجنب أيضًا السكريات المُضافة، فهي تؤثر في فيتامين B اللازم لدعم الجهاز العصبي، وتذكر دومًا أن الطعام الجيد يَقِيكَ تعكير المزاج وتدهور الصحة ويضمن لك سعادة وهناءً.
أما النوم فقد اكتُشِفَ الارتباط الوثيق بينه وبين السعادة، ففي بحث أجري في جامعة كاليفورنيا على يد عالم الأعصاب “مَاثيو وَالْكَر”، اكتشف أن الراحة الجيدة في الليل تُحسن المزاج وتسهم في تخطي التحديات العاطفية في اليوم التالي، وحرمان النوم الجيد يفعل العكس، فالنوم مهم جدًّا لسعادتنا ويساعدنا على أن نبقى أصحاء أسوياء إيجابيين. وكذلك التمارين الرياضية فهي سلاحنا لتحسين المزاج، إذ إنها تزيد مشاعر السعادة داخلنا بطرائق مختلفة، وذلك عن طريق توليد مواد كيميائية ترفع من معنوياتنا، كما يمكن لممارسة التمارين الرياضية أن تجنبنا الاكتئاب والضغط النفسي، فقط نحتاج إلى تمارين دورية منتظمة لرفع مستوى سعادتنا. ولا تخفى على أحدٍ منا أهمية العلاقات الاجتماعية في إسعادنا فنحن مبرمجون على التواصل بعضنا مع بعض، ولدينا قدرة كبيرة على إقامة علاقات اجتماعية تضمن سرورنا وسعادتنا، فالشعور بأننا محبوبون ومحَتضَنون يُحفز لدينا مشاعر الأمان والاستقرار ويخفض هرمونات التوتر والقلق لدينا، وكذلك مشاركة الأوقات الجيدة مع العائلة والأصدقاء تزيد من قيمة هذه الأوقات وتجعلها أكثر متعة وسعادة.
الفكرة من كتاب كيف أكون سعيدًا
ماذا يعني لك أن تكون سعیدًا؟ ھل ھو الشعور بالرضا المطمئن الذي تحصل علیه عندما تنجز عملًا جیدًا؟ أم المتعة التي تشعر بھا بمشاھدة عائلتك حولك بينما تشاهدون التلفاز معًا؟ أم ذاك الشعور بالرضا بینما تتأمل سماءً جمیلة؟ فهل هناك أشياء تساعدنا على تحصيل السعادة؟ وما الذي يميز الأشخاص السعداء من غيرهم؟ وهل نحن سعداء بطبيعتنا أم لا؟ يجيب كتابنا عن هذه التساؤلات وغيرها الكثير حول السعادة.
ولأن معظمنا یرید أن یکون سعیدًا بروح مرحة وخفيفة، ولكن ربما تبُدي لنا الحياة ما يعوقنا عن هذا، تكشف لنا الكاتبة عن بعض التغييرات الصغيرة التي تمكننا من أن نحيا حیاةً سعیدةً ممتعة، وهذا كتابٌ تملؤه الأفكار والخطوات لتحقيق السعادة.
مؤلف كتاب كيف أكون سعيدًا
هارييت جريفي: صحفية وكاتبة بريطانية لها عِدة كتب في موضوع الصحة، كتبت نشرات إذاعية منتظمة عن الصحة والقضايا المتعلقة بها، وحققت كتبها التي ألفتها في مجال المساعدة الذاتية أعلى مبيعات، وقد تدربت في الأصل كممرضة في مجال إدارة الإجهاد واللايف كوتشينج، وهي مساهمة منتظمة في وسائل الإعلام في المملكة المتحدة.
ومن أبرز إصداراتها:
أريد أن أنام.
كيف أنظم حياتي.
كيف أكون مبدعًا.
تركيز أكبر إنجاز أكبر.
معلومات عن الُمترجمة:
ريم الطويل: مترجمة لدى دار الساقي للنشر والتوزيع، وترجمت عديدًا من الأعمال من أبرزها:
كيف أكون مبدعًا.
كل ما أعرفه عن الحب.
أغنيات لم تعلمني إياها أمي.