أشهر الماركات العالمية للملابس
أشهر الماركات العالمية للملابس
أول ماركة للملابس هي شركة أديداس التي نشأت نتيجة إصرار رجل يُدعى أدولف داسلر على تأمين أفضل معدَّات مُمكنة لكل رياضي، فبدأ بصناعة الأحذية في مطبخ والدته وانضم إليه أخوه رودولف الذي تولّى الجانب التجاري والتسويقي.
واتجهَا إلى التسويق الرياضي من خلال بيع الأحذية للنوادي الرياضية والرياضيين، واستغلَّا إقامة الألعاب الأولمبية في برلين عام 1936 لزيادة الوعي بالشركة، كما أقنعَا العدّاء الأمريكي “جيسي أوينز | Jesse Owens” بارتداء أحد أحذيتهما، ما أدى إلى انتشار اسم الشركة في العالم كله.
ثم حدثت مشكلات، إذ أوشكت الشركة على الإفلاس خلال الحرب العالمية الثانية، وتشاجر الأخوان وقررا الانفصال عام 1948، وأنشأ رودولف شركة بوما المنافسة لأديداس، وهنا قرر آدي تسجيل الشركة باسم أديداس، وزود فريق كرة القدم الألماني بمنتجاته، وبدأ في التوسع عالميًّا وأطلق منتجات جديدة.
وبعد وفاة آدي في أواخر السبعينيات تدهورت حال الشركة، حتى اشتراها “روبرت لويس دريفوس | Robert Louis-Dreyfus” الذي وضع استثمارات ضخمة في مجال التسويق، ووسَّع من أنشطة أديداس في كل الأسواق العالمية، وأصبحت ثاني أضخم شركة لإنتاج السلع الرياضية في العالم بعد نايكي، لكنها تبقى الرائدة في العالم في ما يتعلق بالملابس الرياضية.
ثاني ماركة هي “بيلابونج | Billabong”، وهي شركة أسترالية تعد الأفضل في صناعة ملابس الرَّكْمَجَة، وبدأت كذلك مع رجل واحد يُدعى “جوردن ميرشنت | Gordon merchant” الذي أحب ركوب الأمواج، وعمل في البداية مُصممًا لألواح ركوب الأمواج، لكن بعدما اكتشف أن المواد الكيميائية المستعملة في صنع الألواح مضرة بالصحة، مع رداءة نوعية ملابس الرَّكْمَجَة، قرر إنشاء مشروع تجاري لملابس الرَّكْمَجَة.
وبدأ بصنع السراويل القصيرة العملية المتينة المناسبة لركوب الأمواج مع زوجته، وباعها في المحلات الصغيرة، وبعد تحسن المبيعات حوّلَا تركيزهما بالكامل إلى نمو المؤسسة، وسمّياها بيلابونج، ثم حاول البحث عن تمويل لكن البنوك رفضت تمويل مشروعه، لكنه استمر وحصل على التمويل اللازم لتوسيع المجموعة، ونجحت الشركة في أستراليا ثم نجحت في التوسع عالميًّا، وارتفعت إيرادات بيلابونج لتتجاوز مليار دولار أمريكي بحلول عام 2006.
الفكرة من كتاب كيف انطلقوا: العلامات التجارية.. كيف تحولت 20 فكرة جيدة إلى مؤسسات تجارية عالمية رائعة
من البدايات المتواضعة إلى الاعتراف العالمي، يكشف هذا الكتاب عن أسرار العبقرية وصراعاتها وضرباتها التي حوّلت عشرين من أشهر العلامات التجارية من مجرد فكرة إلى نجاح وشهرة عالمية، كما يُقدِّم الكتاب رؤًى وإلهامًا لا يقدر بثمن لرواد الأعمال الطموحين وقادة الأعمال المتمرسين على حد سواء.
مؤلف كتاب كيف انطلقوا: العلامات التجارية.. كيف تحولت 20 فكرة جيدة إلى مؤسسات تجارية عالمية رائعة
ديفيد ليستر: عالم نفس بريطاني أمريكي، وباحث في الانتحار، حصل على درجة البكالوريوس من جامعة كامبريدج في عام 1964، وعلى درجة الماجستير من جامعة برانديز في عام 1966، وحصل على الدكتوراه في علم النفس من جامعة برانديز في عام 1968، ثم حصل على درجة الدكتوراه الثانية في العلوم الاجتماعية والسياسية من جامعة كامبريدج.
ومن أعماله:
Serial Killers: The Insatiable Passion
Digital Companies That Changed The World
The Shirley Temple Story
كارول تايس: صحفية وكاتبة أمريكية متخصصة في مجال الأعمال، وتساعد روّاد الأعمال على النجاح وبدء مشروعاتهم الخاصة.
ومن أعمالها:
The Pocket Small Business Owner’s Guide to Starting Your Business on a Shoestring
The Recession-Proof Freelancer: A 12-Point Plan for Thriving in Hard Times
Small Blog, Big Income: One Niche Blogger’s 7 Step Success Formula