أشهر أمراض العين والأنف والأذن والحنجرة

أمراض العين والأنف والأذن والحنجرة من الأمراض التي تشيع بشكل كبير بين الأطفال، وإذا أخذنا نظرة مقربة على أمراض كلٍّ منها، نجد مثلًا أن في العينين التهاب الملتحمة (الجزء الشفاف الذي يبطن سطح العين والجفون من الداخل) من الحالات الشهيرة عند الأطفال، وذلك لأن مصادرها عديدة، فهي تأتي نتيجة إما بكتيريا وإما عدوى فيروسية وإما حساسية بالارتباط مع التهاب الأنف التحسُّسي، وغالبًا تنحصر الأعراض بين احمرار العين وتورُّم الجفون ووجود إفرازات خارجة من العين، ويسهل علاج الالتهاب إن كان بكتيريًّا بقطرات المضاد الحيوي، بينما يصعب علاج التهاب الملتحمة الفيروسي ما عدا فيروس الهربس، والذي له مضاد فيروسي خاص به، فالمهم ذكره في التهاب الملتحمة أنه شديد العدوى، ويجب غسل أيدي الأطفال كلما حكَّها في عينه، وكذلك أيدي الأم والأب والأظافر.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

الأذن تتكوَّن من ثلاثة أجزاء؛ الأذن الخارجية والأذن الوسطى والأذن الداخلية، وكلٌّ منها معرض للالتهاب الفيروسي أو البكتيري، ومن ثم تأثَّر السمع والاتزان بشكل مؤقت، التهاب الأذن الخارجية تنتشر بين السباحين أكثر من غيرهم لتعرضها للماء والرطوبة بصورة مستمرة، بينما عامل الخطر للإصابة بالتهاب الأذن الوسطى من الممكن أن يكون من الخارج عن طريق جسم غريب أو قطنة أو عصا تنظيف الأذن وما شابه، ومن الممكن أن تكون عبر قناة استاكيوس التي تصل الأذن الوسطى بالجزء الخلفي من الأنف والحنجرة لمعادلة ضغط الأذن، لكنها أحيانًا تكون مصدرًا لانتشار البكتيريا بينهم.

أما الأطفال الذين يتم إهمالهم وترك العدوى دون علاج من الممكن أن تتطوَّر إلى حالة خطيرة، وهي ثقب الطبلة الذي يتطلَّب عملية جراحية إصلاحية.

الجزء العلوي من الممرِّ التنفُّسي يتكوَّن من الأنف والحنجرة، بدايةً من البلعوم الأنفي، ثم البلعوم الفموي، ثم البلعوم الحنجري، ولعلَّ أشهر ما يصيب الأطفال في هذا الجزء هو التهاب اللوزتين والتهاب اللحمية، وغالبًا من تتكرَّر إصابتهم أكثر من 5 مرات سنويًّا أو يتأثَّر تنفُّسهم في حالة التهاب اللحمية يلجؤون إلى الحل الجراحي الاستئصالي لهم.

لأمراض الأطفال طبيعة خاصة، ولعلَّ أكثر ما يعبر عن هذه الخصوصية أن الطفل لا يستطيع التعبير عما يشعر به من آلام على عكس البالغين، فهو لا يملك غالبًا إلا البكاء كشكوى موحَّدة لجميع الأمراض، ومن ثم يتطلَّب هذا عناية غير اعتيادية.

تتحدث الكاتبة عن أمراض الأطفال، حيث تلقي الضوء على أشهر الأمراض التي تصيب كل جهاز من أجهزة الجسم وتشرح كيفية التعامل معها والطرق الصحيحة للوقاية والعلاج.

تيريزا كيلغور : مختصة في طب الأطفال، وخريجة جامعتي “سانت أندروز” و”مانشستر”. نالت حديثًا شهادة الماجستير في صحة الأطفال من جامعة “ليدز”، وهي تعمل لمصلحة city hospitals  بسندرلاند، مقدمة الدعم المتعلق بطب الأطفال لمراكز sure start children centers.

المترجمة في سطور: 

هنادي مزبودي: مترجمة ذات خبرة، ولديها سيرة مميزة في العمل في صناعة التعليم العالي، ومن أشهر الكتب التي ترجمتها: “مرض السكري”، و”الربو”، و”الأمعاء”، وكلها من سلسلة كتب “طبيب العائلة”.

سلسلة كتب طبيب العائلة: هي سلسلة مميزة من الكتب الطبية السهلة التي تناقش العديد من الأمراض في شتى التخصصات، من أشهر كتبها: “آلام الظهر”، و”إلزهايمر وأنواع أخرى من الخرف”، و”دوالي الساقين”، و”داء المفاصل والروماتيزم”.