أرِح من حولك

 في أحيان كثيرة سوف يتحتّم على المدير أن يتفاءل بأفضل التوقعات، وفي الوقت ذاته أن يخطط لأسوأ الاحتمالات، أي العيش ما بين التخطيط والأمل، ولكي تجعل شركتك تراك في صفها افعل بعضًا مما يلي: مساندة مهام الشركة، والتركيز على ما تقدمه الشركة وليس على ما تحصل عليه أنت، وإظهار الاهتمام، وطرح الأسئلة، ومعرفة وضع الشركة الاجتماعي وما تقدمه للمجتمع، فأنت بذلك تنتمي لشركتك وتعلن لها الولاء، بالإضافة إلى كونك صريحًا ومتحمّسًا في مدح شركتك، ومهما كان رئيسك في العمل فلا يجب عليك أن تسيء إليه، بل اصمت إذا لم تجد شيئًا جيدًا تتلفظ به، والشيء نفسه ينطبق على فريقك الذي يحتاج منك إلى الثناء ولا يجدر بك أن تسيء بالتكلّم على أحدٍ من أفراده، فالفريق هو أداتك التي تنجز بها مهامك الإدارية، حاول تحسين الوضع بدلًا من تأنيبهم المستمر والتركيز على الجوانب السلبية.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

ورُبما عليك أن تدير من هم أقل منك ومن هم أعلى منك، لأن رئيسك  في العمل من المحتمل أن يشعر بالتخبّط والخوف، فلا يجب أن تهدده ولا أن تتجاوز حدّك معه، أو تضغط عليه، أو تحتقره! فمثلما تخفف الحِمل عن فريقك خفف الألم عن رئيسك، واجعل الجميع ينعمون بالراحة، وأظهر للرؤساء والمرؤوسين أيضًا بأنك تتفهم وجهات نظرهم، وتعمل على تحقيق رغباتهم ومتطلباتهم، وتسعى لأن تطمئن مخاوفهم.

ولا تكن شخصًا بخيلًا بمعلوماته بل شاركها مع الآخرين ، وتبادل ما تعرفه معهم وأخبرهم بأحلامك وطموحاتك حتى لو كانت بسيطة، فكلما كان عطاؤك للمعلومات مع الزملاء أكثر، سوف يزداد ما تحصل عليه منهم، فأنت في النهاية لن تمثّل شيئًا من دون فريقك، ولتعلم أن تركيزك على تخصص معيّن تجيده أفضل من محاولة إتقان كلّ شيء، لأنك بالتأكيد تمتلك نواحي قصور ولن تتمكّن من فعل أشياء عديدة؛ اعترف بهذا، واطلب آراء الآخرين لكي تتعرف نقاط قوتك ومواطن ضعفك، وتتعلّم مما أخطأت فيه، وتحدد الخلل، لذا.. اشكرهم على ما يخبرونك به من مميزات وعيوب، وعليك أن تلزم الاستقامة وقول الحق والصراحة، لأن هذا أفضل أسلوب من الممكن أن تتبعه في مهنتك، أمّا إذا كان الوضع محرجًا، يمكنك أن تصمت ولكن لا تكذب أبدًا.

كثيرًا ما يتوقع الناس أشياء خُرافية من المدير، كأنه مسؤول عن فعل كلّ شيء وأي شيء! 
لذا يبدو الحِمل ثقيلًا عليه، ولكن.. بوصفك مديرًا مسؤولًا، لا بد أن تساعد نفسك بتخفيف هذا العبء عن ذاتك، عن طريق انضباطك بتحمّل المسؤولية، وفي الوقت ذاته التحلّي بالهدوء والراحة والتماسك، وهذا الكتاب سيساعدك على موازنة الأمور.  

ريتشارد تمبلر: كاتب إنجليزي في مجال التنمية البشرية، وله فى هذا المجال خبرة 30 عامًا، وقد حقَّقت كتبه أعلى مبيعات، وتُرجِمَت إلى لغات متعدِّدة.  
من مؤلفاته: “قواعد التربية“، و”قواعد الإدارة“، و”قواعد العمل“.