أخطاؤك ليست أنت
أخطاؤك ليست أنت
أحد المكونات البشرية الموجودة لدى كل الناس (الخزي)، ولا يكون دومًا راجعًا إلى كون أحدهم قد حكم علينا، بل إن أشد خبرات الخزي ألمًا تكون غالبًا نابعة من داخلنا، وقد تحول الخزي عند كثيرين من وباء صامت، إلى صورة من صور حماية النفس، نستعمله في الخلافات لنتنابذ بالألقاب، ونستعمله في تربية الأولاد لإشعارهم بعمق خطئهم، وما تسبَّبوا فيه، لكن مثل هذا النوع من التعامل يجعل الشخص يشعر بأنه معيب للغاية حين يخطئ، وأن هناك خطبًا ما به، وأنه ليس جيدًا بما يكفي، باختصار: نشعر أن أخطاءنا تمثِّلنا.
ولكن نظرتك إلى نفسك على أنك فاشل ولديك شكوك في نفسك تمنعك من جعل الفشل بنَّاءً، فإنك تحتاج إلى أن تحتفظ بانطباعٍ ٍجيد عن نفسك، وعن قدراتك، دون أن تجعل الفشل مرتبطًا بك شخصيًّا، ويجب عليك أن تقول لنفسك إنك لست فاشلًا، وإنك أخفقت في أداء الأمر وحسب، على أن نظرتك إلى نفسك يجب أن تكون واقعية، ومبنية على حقيقة، لا على توقعات مرتفعة، أو ظن بأنك ستنجح من أول مرة، هذا بعد أن تكون قد بذلت ما في وسعك.
الفكرة من كتاب الفشل البنَّاء: تحويل الأخطاء إلى جسر للنجاح
الفشل جزء أساسي من الحياة، يخبرنا جون سي ماكسويل في هذا الكتاب كيف نقبل الفشل ونتعلَّم منه، وكيف نحوِّل الفشل السلبي إلى فشل بنَّاء، وكيف نجعل من أخطائنا جسورًا نعبر فوقها لنصل إلى النجاح.
مؤلف كتاب الفشل البنَّاء: تحويل الأخطاء إلى جسر للنجاح
جون سي ماكسويل John C. Maxwell: كاتب، ومتحدث تحفيزي، ولد عام ألف وتسعمائة وسبعة وأربعين، في مدينة جاردن سيتي، بولاية ميشيغان، وهو مؤسِّس منظَّمتي «إكويب» و«جون ماكسويل كامبني» اللتين دربتا أكثر من خمسة ملايين قائد على مستوى العالم، وقد ألف ماكسويل العديد من الكتب؛ ثلاثة بيع من كلٍّ منها أكثر من مليون نسخة، وهي «٢١ قانونًا لا يقبل الجدال في فن القيادة»، و«اكتشف القائد بداخلك» و«٢١ صفة لا غنى عنها لأي قائد».