أخطاء البريد الإلكتروني
أخطاء البريد الإلكتروني
ما يزال البريد الإلكتروني وسيلة التواصل الأبرز في بيئات العمل، وهو ما يجعل الأخطاء التي تُرتكب فيه ذات صدًى في مسيرتك المهنية، بعض الأخطاء يمكن أن تتسبب في طردك من وظيفتك الحالية، كإرسال الرسالة إلى وجهة غير مرغوب فيها، فتخيل أن تكتب شكوى تسخر فيها من مديرك، ثم ترسلها إليه خطأً بسبب الاقتراحات التلقائية لأسماء مستقبلي الرسالة، ولن ينقذك من هذا المأزق إلا حلان، التسلل إلى جهازه وحذف الرسالة قبل أن يراها، أو إلقاؤه من النافذة.
وقد تتضمن رسالة البريد شَجبًا لزملائك الجدد، أو انتقادًا لسياسات الشركة الجديدة، وتضيف جميع موظفي الشركة في الرسالة، لينفجر جهازك بعدها من آلاف الردود، الآن أصبح الجميع غاضبين منك، وطلب المدير مقابلتك، على الأرجح قد حان وقت الوداع، في المرة القادمة ستتوقف لثوانٍ قبل الضغط على زر الإرسال وتراجع ما فعلته.
أما عند كتابة البريد الإلكتروني فلا يوجد أمرٌ أشد حَيْرةً من كتابة الخاتمة المناسبة، هل هي “اعتنِ بنفسك”، أم “تحياتي الحارة”، أم “أتطلع إلى تلقي الرد منك”؟ تسأل نفسك في قلق، ماذا سيكون الانطباع الذي ستتركه رسالتي؟ لا تتزاحم تلك الأفكار في ذهنك عند قراءة رسائل الآخرين لسبب مهم جدًّا، وهو أنك تتجاهلها من الأساس، لتتراكم العشرات منها، يضم بعضها أخبارًا مهمة أو دعواتٍ عاجلة في نهايتها، فتسقط في مواقف محرجة، ويعرف الآخرون أنك تتجاهل رسائلهم، فتحاول أن تحسّن من وضعك وتخبرهم بأن الأمر ليس شخصيًّا، تلمع في ذهنك فكرة عبقرية، من الآن سوف تقرأ نهاية الرسالة فقط.
الفكرة من كتاب لست قطًّّا.. من الصور التقليدية إلى مكالمات Zoom إلى الحياة العصرية
كشف إحصاء في عام 2020م أن ما يزيد على 2.5 مليون مستخدم يضعون كلمات مرور حساباتهم من الرقم واحد إلى 6، في تعجيز واضح لأي محاولات للسرقة، ولكن هذا هو عالم الإنترنت، مليء بالأخطاء والعثرات الصغيرة، التي تسبب لنا إحراجًا حتى نتمنى أن نختفي.
الجميع يرتكب الأخطاء عند استخدام التكنولوجيا، ومع ازدياد الدور الذي تلعبه في حياتنا، تزداد الأخطاء المحرجة، ولكن الطريقة الوحيدة لمحاربتها هي نشرها، وإزالة الحرج بتوضيح أن هذا يحدث للجميع، وليس نهاية العالم، فسنرى العشرات من القصص والمواقف المحرجة، التي وقع أصحابها في أخطاء قد تبدو تافهة، ولا يمكنك أن تقع فيها، ولكن تذكر جملتنا السحرية، “هذا يحدث للجميع”، فما أشهر الأخطاء التي يمكن أن ترتكب بالبريد الإلكتروني؟ وماذا عن عثرات منصات التواصل الاجتماعي؟ هل توجد طريقة لاستخدام زووم دون التعرض للإحراج أم إنه قدر حتمي؟
مؤلف كتاب لست قطًّّا.. من الصور التقليدية إلى مكالمات Zoom إلى الحياة العصرية
تيم كولينز: وُلد تيم كولينز في مانشستر بإنجلترا، حصل على الدكتوراه، وهو أستاذ مشارك في جامعة لويس الوطنية (شيكاجو)، ويقدِّم دورات في اللغة الإنجليزية، لديه خبرة نشر واسعة في مجالات تعليم اللغة الإنجليزية لغةً ثانية وتعليم الكبار، وهو عضو في مجلس إدارة جمعية TESOL الدولية، انطلق في مسيرته كاتبًا للكتب الفكاهية والخيالية، وكانت موجهة بشكل أساسي إلى القرّاء الشباب البالغين، وتتضمن أعماله غالبًا عناصر الكوميديا والمخلوقات الخارقة والثيمات المتعلقة بمرحلة الشباب، وتمكنت كتبه من تحقيق نجاح ملحوظ في المملكة المتحدة وعلى المستوى الدولي، مع الترجمة إلى أكثر من عشرين لغة، ومن أشهرها:
Prince of Dorkness.
Diary of a Wimpy Vampire.
Adventures of a Wimpy Werewolf.
معلومات عن المترجمة:
سارة شيبان: مترجمة سورية ولدت بلبنان عام 1997م، ترجمت عديدًا من الكتب من أشهرها:
فكر وازدد ثراءً.. اكتشف قوتك السحرية لتصبح ثريًّا.
هل تشبه أباك؟