أحوال الجبهة الشرقية ودخول الدبابات الحرب

لم تكن الحرب على الجبهة الشرقية مثلما كانت على الغربية منها، فقد تميزت تلك الجبهة بحركة أكثر بين قوات ألمانيا والنمسا ضد القوات الروسية. وفي عام ألف وتسعمئة وأربعة عشر ميلاديًّا (1914م) استطاعت روسيا احتلال بروسيا الشرقية بألمانيا، ولكن سرعان ما حُوصرت في المدينة من القوات الألمانية وأُجبِرَت على الاستسلام، وقد حاولت القوات الروسية مهاجمة ألمانيا مرة أخرى، ولكن تمت هزيمتها أيضًا، وقُدِّرت خسائرها في عام ألف وتسعمئة وخمسة عشر ميلاديًّا (1915 م) بمليوني جندي ما بين قتيل وأسير، ولم يعُد للتهديد الروسي لألمانيا وجود.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

إن تلك الحرب لم تقتصر على أوروبا فقط، فقد اتجهت الأطماع إلى السيطرة على المستعمرات، كما حدث عندما سيطرت القوات الفرنسية والبريطانية على المستعمرات الألمانية في أفريقيا، وكذلك سيطرة بريطانيا على العراق الغنية بالنفط لتزويد أسطولها بالوقود، كما استطاعت السيطرة على فلسطين وسوريا، وأتبع ذلك سقوط الدولة العثمانية.

واشتركت الدبابات لأول مرة في الحرب العالمية الأولى عام ألف وتسعمئة وستة عشر ميلاديًّا 1916م، وكانت تابعة للقوات البريطانية، وعلى الرغم من أنها لم تكن فعالة في بداية الحرب بسبب عدم تطور قدراتها، فإنها أظهرت عام ألف وتسعمئة وسبعة عشر ميلاديًّا (1917 م) دورًا قويًّا عندما استُخدِمت كدروع للمشاة من قصف المدافع والقضاء على الأسلاك الشائكة، فعملت على تقدُّم قوات الحلفاء، وقد دخلت ألمانيا في تلك الصناعة أواخر الحرب عام ألف وتسعمئة وثمانية عشر من الميلاد.

في وقتٍ من الأوقات، لم يشهد العالم حربًا كبرى كما شهدها آنذاك؛ حربًا غيرت خريطة العالم، أنهت إمبراطوريات وخَلَّفت أخرى، ونتج عنها دخول العالم في عصرٍ جديد، بل وقيل إنها الحرب التي ستُنهي كل الحروب، لكنْ لم يعلم أحد حينها أنها بداية لحرب كبرى.

يتحدث سايمون آدامز في هذا الكتاب عن تفاصيل الحرب العالمية الأولى، وأهم أحداثها بأسلوب شائق، مشيرًا إلى الأساليب العسكرية التي اعتمدت عليها أطراف الحرب، وما آلت إليه تلك الحرب العُظمى.

سايمون آدامز: كاتب ومتخصص في التاريخ والسياسة، ولد سايمون في بريستول، ودرس التاريخ والسياسة في كلية لندن للاقتصاد، حيث حصل على درجة الماجستير، ثم التحق بالنشر ككاتب مؤلف للدعاية في روتليدج، ثم انضم إلى دورلنغ كندرسلي.
من أهم أعماله ومؤلفاته:

الحرب العالمية الثانية.

Titanic.

Life in Ancient Rome.

Alexander the Great.