من يسعون إلى الخراب والدمار في العالم
من يسعون إلى الخراب والدمار في العالم
إن إنشاء حركة سياسية جديدة غالبًا ما يكون هدفها الإصلاح السياسي وتقويم النظم وتصحيح مسارها.. لكن الكاتب يرى أن الماسونية كانت على النقيض من هذا، فهي مشروع سياسي، هدفها تحطيم النظم القائمة وتهديم الأديان والعقائد وإن تسترت خلف أسماء بريئة، وأول محفل ماسوني كان هدفه تخريب النظم والعقائد عن طريق السيطرة على وسائل الإعلام وشراء الذمم بالمال والرشوة والجنس وإشعال الثورات تحت ستار جماعات سرية ظاهر نشاطها الخير والدعوة للفضيلة.
وقيل إن الماسونية كانت وراء الثورة الفرنسية والثورة الروسية، كما أنها كانت وراء ثورة مصطفى كمال أتاتورك العلمانية في تركيا وانقلابه على الدولة العثمانية. وبشكل عام فالماسونية كما يرى الكاتب وجه من أوجه متعددة لنفس التيار؛ تيار عدمي له خطة واحدة باختلاف المسميات، وهي التهييج والتحريض وإثارة الطبقات على بعضها والنفخ في الأطماع والأحقاد والشهوات وتحريك الجانب المظلم والعدمي من النفس، وفي كل منا جانب عدمي يدعوه إلى القنوط واليأس والانتقام الأهوج، وهذا هو نصيب الشيطان في نفوسنا، وعندما يظهر القادة الشياطين تتداعى إليهم نفوس الأتباع فيتحولون إلى أناس تهب لتحرق وتقتل وتهدم لتشفي صدورها المريضة وهؤلاء هم تتار اليوم والأمس.
فلا بدَّ أن نضع مرشحًا على الأذن والعين يرشح كل ما نسمع ونرى، ونحول عقولنا من عقول قارئة إلى عقول ناقدة.
الفكرة من كتاب أيها السادة اخلعوا الأقنعة
يناقش هذا الكتاب فكرة الصراع العربي الإسرائيلي وكيفية إدارة القوى الكبرى للنظام العالمي، وكيف لدول أن تتقدم وهي تحت الاستعمار، وما سبيل النهوض بالأمة العربية والإسلامية.
مؤلف كتاب أيها السادة اخلعوا الأقنعة
مصطفى محمود؛ طبيب وكاتب مصري. له الكثير من المؤلفات التي تتنوع بين العلمية والاجتماعية والسياسية والدينية التأملية، منها:
رحلة للجنة والنار.
عصر القرود.
في الحب والحياة.
وبدأ العد التنازلي.
السؤال الحائر.