كيف تفهم نفسك؟

الحياة تكمن في تعلم الإنسان في كل دقيقة تمر عليه في حياته، فهو يتغير دائمًا خلال مراحل نموه وتطوره السيكولوجي إما إلى الأفضل وإما إلى الأسوأ، فلكل إنسان قَدر من البصيرة التي تساعده على التفكير المبدع، تلك البصيرة يمكن اكتسابها عن طريق أخذ درس من خلال المراسلة أو قراءة الكتب أو عن طريق ملاحظة تصرفات الغير في حل المشكلات، ولكي يحظى الإنسان بالبصيرة في المواقف التي تمر عليه في حياته فعليه أن يعرف منذ البداية ما يريده، ثم يدرس الموقف جيدًا ليعرف ما يترتب عليه من عقبات تمنعه من تحقيق ما يريده، وبما أن الإنسان جزء من الموقف الذي يريد معالجته، فيجب أن يبحث داخل ذاته عن العقبات التي تقف في طريقه، ويتغلب عليها ليحقق لنفسه الرضا والشعور بالسعادة.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

فإذا كان للإنسان بصيرة نفسية (سيكولوجية)، فإنه يستطيع من خلالها أن يفهم الطبيعة البشرية والوصول إلى مشاعر الآخرين عن طريق فهم ذاته، فكل ما يحتاج إليه الإنسان من البصيرة الإنسانية هو أن يحيا سعيدًا؛ فالإنسان الذي يجهل الطبيعة الإنسانية يتحاشى كل مظاهر العاطفة في الحياة، ويهرب من الناس ولا يقترب منهم، واضعًا ستارًا أسود بينه وبينهم، فكل ما يعرفه عنهم أنهم قساة، وكل ما يعلمه في التعامل معهم هو الابتعاد عنهم والهروب منهم حتى لا يؤذوه، فبذلك يجد نفسه محبوسًا داخل قفص في وسط عالم واسع لا يستطيع أن يتحكم في أفكاره تجاه مواقف الحياة، ومن ثم يشعر بخيبة الأمل، ومن هنا أصبح مدى حاجة فهم الإنسان لنفسه وذاته هو القدر الذي يكفي لإبعاده عن ارتكاب الحماقات فيحيا حياة مليئة بالنشاط والعطاء والسعادة.

يذهب المرضى النفسيون إلى الطبيب النفسي من أجل أن يتعلموا كيف يفكرون بأنفسهم بطريقة أفضل؟ وليس من أجل أن يقول لهم الطبيب ماذا يجب أن يفعلوا في كل موقف يمر بهم، وعن طريق ذلك تتحقق للمرضى الثقة بالنفس والقدرة على العيش في سعادة ورضا في حياتهم، فالحياة عبارة عن مواقف على هيئة مشكلات تقع فيها وعليك أن تواجه تلك المشكلات بحكمة وبأسلوب منظم لكي يتم الوصول إلى أفضل النتائج.

د. هارولد فينك Harold Fink: طبيب وكاتب، حاصل على البكالوريوس والماجستير في الآداب، ودرس علم الاجتماع، بجامعة ميتشجان، كما درس الطب وحصل على البكالوريوس فيه، وعمل طبيبًا في مستشفيات المحاربين القدماء ومارس طب النفس والأعصاب.

له العديد من المؤلفات، ترجم منها إلى اللغة العربية ثلاثة كتب وهي:

للذين تعتصرهم الحياة.

كن على سجيتك الحقيقية.

التخلص من التوتر العصبي.