عوامل الخطر

ليست كل الكتل الثديية أورامًا خبيثة، بل العكس هو الحادث؛ مُعظم الكتل غير خطيرة وحميدة السلوك ونسبة قليلة هي التي تكوِّن أورامًا خبيثة، أما عن عوامل الخطر التي تؤدِّي إلى الإصابة بسرطان الثدي فهي عديدة ومتنوِّعة، وتمت دراستها وملاحظتها على مدى سنوات كثيرة، من ضمنها بالتأكيد الجنس الأنثوي، أي إن الأنثى أكثر إصابةً من الرجل، وكذا العُمر الكبير، فكلما تقدَّم عمر الأنثى وبالأخص بعد الخمسين وتوقَّف الطمث، زادت نسبة حدوثه، وأيضًا التاريخ العائلي الإيجابي ووجود أقارب من الفئة الأولى قد أصبنْ بسرطان الثدي في مرحلة ما في حياتهن.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

وتلك المعلومة تستدعي التنويه إلى مجموعة الجينات التي وُجد أن أي شذوذ فيها يؤدي بنسبة كبيرة إلى سرطان الثدي، وهذه الجينات هي BRCA-1, BRCA-2، وتوجد جينات أخرى غيرهما لكنَّ هذين الأكثر ملاحظة ودراسة، وعندما يجد الأطباء هذا الخلل بالفحص الجيني، ينصحون الأقارب من الدرجة الأولى بالفحوصات على أثدائهم بصفة دورية، خشية أن تتكوَّن بؤرة خبيثة في مرحلة زمنية ما، كذلك من ضمن العوامل تأخُّر سن الزواج والإنجاب، إذ إن إنجاب أول طفل بعد سن الرابعة والثلاثين عامًا، قد يكون له أثرٌ في حدوث سرطان الثدي، وكلما كانت الولادة الأولى باتجاه العشرين عامًا، قلَّت النِسب بشكل كبير، أيضًا تناول حبوب منع الحمل والعلاج بالهرمونات أو بدائلها يسبِّب حدوث اضطرابات هرمونية وزيادة نسبة الاستروجين والبروجسترون وتنشيط مستقبلاتهم الخاصة في أماكن عدة منها الثدي.

أما عن النشاطات الرياضية والوزن المثالي وتجنُّب السمنة فقد أثبتت الأبحاث أن هؤلاء النساء لديهن نِسب قليلة لإصابتهن بأورام الثدي إذا ما قورنَّ بأقرانهن.

يُعدُّ سرطان الثدي من أكثر الأورام التي تصيب السيدات على مستوى العالم، ويقدَّر عدد المصابات سنويًّا بأكثر من مليون إصابة.

يعرفنا الكاتب عن سرطان الثدي باستفاضة ويحدِّد المخاطر المحتملة المُجمع عليها والتي تسهم في الإصابة به، كما يوضح الأعراض التي قد تصاحبه والأنواع والتصنيفات المختلفة الخاصة بأورام الثدي، ويشرح الخطوات التي يجب اتباعها عند الإصابة، وأهم الخطوط العلاجية المستخدمة.

مايك ديكسون Maic dexon: جراح وأستاذ في الجراحة في وحدة الثدي في أدنبرة بالمملكة المتحدة، وهو المدير العيادي في وحدة الأبحاث المتقدمة بالمدينة، ويعمل في أكبر وحدة أبحاث حول الثدي، ويشغل منصب المستشار الطبي في المنشورات التثقيفية حول سرطان الثدي.