توزيع الإيرادات
توزيع الإيرادات
الخطوة السابعة في وضع الميزانية: هي توزيع الإيرادات، في أول كل شهر وفور تسلم الإيراد الشهري قم بخصم نسبة الادخار، وتحدَّد بقسمة نسبة الادخار السنوي/12، ثم أحضر عددًا من الأظرف واتبع الخطوات التالية:
قم بتخصيص الظرف رقم (1) للطوارئ، وضع فيه الفائض الناتج عن مقارنة النفقات بالمصروفات، ويتم قسمة الفائض على 12 شهرًا لمعرفة المبلغ المتبقي لكل شهر للطوارئ، فيكون مبلغ الطوارئ= (الدخل السنوي – إجمالي المصروفات المتوقع)/12، أما الظرف رقم (2) فيُخصَّص للمستقطع الشهري للمصروفات المتوقعة المخصصة للبند السنوي في قائمة النفقات، ويتم حسابه بقسمة المصروفات السنوية /12، ويستقطع المبلغ المحدد للمصروفات الشهرية في الظرف رقم (3) ، أما الظرف رقم (4) فيستقطع فيه المصروفات اليومية، وأما الظرف رقم (5) فنضع فيه ما يتبقى من الدخل الشهري بعد أن يتم تقسيمه على أربعة أظرف بالتساوي، ظرف لكل أسبوع، ونضع الأربعة في ظرف كبير بعنوان المصروفات الأسبوعية، والآن لديك تسعة أظرف للشهر في بدايته، إضافةً إلى المبلغ المدَّخر الذي تم استقطاعه قبل حساب النفقات، ويفضَّل ألا يُترَك كسيولة في المنزل لئلا يستهلك على الكماليات.
أما الخطوة الثامنة والأهم: فهي الالتزام، إذ لا معنى لكل ما سبق دون التزام حقيقي عند الإنفاق، ومما يساعدك أن تعد جدولًا بالإنفاق الفعلي اليومي والأسبوعي والشهري والسنوي.
عند حدوث عجز نقترض من ظرف الطوارئ، وإذا توافر فائض في نقود الأسبوع نضعها في ظرف الطوارئ، ولا تكون المدخرات للتحسينات وحسب، وإنما ننفق منها على الأمور المفاجئة غير المتوقعة، والتي تؤثر في ميزانية البيت، كالمرض المفاجئ، أو الغرامات، أو الإصلاحات، أو ننفق منها في تزويج الأبناء، والهدايا والمجاملات.
الفكرة من كتاب بيوت بلا ديون.. كيف تضبطون ميزانية بيوتكم
من أكبر ما يسبِّب المشكلات في البيوت وينغِّص عيش الأزواج: المشكلات المادية، لذا يساعدك الكتاب على ضبط نظرتك إلى المال، ومبادئ التعامل معه، حتى يصل بك إلى تفاصيل وضع ميزانية للبيت، تكمن أهميتها في أنها تجعل لديك تصورًا واضحًا وتوقعًا لأوجه نفقاتك، وتجعل لديك خططًا مسبقة للتعامل مع الفائض أو العجز، كما تحقِّق التعاون والشورى داخل الأسرة، ونجاح كل ذلك يحقِّق الاستقرار المادي للأسرة ويقلِّل المشاحنات، ويجلب الطمأنينة إلى البيوت.
مؤلف كتاب بيوت بلا ديون.. كيف تضبطون ميزانية بيوتكم
الدكتور أكرم رضا مرسي: خبير أسري وتربوي، واستشاري تنمية بشرية وتطوير، من مواليد القاهرة عام 1959م، تخرج في كلية الصيدلة عام 1982، ثم حصل على الماجستير والدكتوراه في الشريعة الإسلامية، وقد حصل على الدبلوم الخاص للإرشاد النفسي في مجال التربية وعلم النفس، إضافةً إلى حصوله على دبلوم الإدارة التنفيذية EMD من الجامعة الأمريكية في القاهرة، له عدد كبير من المؤلفات والسلاسل في كثير من المجالات أبرزها الأسري والتربوي، ومن مؤلفاته:
على أعتاب الزواج.
شباب بلا مشاكل.
حتى نعلم معنى السعادة.
كيف تكون مدربًا مؤثرًا.