النسبية الخاصة والعامة
النسبية الخاصة والعامة
إن نظرية أينشتين الأولى في النسبية والتي كانت تنص على أن قوانين الكون واحدة لكل الأجسام التي تتحرك بحركة منتظمة كانت تسمى بـ”النسبية الخاصة”، ليعود بعد سنوات من التفكير والحساب وإعادة النظر في الحركة غير المنتظمة ليخرج النسبية العامة والتي تنص على أن قوانين الكون واحدة لكل الأجسام بصرف النظر عن حالات حركتها.
ويشير الكاتب إلى أن نظرية النسبية العامة قد انتهت إلى نفي معرفة كل ما هو مطلق، واعتبار الكون خاضعًا لقوانين واحدة برغم اختلاف الحركة في داخله، وإلى استحالة معرفة الحركة من السكون بدون مرجع خارج عن نطاق الحركة وعن نطاق السكون.
ولكن أينشتين مع ذلك قد فتح على نفسه بابًا للتساؤل، وأثيرت الإشكالات نتيجة للخلط بين الجاذبية والقصور الذاتي، فكان مما أُثير مثلًا إشكال من أين نعلم أن ما نقيسه على الأرض هو ظواهر لقوة جاذبية لما لا تكون ظواهر قصورية، وهناك إشكال آخر هو التفكك الذي اعترى الحقيقة على يد النسبية؛ فانفرط المكان والزمان إلى كلمات خاوية، وانفرطت الكتلة للحركة، وانحلت المادة إلى طاقة والطاقة إلى مادة.
الفكرة من كتاب أينشتين والنظرية النسبية
يتحدث الكاتب في هذا الكتاب عن نظريات أينشتين في النسبية عن الزمان والمكان والكتلة والحركة، وأيضًا عن الضوء والإشكالية المثارة حول طبيعته، وعن النسبية الخاصة والعامة، ويتطرق للبعد الرابع أيضًا في تسلسل سهل وبسيط ربط فيه المؤلف بين مواضيع الكتاب المختلفة.
مؤلف كتاب أينشتين والنظرية النسبية
مصطفى محمود، فيلسوف وطبيب وكاتب مصري. وُلِدَ عام 1921 وتوفي عام 2009.
ألَّف العديد من الكتب في المجالات المختلفة، منها:
لغز الموت.
الله.
الماركسية والإسلام.
القرآن كائن حي.