لا تسمح ظروف الحياة والوقت لأغلبنا بالجلوس وتأمل الذات وتفسير السلوكيات، فضلًا عن ذلك أن بعض الناس لا يعرفون كيف يبدؤون ويقومون بهذا، والحل في هذا التأمل يكمن كما يقول علماء النفس في أن نشرع في تأليف قصص تدور عن …
مقالات أفكار الكتب من أخضر.
إذا حاولنا قمع الشعور بالغضب لاختُزِن في أنفسنا، حاول أن يخرج بطرق غير مباشرة ربما على شكل صداع أو على شكل عدم قدرة على التركيز، إذًا علينا أن نتعلم كيف نصرف هذا الشعور بطرق لا تضر بعلاقتنا مع الآخرين ولا …
هل سألت نفسك مرة عن أحاسيسك تجاه الناس والحوادث؟ وما وراء الاستجابة المختلفة أو المبالغ فيها لمواقف طبيعية؟ ولماذا نحب شخصًا ونكره آخر؟ هل لأنه يذكرنا بمواقف أو تجارب أليمة؟ الإجابة عن كل هذا تكمن في المشاعر المستترة، فجميعنا بلا …
منذ أن ولدت إلى الآن فشخصيتك في تطور مستمر، مثل جسدك تمامًا الذي يستمر في العمل ويطرأ عليه تغيرات عديدة، هكذا الشخصية تستمر في النمو والتطور، وهذا التطور لا نشعر به دفعة واحدة، بل حدث نتيجة لما مررنا به من …
أنا أو أنت ومن سِوانا ربما نشبه أحد والدينا في الشكل، وقد نرث عنهما بعض الصفات، نأخذ لون العينين، وبعض الملامح، لكن مهما كانت درجة التشابه فلن نكون نسخة طبق الأصل منهما، حتى التوائم أيضًا لكلٍّ منهما سمته المميزة، فقد …
قدرٌ لا يستهان به من الاكتشافات العظيمة للبلدان، والمخترعات وغيرها؛ كان وليد صدفة استفاد منها صاحبها الذي قد جازف بماله وبوقته وبحياته في بعض الأحيان، وبفُرصٍ أخرى كانت أكثر ضمانًا؛ ليحقق هذا النجاح، وبينما كان هذا الشخص يخاطر ويجازف، ويرتكب …
العديد ممن يعانون الفشل المزمن لا يفكرون سوى في أنفسهم فقط، ويؤجلون الاهتمام بالآخرين إلى حين تحقيق النجاح، حتى أقرب الناس إليهم، ومن يخالطونهم بشكلٍ مستمر، وربما لا يفكرون في مساعدتهم بالأساس، ولكنهم يهتمون فقط لرأي الناس فيهم، ويهتمون بتحقيق …
مما يميِّز الأشخاص الناجحين قدرتهم على مقاومة سحر الماضي والغرق فيه، ونحن بطبعنا نميل إلى رثاء الذات إذا أخطأنا أو حصلت لنا مشكلة، ونشعر بالأسى على أحوالنا، وبمرور الوقت نقلِّل من مسؤوليتنا في الأحداث لنعتبر أنفسنا ضحايا، بالإضافة إلى تكرار …
حين ننظر إلى الأشخاص الناجحين، ونرى الفرق بيننا وبينهم، وننبهر بإنجازاتهم؛ نشعر أننا لم نحقق أي شيء، ولن نستطيع تحقيق أي شيء مقارنةً بما قاموا به، وحينها يستبد بنا اليأس، وتبدأ الأعذار في الظهور؛ لتُقعِدَنا عن الخطو نحو النجاح.
من يعتاد على الفشل يكرر نفس الأخطاء مرارًا وتكرارًا، دون أن يعرف السبب الذي دفعه إلى فعل هذا، وبتكراره لهذه الأخطاء، لا يخرج من (الطريق السريع) الذي يؤدي به إلى الفشل، وسواء أكان الظرف الذي تسبَّب في الفشل خارجيًّا، أم …
أحد المكونات البشرية الموجودة لدى كل الناس (الخزي)، ولا يكون دومًا راجعًا إلى كون أحدهم قد حكم علينا، بل إن أشد خبرات الخزي ألمًا تكون غالبًا نابعة من داخلنا، وقد تحول الخزي عند كثيرين من وباء صامت، إلى صورة من …
الفشل أمر شخصي، وأنت الوحيد القادر فعلًا على تسمية ما تفعله فشلًا، بناءً على إدراكك، وردَّة فعلك تجاه أخطائك، لا بالاستسلام لما يحصل، ونحن لا نتعلَّم في أي مكان كيف نتعامل مع الفشل، إنها مهارة نكتسبها من الخبرات والتجارب، والبيئات …
يقسِّم الكاتب سلوك الاستجابة الصادر من الشخصية تجاه المواقف إلى ثلاثة أنماط: النمط الأول وهو العدواني، وفيه يرى من يتصف به أن له الحق الكامل في كل شيء، وأن ما يريده له الأولوية على حساب ما يريده الآخر، وهو يخلط …
كلما كانت الشخصية حاسمة كانت أقرب إلى النجاح، وبناء تلك الشخصية يقوم على عدة مقوِّمات منها: أن تُنمي بداخلك احترامك لذاتك، وأن ترى نفسك على نحو إيجابي وتسمح لها بالشعور بالرضا، وأن تتعلم كيف تُنصت بكامل حواسك وبانتباه تام، ولا …
تدفع الرغبات والحاجات الإنسانية الناس نحو القيام بالعمل، وقد صُنفت الحاجات التي تؤثر في السلوك الإنساني وَفقًا لهرم ماسلو الشهير على نحو مدرج ومرتب بَدءًا من الحاجات الفسيولوجية المتمثلة في الهواء والماء والطعام والحاجة إلى الدفء والمسكن والتخلص من الفضلات …
يتعرض الكثير منَّا للعديد من الاختيارات والفرص الجيدة والسيئة يوميًّا، وتعدُّ القدرة على التعرُّف على تلك الفرص واستغلالها في سبيل تحقيق الأهداف أفضل خصائص الشخصية الناجحة، وهناك خصائص معرفتها تؤثر إيجابيًّا في عملية الاختيار واستغلال الفرص منها: الخيارات تُصنع ويُخطط …
تأتي كلمة الشخصية من أصل لاتيني "Persona"، وتعني القناع الذي يلبسه الممثل ليناسب الدور الذي يؤديه، وعلميًّا يقصد بها "البنية المتكاملة لكل الخصائص الجسدية والوجدانية والفكرية والنفسية كما تظهر للآخرين على وجه الخصوص"، ونجد أن التعريف اللاتيني قريب جدًّا للواقع؛ …
هناك من الناسِ من يمشون بيننا بأجسادٍ خاملة، مات بداخلها كلُ ما يدعو للتحدي والعطاء. لا تكن من هؤلاء الناس.
من المعلومِ أن صاحبَ النظرةِ المُستقبلية، سيُواجِهُ تحدياتٍ ومَصاعِبَ تُوازي أحلامَه، لذلك إذا كانت أحلامُكَ كبيرة، فعليكَ أن تَصْبِرَ على صعوبةِ البدايات.
من الحكمةِ أن تَدْرُسَ خِياراتِكَ بذكاءٍ وحِنكة، وتطّلعَ على الأمرِ من جميع جوانبِه، فقد تخترعُ الحِيَلَ والحُلولَ، التي تجعلُ طريقَكَ مُختصرًا، وتُهَوِن علي نفسِكَ تَعبًا طويلًا.
عليك أن تُفكِرَ في غايَتِكَ من الحياة، لأنه بالرُغمِ من أن الموتَ اعتادَ أن يَحصُدَ أرواحَ المُسِنين، إلا أنَّهُ لا يتوانى بين الحينِ والآخر عن قطفِ بعضِ الثِمارِ، التي لم تنضج بعد.
هناك أشخاصٌ في الحياة، لا يُجيدون شيئًا سِوى الانتظار، يخافون و يَهْرَبُونَ من التحديات والمخاطرة، التي من الممكن أن تدفعَ لاتخاذِ قراراتٍ، تُغيِّرُ مُستوى حياتِهِم ككل، فتتشابهُ أيامُهُم وشهورُهُم وأعوامُهُم.
يقول تشرشل: "إن النجاحَ هو الانتقالُ من فشلٍ إلى فشل، دون أن تفقدَ حَمَاسك."
يحتاج المعلمون إلى وقفات حقيقية مع النفس عمَّا يقدمونه لطلابهم، لذا على كل معلم أن يسأل نفسه "ماذا تعني لك القراءة؟"؛ فالقرَّاء على نوعين: قرَّاء عمليون وقراء جماليون، فالعمليون يتخذون موقفًا عمليًّا اتجاه القراءة فيرونها وسيلة لاكتساب المعرفة، فهم يقدِّمون …