يمكن للإجهاد والضغوط أن تبقيك ساهرًا، ويمكنها أيضًا أن تجعلك تشعر بالتعب والإرهاق طوال الوقت، ولانوم هو طريقة جسدك لنيل الراحة -فإن كنت بحاجة إلى الكثير من النوم، فلتدرك الإنذار الذي يوجه إليك.
مقالات أفكار الكتب من أخضر.
لا يمكن لأحد أن يعيد عقارب الساعة إلى الوراء، واستعادة حوادث الماضي وقراراته وتذكرها على الدوام لا يجلب لك إلا المرض والوهن. لذا، تقبل الماضي وواجه المستقبل.
إذا كنت تواصل الاجتهاد والكدح دون نجاح يذكر، فلتستخدم الضغط كوسيلة تحفيز لتتوقف قليلًا وتفكر من جديد، ولا تسمح للضغوط بأن تستهلك طاقتك؛ بل تعامل معها كعلامة على مراجعة الأمر وتأمله من جديد؛ لا على أنها علامة تهدد نجاحك.
توقف عن التفكير على طرقة أنك ستفعل هذا فيما بعد- ضع هذا الكتاب جانبًا وقم ببعض التمرينات البدنية!
كل بضعة شهور تظهر حمية غذائية باعتبارها موضة جديدة. لذا، اعتمد بدلًا من ذلك على التفكير السديد والحس العام، وعلى غريزتك وحدسك.
انظر في المرآة؛ فإن كنت متوترصا فستجد أنك لا تبتسم، لكن حاول التدرب على الابتسام والاحختفاظ به، لأنك إن ظهرت سعيدًا فإن الناس سوف يستجيبون لك بقدر أعلى من الإيجابية، وهذا سيرفع من ثقتك بنفسك.
هل يتحدث الناس إليك بصوت منخفض أكثر من اللازم؟ اذهب لتفقد قوة سمعك.
الأصحاء أكثر مقاومة للجراثيم والأمراض، لكن ما إن يتغلب عليك واحد منها فسرعان ما سوف تتبعه جراثيم أخرى.
بعض من ستطلب منهم العون سيرفضون. ولكن لا تستسلم: اطلب منهم أن يوصلوا لك بشخص قد يوافق على مساعدتك، ثم اطلب منهم أن يعرفوك به.
بعد أن تكون قد وضعت في الاعتبار جميع الفرص التي تغريك بالإبطاء والتمهل، فإنك بحاجة أحيانًا لأن تحرز تقدمًا، وهكذا فأحيانًا تحتاج لأن تفعلها وحسب.
إذا كنت تظن أن الناس ضدك فسوف يكونون ضدك؛ إذ يبدو الآم كأنهم قادرون على قراءة عقلك، لكن حقيقة الأمر أن لغتك الجسدية غالبًا ما تعكس مواطن قلقك وتوترك.
يوصي أندرسون بارتداءِ ملابسَ غيرِ رسمية، ولكن أكثرَ رسميةٍ من جمهورك. كما تبدو الألوانُ الداكنةُ رائعةً على الكاميرا، لذا، تجنب أيّ شيءٍ لامعٍ، حتي لا تولّدَ انعكاسات، جرّب ارتداءَ ملابِسِكَ قبل حديِثِك، حتى تتأكدَ أنها ستكونُ مريحة.
تذكر أنه من المُهم للمُتكلم، أن يكون مُرتاحًا وواثقًا، لإلقاء الحديثِ بأفضلِ طريقةٍ ممكنة. يمكنك -بصورةٍ مُسبقة- كتابةُ كلِّ الحديثِ أو العناوينَ الرئيسية، هذا سيساعدك أيضًا، على التأكُدِ من أن طريقتَكَ ستُجرى وَفقَ وقتِكَ المُتاح.
هناك احتمالات في أن يكون شخص آخر قد تعرض لتلك العقبة من قبلك. لذا، اسأل هنا وهناك أو تفقد شبكة المعلومات بحثًا عن حلول ممكنة.
إنّ جذبَ انتباهِ جُمهورِكَ، أمرٌ مُهم ولا يمكن تجاهُلَه، لذا، اتّبِعْ عمليةَ تحضيرٍ دقيقة، لضمان أن تَسْتَغِلَ كُلَّ فُرصةٍ لجذبِ الانتباه.
الإلهامُ هو عملٌ يُقدمُ للجمهور فكرةً جديدة. للقيامِ به، يمكنُ للعروضِ التوضيحيةِ اتباعَ هيكلٍ، يبدأُ بعينةٍ صغيرةٍ، ثم يعطي المعلوماتِ التي سيحتاجُ الجمهورُ إلى فَهْمِها. أخيرًا، يختتِمُ مُقدمُ العرضِ شرحَ كيفيةِ تأثيرِ هذه المعلوماتِ على حياةِ الجمهور.
الإقناعُ هو القدرةُ على إظهارِ وجهةِ نظرٍ جديدةٍ لشخصٍ ما. إنها أداةٌ قوية، ويجبُ على المُتحدثِ الناجحِ إتقانَها.
إذا كان جوهرُ حديثِكَ هو شرحًا لفكرةٍ جديدة، فمن المهم أن تسألَ نفسك: ما الذي تعتقد أنّ جمهورَك يعرفُهُ بالفعل؟ ما هي المفاهيمُ التي تحتاج لشرحها قبل فكرَتِك؟
إنَّ كلّ فردٍ من الجمهور، لديه أداة تقلل من التركيز، وأقصد هنا بالتحديد - الهاتِفَ الخُلوي - ولذا، فإنّ بناء تواصلٍ فعّال مع الجمهور من البداية، سيساعِدُكَ على الحفاظِ على انتباه هذا الجمهور. قبل أن تبدأ حديثك، ركِّزْ على مدى …
هناك أسلوبٌ مفيدٌ يُستخدمُ لتحليلِ المسرحياتِ والرُواياتِ، وينطبِقُ أيضًا على المُحاضراتِ والخُطب. إنه الجدولُ الزمني. الموضوعُ الذي يُوحّدُ كلّ عُنصرٍ من عناصرِ السرد. الجدولُ الزمنيُّ هو جزءٌ أساسيٌ من أيِّ حديثٍ جيّد، وهو ما سيضمنُ التماسُكَ بين أجزاءَ خِطَابِك.
ليس هناك إلا قلة قليلة من الأشخاص الذين لم يمروا بتجربة إنهاء علاقة أو صداقة؛ مما يعني أن الآخرين سيعرفون ما يعنيه هذا، وهكذا تعرف أنت أنك لست وحدك، ولا بد من أن تنشد بعض العزاء والسلوان من أشخاص تثق …
يُفضلُ الكثيرون أن يفعلوا أيَّ شيءٍ آخر، غيرَ التحدُّثِ أمام الجُمهور، لكن الفرصَ التي يَخْلُقَهَا الحديثُ في الأماكنِ العامة، تجعلُ الأمرَ يستحقُ العناء. إنّ إلقاءَ الخُطبِ والتحدثَ أمام الجمهورِ، مَهارةٌ ممكنٌ تعلُّمُها وتطويرها. إليانور روزفلت ووارن بافيت مِثالانِ على أُناسٍ …
اشتركوا معًا واشتروا السيارة التي تحلمون بها – ضعوا نظامًا للتناوب بحيث يتاح لكل منكم الفرصة لقيادتها.
سوف يرى فيك الناس أيضًا شخصًا يروق لهم معرفته بشكل أفضل. لذا، خصص لهم وقتًا، وتبين إن كانت هناك اهتمامات مشتركة بينكما، أم لا.