إن كنت تبحثُ عن مصدرِ دعم، فاختر ذاك الذي يُعطيكَ الكثيرَ لوقتٍ طويل، ولا تُشتِّتْ نفسَكَ بالرُعاة الصغار؛ فصيدٌ ثمينٌ أفضلُ من الكثيرِ من الفُتات، والقوةُ دائمًا تَغلِبُ العددَ الكثير.
تَوَدّدْ كصديقٍ لتُراقِبَ كجاسوس!. عندما تكون الأمورُ مصيريةٌ، عليك أن تتجَسّس، وليس هناك أفضلُ من المُناسباتِ الاجتماعية، كي تستغلَّهَا، وتطرحَ أسئلةً تُعرِّفُكَ أخبارَ ونوايا ونِقَاطَ ضَعْفِ خُصومِك، إن لم تفعل ذلك، ستمشي معصوبَ العينين، ولن تستطيع توقُّعَ تحرُكَاتِهِم.
اجعل الناسَ مُعتمدين عليكَ بصورةٍ لا تسمحُ لهم بالاستغناء عنك، بأن تكونَ مَهَاراتُكَ نادرة، وأعلى مما هو سائد. بالطبع يمكنُكَ فِعْلُ ذلكَ بأن تجتهدَ وتُطوِّرَ نفسك. عندما تُحقِّقُ ذلك، ستمتَلِكُ سَطْوَةَ تُلامِسُ عَنانَ السماء.
لكي تمتلك السَّطْوة، احرص على مظهرِكَ ولا تتكلم كثيرًا. كلامُكَ القليل سيُظهِرُكَ بصورة أكبرَ من حجمك، وذلك لأنه يدفعُ الآخرين للتفكِيرِ حولَك، مُحاولينَ تَفسيرَك وفَهْمَك، وأنت بصمتِك، ستجعلُ مَهَمّتَهُم أصعبَ في اختراقِك.
إن السفينة التي تبحر بلا هدف لن تنال ثقة راكبيها ولا طاقمها معك. فمهم جدًّا أن يساعد القائد من يعملون معه على أن يروا مستقبلهم، أي أهدافهم وآمالهم بأنفسهم وأمام أعينهم. ويقدم داني كوكس وجون هوفر عدة نصائح للقائد، أهمها:
لا يستطيع القائد أن يتخطى الأزمات بمفرده، فهو بحاجة إلى تضافر قدرات فريق العمل معه لكي يتخطاها، وذلك لا يتحقق إلا بتربية فريق العمل على أسس راسخة وأن يكتسب القائد بعض المهارات منها:
إن الفلسفة الإدارية هي مجموعة من المعتقدات والقيم التي تتكامل فيما بينها لصياغة معايير للأداء وضوابط للسلوك وأساليب لحل المشكلات وطرق لاتخاذ القرارات، وتختلف الفلسفة الإدارية عن رسالة المؤسسة، في أن الرسالة تحدد الغاية من وجود المؤسسة وفلسفتها الإدارية، إلا …
إن الإنسان الذي يحب ويحترم ذاته لا يجد صعوبة في قيادة نفسه، كما لا يجد صعوبة في قيادة الآخرين ورعايتهم، والقائد المحب لنفسه واقعي في توقعاته ويفهم جيدًا متناقضات الواقع التي قد تصدم الإنسان وتسبب له مشاعر استياء، ومثل هذا …
إن في أي دورة عن الإدارة أو التخطيط هذه الأيام لا بدَّ من أن تجد في الخطة بند "المخاطر وكيفية إدارتها والتعامل معها" فكيف تنشأ هذه المخاطر بدايةً؟ يخبرنا داني كوكس وجون هوفي أنه تتولد هذه المخاطر أو الأزمات عندما …
تعدُّ الإدارة بفطرة الأمومة حب العميل وخدمته بصدق من أهم ركائز وأسباب ازدهار الأعمال، ويقوم هذا الحب على ركيزتين أساسيتين هما: الركيزة الأولى أن الخدمة ستكون ممتازة إذا أحببنا من نقوم على خدمته، والركيزة الثانية أننا جميعًا عملاء لخدمة أو …
معظم حياتنا قائمة على العمل بالأفكار، ولا قيمة لفكرة لم يتم تنفيذها بشكل ناجح، لذا فإن احتمالية سرقة أفكارك تكاد تكون منعدمة بسبب المجهود الشاق المطلوب لتطبيقها، فاتخاذ القرارات أولى خطوات تنفيذ الفكرة، والذي يتكوَّن من ثلاثة مكونات رئيسة: اتخاذ …
إن ثقافة العمل هي الكيفية التي تعمل بها الشركة، وهي تشبه نظام التشغيل في الأجهزة اللوحية، فليس كل موظف يؤدي العمل نفسه الذي يقوم به زميله، ولكن ثمة فكرة مشتركة هي هدف الشركة كالفرقة الموسيقية تعزف مقطوعة واحدة رغم اختلاف …
إعطاء الأوامر وإخبار الناس بما يجب القيام به يوفر الوقت والجهد، لكن إيقاظ إحساس الناس بأهمية ما ينجزون يعطي نتائج أفضل على المدى البعيد ويعزِّز ثقتهم بأنفسهم، فلا تدع غريزة حب السيطرة تتحكَّم في الموقف، ويقول خبير الإدارة بيتر دراكر: …
لتكونَ قائدًا جيدًا احرص على الظهور وحضور الاجتماعات ولا تتغيَّب عنها إلا بعذر وجيه، وعليك أن تقيس معدل الوفاء بالتزاماتك؛ ويقدِّر الناس هذا الأمر بشدة، أما التسويف والغياب فيعطيان عنك فكرة سلبية، فحياتنا قائمة طويلة من المهام غير الممتعة ولكنها …
لن تكون قائدًا جيدًا للآخرين إلا بعد النجاح في قيادة ذاتك أولًا، فإن استطعت قيادة ذاتك بحكمة فسوف تصبح بؤرة ساخنة تشعُّ القيادة الجيدة من حولك، فاجعل طموحك أن تكون الأفضل في العالم في قيادة ذاتك، لأنه لن ينافسك في …
شخصيتك، شغفك، توجُّهك في الحياة، المناخ الذي تربَّيت فيه، وحتى جيناتك الوراثية كلها عوامل تسهم في تكوينك وتحدِّد أسلوبك وقدرتك القيادية، ففي أي مكان تجد نفسك: هل أنت رائد مشروع أم مدير أم قائد؟
سلْ نفسك هل فكرت أن تصبح قائدًا؟ وإن كنتَ قائدًا بالفعل هل تشغل منصبًا قياديًّا تقليديًّا أم تتبنى أسلوبًا قياديًّا؟ هذا النوع الأخير هو ما يمكن تسميته "قادة العقلية".
إن المؤسسة بالنسبة للمدير هي بمثابة الأسرة والبيت، وكلمة السر في نجاح أي مؤسسة "الحب"، فحب المؤسسة ونجاحها وجهان لعملة واحدة، ومن أهم عوامل ترجمة هذا الحب إلى عمل حي، معرفة رسالة المؤسسة وفهمها والإيمان بأهدافها، وتعليم الآخرين عمق هذه …