
عقب الثورة انفرد الخُمينِي بالسلطة، فاعتقل وأعدم الآلاف من اليساريين بتهمة التواطؤ مع السوفييت، وحاول احتواء الليبراليين، فأوكل رئاسة الوزراء إلى زعيمهم بَارْزَكَان، وفي المقابل أعطى نفسه صلاحيات استثنائية في الدستور الجديد، لكونه القائد الأعلى للثورة، وأنشأ لجنة مركزية من أنصاره، تسيطر …