الله عز وجل يقول: ﴿فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا﴾ ولو لاحظنا في الآية الكريمة كلمة (مع)، فهذا يعني أن اليسر يأتي في وقت العسر نفسه، هذا يعني أن لا شيء في هذه الحياة سيئ تمامًا، ولا حسن تمامًا، ففي كل وضع …
مقالات أفكار الكتب من أخضر.
الكثير منَّا يرتبط بالأشخاص والأشياء، بل حتى الأوقات التي لها من الأثر الطيب في نفسه، ولا يكون قادرًا على التخلّي عنها، ففي تلك الحالة نكون قد اعتمدنا على علاقاتنا لإشباع حاجاتنا، فسمحنا لها أن تحدِّد أحزاننا وأفراحنا، فالتعلُّق الشديد جعل …
يمكنك إعادةُ برمجةِ مُخِّكَ للعملِ من أجلِ مَصْلَحَتِكَ أنت، بدلاً من عَدَاوتِهِ إياك، باستخدامِ المُرونةِ العَصَبيّة.
فُطر الإنسان على حاجات وغرائز معينة يسعى إلى إشباعها لكي يحدث بداخله التوازن، وأحد أهم أسباب النزاع الدائم بين الأزواج على مر الزمان هو فشل كلا الزوجين في جعل الطرف الآخر سعيدًا، ذلك لأنه لا يستطيع تلبية احتياجات الطرف الآخر …
لماذا رُغمَ مَعرِفَتِنَا بمخاطرِ التدخين، والتناولِ المُفرِطِ لمُثلجاتِ الآيس كريم؛ لا نتوقفُ عن هذا الفعلِ المُضِر؟ لماذا تبدو بعضُ العاداتِ عصيةً على التغيير؟
- لماذا أخشى أن أقول لك من أنا؟ = لأني إذا فعلت قد لا يروقك من أنا وذلك جلُّ ما أملك.
لقد خلص الطبيب النفسي الأمريكي "هاري ستاك سوليفان" إلى حقيقة مفادها أنَّ أي أذى وانكماش وأي نمو إنساني إنَّما هو وليد علاقتنا مع الآخرين.
ما نوع الشخص الناضج الذي نريد أن نصل إليه؟ يُعرِّف عالم النفس الأمريكي "أبراهام ماسلو" الشخص الناضج بأنَّه "الشخص الكامل الإنسانية المحقق لذاته"، فكلٌّ منا عليه أن ينمو ليصبح "ذاته هو" لا "شبيهًا" أو "نسخة" مكررة من شخص آخر.
ذات البالغ هي التي تتوسَّط بين ذات الطفولة وذات الوالدية، وتنظم الانتقال بين حالات الذات، وترى من هو الأحق بالظهور لتولي المسؤولية في هذا المشهد أو الموقف، وهي على عكس ذات الوالدية وذات الطفولة لا تركِّز على المشاعر، بل على …
هذه الأجزاء الثلاثة تمثل تسجيلات صوتية ومرئية تم تسجيلها في النسيج العصبي للإنسان منذ الولادة، وهي تحوي كل ما خبره الفرد وعاصره وعايشه في طفولته الأولى وبصفة رئيسة في السنوات الخمس الأولى من حياته كما أشار المؤلف، وتحوي ما تأثر …
يقول الطبيب النفسي السويسري "بول تورنييه": "كم هي جميلة وعظيمة ومنعشة، تلك الخبرة التي يعيشها الإنسان عندما يتعلم كيف يساعد أخاه الإنسان، وكم في عمق الإنسان من حاجة إلى أنْ يُصغَى إليه ويُفهَم، إلى أن يُحمَل على محمل الجد". فدعني …
الزواج انتقد الكاتبُ المنظورَ القديمَ الذي يُعرِّفُ الزواجَ على أنه عقدٌ، يَملِكُ به الرجلُ بِضْعَ المرأة، ولا يُشيرُ إلى أن بين الزوجين شيئاً آخر غيرَ التمتُّعِ بقضاء الشهوة الجسدية، ويتجاهلُ الهدفَ الأساسيَّ للزواج؛ الذي هو المودةُ والرحمةُ بين الزوجين.
اعتبرَ الكاتبُ أنّ الحجابَ هو غطاءُ الرأس؛ وليس إخفاءَ الوجه. وقال بأنه من الطبيعي النظرُ لوجهِ المرأةِ عند التعامُلِ معها عمومًا، وفي المواقفِ الحياتيةِ الخاصة؛ كالتقدُّمِ لطلبِ الزواجِ أو الشهادةِ في أمرٍ ما، واقترحَ على كل من يَخافُ على نفسِه، …
قد يسأل المعترض: أليس في طلب الرب أن يُعبد نوع من الكبرياء؟ فالإله الرحيم الودود يجب ألا يتكبَّر على خلقه، فمن أحب مخلوقاته عليه أن يكون معهم في كل شيء!
لطالما لَعِبَتِ المرأةُ دورًا أساسيًا في قِصصِ الناجحينَ، من العُلماءِ والأُدباءِ والفنانين؛ سواءً كانت أم، زوجة، أخت أو حتى ابنة.
حتى يبلغ الإنسان مرحلة الوعي بنفسه، فهو يحتاج أن يعرف خالقه، ولن يُحقِّق معرفته بالخالق حتى يقترب منه اقترابًا يبحث فيه عن دفء خلاصه، فإن في القلب حنينًا دائمًا إلى النبع الذي يروي عطش الروح، فالتديُّن الحق هو الانجذاب العفوي …
إنّ النساءَ في كلِّ بلدٍ يُقدّرنَ بِنِصْفِ سُكانِهِ على الأقل؛ فبقاؤهن في الجهلِ؛ حرمانٌ من الانتفاعِ بأعمالِ نِصْفِ عددِ الأمّة.
يقول الله عز وجل ﴿وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ﴾، وفي هذا دلالة على أن الله سبحانه يعلم ما قد يأتي في عقول الخلق من أن ظواهر بعض الأمور بلا حكمة، أو أن ما فيها من حكمة لا يليق …
العبودية هي إظهار التذلُّل، والعبادة أبلغ منها لأنها غاية التذلُّل، وكمال العبودية تابع لكمال المحبة، وكمال المحبة تابع لكمال المحبوب في نفسه، والله سبحانه له الكمال المطلق التام في كل وجه، ولا يعتريه توهُّم نقص، ومن هذا فإن القلوب لا …
لقد رُسّخَ في أذهان الرجال، أن تعليمَ المرأة وعفّتَهَا لا يجتمعان، وقال الأقدمون في ذلك أقوالاً طويلة، وحكاياتٍ غريبة، ونوادرَ سخيفة، استدلوا بها على نُقصَانِ عقلِ المرأة، واستعدادِهَا للغشِّ والحِيلة، فلو تعلمَتْ لم يَزِدْهَا التعليمُ إلا براعةً في الاحتيالِ والخُدَعَة، …
إن معرفة النوازع أو المقاصد من معرفة طباع الذات، فمعرفتنا بطبيعة ذات الإنسان تسمح لنا بالحكم بأن طلبه للشيء عادةً هو سبب يحمل فائدة للإنسان، لكن جهلنا بجوهر الذات الإلهية يُبطل مدَّ تلك الدعوى إليه سبحانه.
"المرأةُ إنسانٌ مثلَ الرجُل، لا تختلفُ عنه في الأعضاءِ ووظائِفِهَا، ولا في الإحساس، ولا في الفكر، ولا في كل ما تقتضيه حقيقةُ الإنسان؛ من حيثُ هو إنسان، اللهمَّ إلا بقدرِ ما يستدعِيِهِ اختلافُهُمَا في الصِّنْف”
الناظر في طبيعة الاعتراضات الإلحادية يُدرك أنها مُكرَّرة، يرتكز معظمها على أصل واحد مهما بدا تنوُّعها واختلافها، ومن تلك الشبهات ذلك التساؤل عن حكمة طلب الرب عبادته، وبالتأمُّل اليسير نلاحظ أن التساؤل أو الاعتراض يحمل في ذاته دليل فساده، لذا …
لكلّ شخصٍ منّا هالةٌ من الأشِعّة تُحيط به، عقلنا يرسلُ هذه الإشارات إلى الأشخاص المحيطينَ بنا؛ حيثُ نجدُ أنّ من يتوافقُ مع هذه الاهتزازات، يبقى معنا وضمن دائرةِ عَلاقاتنا الشّخصية، ونجد أيضاً العكس؛ فبعضَ الأشخاص -غيرُ المتوافقين مع إشاراتنا- نجدُهُم …