كتاب لباب المحصل في أصول الدين – ابن خلدون
محتوى
لُباب المحصل في أصول الدين هو كتاب للعلامة ابن خلدون أحد أعلام زمانه ووواحد من أعلام التاريخ البشري كله، حيث يعتبر ما تركه ابن خلدون مرجعًا لكل من خلفوه إلى الآن. فهو رائد علم الاجتماع الحديث، كما أنه يُعد من أشهر المؤرخين على الإطلاق، وكذلك أحد رواد علم “الأتوبيوجرافيا”.
المؤلف | عبد الرحمن بن خلدون |
لغة الكتاب | اللغة العربية |
تحقيق | د- رفيق العجم |
جهة النشر | دار المشرق |
عدد صفحات الكتاب | 152 صفحة |
تصنيف الكتاب | فلسفة – علم الكلام – عقيدة |
نبذة عن كتاب لباب المحصل في أصول الدين
هذا الكتاب يُعتبر من أهم كتب ابن خلدون، ومن أوائل كتبه أيضًا، فقد كتبه وعمره تسعة عشر عامًا – أي لم يتم العشرين -، وقد أخرج هذا الكتاب كإخراح العالم الذي الذي بلغ من الكبر عتيًا.
وهذا الكتاب هو مختصر لكتاب “محصل أفكار المتقدمين والمتأخرين من العلماء والحكماء والمتكلمين” لصاحبه “فخر الدين الرازي” المعروف .
وهذا الكتاب هو عبارة عن خلاصة موجزة لجميع أمور الثقافة العربية الإسلامية فيما يخص مسائل وأمور العقيدة، وما اتعكس منها في جانب علم الفلسفة وأمورها.
وقد أورد بن خلدون سبب كتابته لهذا الكتاب في المقدمة فقال: ” قرأنا كتاب “المحصل” الذي صنعه الإمام الرازي، فوجدناه كتابًا احتوى على مذهب كل فريق، وأخذ في تحقيقه كل مسلك وطريق إلا أن فيه إسهابًا لا تميل همم أهل العصر إليه وإطنابًا لا تعوّل قرائحهم عليه، فرأيت بعون اللّه تعالى أن أحذف من ألفاظه ما يستغنى عنه وأترك منها ما لابد منه، وأضيف كل جواب إلى سؤاله، فاختصرته، وهذبته، وحذوت ترتيبه، وأضفت قليلًا من بنيات فكري.
نبذة عن ابن خلدون مؤلف الكتاب
ابن خلدون هو عبد الرحمن بن محمد بن خلدون الحضرمي، ويُكنى ب” أبي زيد”. ولد أبو زيد في تونس بنهج تربة الباي لأسرة تمتاز بالعلمٍ والأدب. حفظ القرآن الكريم وهو طفل صغير حيث كان أبوه هو من يُعلمه.
تقلد أجداده مناصبَ سياسيةً ودينيةً هامة في تونس والأندلس آنذاك، وكانت لهم الكلمة في البلاد، وكما ذكر ابن خلدون في أحد كتبه أن أصله من قبيلة حضرموت وهي قبيلة من عرب اليمن.
درس القراءات وعلم التفسير وعلم الحديث والفقه المالكي، وعلم الأصول والتوحيد، ودرس أيضًا علوم اللغة من نحو وصرف وبلاغة وأدب، وعلوم المنطق والفلسفة والطبيعة والرياضيات، وكان مشايخه يُعجبون به في كل العلوم التي درسها على أيديهم.
سافر إلى تونس والتي عمل فيها في ديوان السلطان ككاتب للعلامة في مراسيل السلطان، ثم انتقل إلى المغرب حيث عمل هناك نفس العمل، وأضاف عليه أنه قد تولى الحجابة لسلطانين، وعُين للفصل بين الناس وإقامة العدل، وبعدها انتقل إلى مصر وهناك عمل كحاجب للسلطان تارة ومدرسًا تارةً أخرى.
في عام 1406م، رحل ابن خلدون عن العالم وترك إرثًا يُخلد ذكراه إلى قرون كثيرة بعد وفاته، ومازالت مؤلفاته وكتبه بمثابة المورد لكل باحث في علم الاجتماع وغيره، ودُفن ابن خلدون في مدافن الصوفية في مصر في منطقة “باب النصر” بمحافظة القاهرة، وقبره غير معروف مكانه الآن.
أهم كتبه ومؤلفاته
- كتاب مقدمة ابن خلدون.
- كتاب تاريح ابن خلدون
- كتاب شفاء السائل وتهذيب المسائل.
- كتاب التعريف بابن خلدون ورحلاته شرقًا وغربًا (مذكرات ابن خلدون).