التصنيف: أفكار من كتب ريادة الأعمال

يكمن جوهر الريادة الاجتماعية في روح المبادرة، وقد اهتم الإسلام بإيقاظ الهمم والحث على المبادرة، ويدل على ذلك العديد من الآيات التي وردت فيها المُسابقة إلى الخير، ومنها: ﴿أُوْلَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ﴾، كما أن هناك الكثير من …

هناك طريقتان لرؤية كل موقف من المواقف؛ لذلك تمرن على رؤية الجانب الإيجابي وليس الجانب السلبي؛ فالسلبية مُعدية إلى حد كبير؛ لذا ابق بعيدًا عن الأشخاص السلبيين.

إن هناك عدة طرق لكي ينتج الفرد أفكارًا إبداعية وهي كما توضحها الكاتبة كالآتي:

البعض يريد أن يكون رائدًا اجتماعيًّا لكنه لا يعرف كيف يبدأ، لذا تقدم الكاتبة عدة نصائح للراغبين في سلوك هذا الطريق:

يعني هذا المفهوم ببساطة أن يكون هناك شخص إيجابي، يتفاعل مع مشكلات مجتمعه، ويعيها بدقة، ويعرف أيضًا موارده وإمكاناته المتاحة، فيبادر بفكرة إبداعية لحل إحدى هذه المشكلات، وما تلبث أن تتحول هذه الفكرة المبدعة إلى حركة اجتماعية، أو شكل مؤسسي …

الرائد الاجتماعي هو الشخص الذي يبحث عن الفرص لخلق قيمة اجتماعية من الموارد المتاحة، والكشف عن أفضل نهج لاستغلال هذه الفرص، من أجل بناء رأس مال اجتماعي، وحل مشكلة مستديمة في المجتمع، فهو الشخص المبدع الذي يقدم حلولًا ابتكارية لمشكلات …

إن تحديات عملك وأهدافه ما هي إلا جانب واحد من عبء العمل الملقى على كاهل رئيسك. لذلك، كن لطيفًا ولا تستول على وقته وحياته، امنحه الوقت لأن يفكر في استراتيجية المؤسسة وأن ينفذها.

إذا كنت تتعرض للمقاطعة والإزعاج باستمرار، فلِمَ لا تضع نظام للعلامات والإشارات يسمح للآخرين بأن يدركوا أنك بحاجة للسلام والسكينة. ولو وضعت قدحًا بلاستيكيًا مقلوبًا فوق شاشة جهاز الكمبيوتر الخاص بك سيفعل هذا الأثر، مع الوضع في الاعتبار أن تكون …

إذا نظرتَ إلى الوراء، وركّزْتَ على صُعوباتِ الماضي، فسيجلِبُ لك الكونُ مَواقِفَ أكثرَ صُعوبةً في الوقتِ الحالي.

یُوجدُ حولَنا الكثيرُ ممن یؤمنون بأنھم، في الزمانِ الخطأ أو المكانِ الخطأ، وأنھم لا یملكون السیطرةَ على الظروفِ الخارجیة، مما یُولِّدُ لدیِھِم أفكارَ الخوفِ و الانفصالِ و الوحدةِ و الضعف.

من المستحيلِ جذبُ المزيدِ من الأموالِ إلى حياتِك، عندما يكونُ تفكيرُكُ يُركزُ فقط على أنه ليس لديك ما يكفي، أو أنه ليس لديك بقدرِ ما تريد.

من المستحيلِ إضافةُ شئٍ جديدٍ إلى حياتِك، إن لم تُقَدّر ما تملكه، لذا، يجبُ أن تكونَ مُمتنّاً لكلِ ما تملُك وكلِّ ما يحدُثُ لك. إن لم تكن راضيًا، ستُصْدِرُ تردداتٍ خاطئةً، وستحصل على نتائج سلبية.

١- السؤالُ والإيمان

كما اتفقنا، البثَّ الذي تُرسِلُهُ أفكارُكَ إلى الكون، هو الترددُ الذي يُحددُ ما ستكون عليه الأحداثُ التي ستقعُ لك بعد ذلك. وفي حينَ أنّ من المستحيلِ التحكمَ الكامِلَ بأفكارِك، نجدُ أنّ التحكُمَ في المشاعرِ أسهلُ من التحكمِ بالأفكار.

أنت تستطيعُ تغييرَ مَجرى حياتِكَ كُلِّها بتغييرِ طريقةِ تفكيرِك.

يمكن أن نُطلقَ على هذه العادة اسم "التجديدُ الذاتي"

في هذه العادةِ، يُشيرُ ستيفن كوفي إلى نُقطةٍ هامة، وهى أن ”مكسبَ المجموع، أكبر من مكسب أجزاءِه"، حيث ثَبُتَ دائمًا أن العملَ في انسجامٍ داخلَ فريق، يُحققُ نتائجَ تفوقُ ما كان سيحققُهُ كلُّ فردٍ مُنفردًا، وذلك لأنّ التعاون يُضاعِفُ المهاراتِ، …

يُطلقُ على هذه العادة اسم ”قيادةُ العَلاقاتِ الشخصية".

عندما يذهبُ الإنسانُ إلى الطبيبِ، لأنه يعاني من شيئٍ ما، يقوم الطبيبُ أولاً بالاستماع إلى المريض، ليُشخّصَ حالتَه، ثم يقومُ بعد ذلك بوصفِ علاج.

انظر في المرآة؛ فإن كنت متوترصا فستجد أنك لا تبتسم، لكن حاول التدرب على الابتسام والاحختفاظ به، لأنك إن ظهرت سعيدًا فإن الناس سوف يستجيبون لك بقدر أعلى من الإيجابية، وهذا سيرفع من ثقتك بنفسك.

يُطْلَقُ على هذه العادة اسم ”الإدارة الشخصية".

اُعتقل "فيكتور فرانكل" بمعسكرٍ نازي، هو وجميعُ أسرته، ولكن بالرُغم من ظروفِ الاعتقالِ شديدةٍ القَسوة، عَرِفَ "فرانكِل" أن بإمكانه أن يكون حُرًا من خلال اختيار الطريقةِ التي يُفكّر بها. كان يتخيلُ أنه يُلقي مُحاضرة يُخبرُ فيها الطلابَ عمّا تعلّمه من …

تُعْرَفُ هذه العادةُ باسمِ القيادةِ الشخصية؛ أن تضعَ في ذهنِكَ الهدفَ النِهائي من أي شئٍ تبدأُ به.

في نهاية الأمر، إن أكثر تغير هائل ومدمر يمكنك عمله ليس هو أن تتغير، بل أن تقضي حياتك مفتشًا هنا وهناك عن إجابات للأسئلة الكبرى المطلقة التي لا توجد إجابات عليها.