من المؤكد أن وجود صراعات تخفى عن الأنظار سواء أكانت حميدة أم خبيثة هو تهديد لاستقرار بيئة العمل، لذلك يجب تقليل مسببات الصراع الخبيث وضمان عدم تكراره، وإبقاء الصراعات الحميدة داخل نطاقات آمنة، واكتشاف الصراعات الكامنة تحت السطح لتسهيل إدارتها …
مقالات أفكار الكتب من أخضر.
في اتجاه مغاير لما قد يعتقده كثير من الناس عن شجاعة القائد، ليست الشجاعة هنا هي إبادة المنافسين وحسم المنافسات والثقة المفرطة فيما يقوم به القائد ولكنها "فعل الصواب اعتمادًا على السياق"، وليس الصواب هو كل ما يراه القائد، فالتمسك …
عندما نشير إلى التعاطف في سياق القيادة فإن بعض المسؤولين قد لا يستطيعون الجمع بين الصرامة والتعاطف، وقد يظهر للقائد أن التعاطف يناقض الصرامة، فإما أن يكون صارمًا ويحقِّق متطلبات العمل وإما أن يكون متعاطفًا يحقِّق رضا الأفراد، ويؤكد مؤلفو …
يتعامل الموظفون مع نوعين من القادة: الأول كلاسيكي إلى أبعد الحدود؛ فلا يعترف إلا بالأرقام والأهداف ويرى أنه ليس ثمة ارتباط بين تنمية الأفراد وتنمية الشركة، وهذا القائد يحقق نتائج على المدى القصير دون الحفاظ على مستوى مرتفع من الأداء …
يواجه القادة صعوبات في إنجاز المهام بعيدًا عن تبني القيادة الشاملة؛ فنجد أن بعض القادة استراتيجيون للغاية وناجحون على مستوى الأفكار لكنهم يفتقدون مهارة تنفيذ تلك الاستراتيجيات، وعلى صعيد آخر هناك قادة آخرون تتمركز مهاراتهم حول التشغيل ومجريات العمل نفسه …
بعد وجود شركة (نوكيا) لمائة عام تقريبًا غيَّرت من نشاطها؛ صنَّفت نفسها كشركة أخشاب واكتفت من نشاطها القديم بصناعة الرقاقات الإلكترونية الصغيرة والهواتف المحمولة، ولم تكن نوكيا وحدها التي اتخذت مثل هذا التحول الكبير، فقد تحوَّلت (تايم وارنر) مثلًا من …
لقد اعتاد القادة والرؤساء التنفيذيون القيادة الجزئية القائمة على استخدام جانب واحد؛ فالمدير يعتمد على عقله أو عواطفه أو تُتخذ قراراته وتصرفاته بشجاعة كليًّا مع إهمال أيٍّ من الجانبين الآخرين، ومع نجاح هذا المنهج الأحادي في القيادة وتحقيقه للإنجازات صار …
دائمًا ما يبحث المديرون في الموظفين عن صفات حسنة تساعدهم على إدارة الأمور ويبتعدون عن صفات مثل الخجل الشديد أو كثرة التحليل والصخب، ويحاولون تغيير هذه الصفات في الموظفين لديهم، ولكن إذا تم تأليف فريق عمل من هؤلاء الأفراد بصفاتهم …
يميل الناس بطبيعتهم إلى التجديد والتغيير والقرارات الجريئة إذا وثقوا بأن هذه القرارات قادرة على التصدي للعقبات التي تواجههم، والإصلاح المتردد وإدخال التحسينات لا يجلب الرضا بل يجلب السخط والاستياء.
دائمًا وأبدًا إذا اُستخدم شيء في غير موضعه أو زاد عن حده يأتي بنتيجة عكسية، والمديح أو الإطراء هو من أكثر الأمثلة توضيحًا لهذه الحقيقة، فقد يتحول المديح إلى تهديد، فحين يمدح شخصٌ آخرَ فإن ذلك يعني أنه يقيمه ويحكم …
إن التكنولوجيا سلاح قوي جدًّا نملكه هذا العصر، لا سيما المديرين في المؤسسات، لكن هل تقودنا التكنولوجيا إلى نتيجة نريدها دائمًا؟
بين الحين والآخر يجلس المديرون وخبراء علوم الإدارة يفكرون ويبحثون عن ما الذي يركزون عليه لكي يصلوا إلى نتيجة أفضل، يبدأون بالحديث عن القيادة ثم يتحدثون عن المعنويات، ولزيادتها يتحدثون عن التحفيز، ومن ثَم الاتصال الإعلامي حتى يعود الحديث إلى …
تعامل معظم نظريات علم النفس والطرق الإحصائية الموظفين على أنهم نسخةٌ واحدة مكررة، وتطبِّق عليهم مبدأ رينيه ديكارت عن ازدواجية الشخصية، فمن السهل رؤية الناس بهذه الطريقة، إذ يمكن تسليط الضوء على جانب واحد من الشخصية، وتبقى الجوانب المعتمة مجهولة …
لا أحد ينتج وهو يشعر أنه مراقب وأن هناك أحدًا يتتبعه، حتى وإن كان لا يفعل شيئًا سيئًا أو لا يضيع الوقت إلا أنه سيكون متوترًا ومشغولًا بمن يراقبه ولن يكون على راحته، وساعدت الوسائل التقنية الحديثة على انتهاك خصوصية …
أحد أهم وأكبر المشكلات التي تواجه الموظفين في أثناء العمل، لا سيما العمل لفترات متواصلة وبمجهود ذهني هو الصداع، حيث أجرت الهيئة القومية لعلاج الصداع في شيكاغو سلسلة من الأبحاث على العاملين في بيئات مختلفة، وقد تبين أن الأشخاص المثاليين …
هل تشتكي بعد يوم عمل طويل من صداع وآلام في المفاصل، أو من تعب دون أن تعرف السبب؟
هناك حكمة عظيمة تقول: «نحن نأكل لنعيش، ولا نعيش لنأكل»، وكأي شيء إذا زاد عن الحد المطلوب انقلب ضارًّا وليس نافعًا، كذلك الطعام وتأثيره في جسم الإنسان وأدائه، وليست فقط كمية الطعام التي تؤثر في إنتاجيتنا بل نوع الطعام الذي …
لا توجد بيئة عمل مثالية تمامًا تستطيع أن توفر الجو الملائم للعمل مئة بالمئة لرفع الروح المعنوية وزيادة الإنتاجية وتقليل المصروفات، ولكن هناك بعض العوامل التي تتشارك في توافر بيئة ملائمة، حيث إنه من أهم العوامل المؤثرة في إنتاجيتنا هو …
بدأت القيادة مع وجود الجنس البشري على الأرض، فهناك حاجة إلى هذا، غير أنها لا تبدأ لدى باحثي القيادة إلا مع بداية التاريخ المدوَّن لأن معرفتنا بها اعتمدت على النصوص المكتوبة، ومن هنا كان الدرس الأول الذي تعلَّمناه عن القيادة …
إن هناك العديد من النظريات التي تفسر كيف يقود القائد منها، النظرية الأولى أنه يمتلك سماتٍ محددة تحركه للتصرف بقيادية، فاقتُرِحَ في البداية أن السمات التي تميزه عن غيره هي الطلاقة في الحديث والذكاء وروح المبادرة والاستعداد لتحمل المسؤولية والثقة …
في عصرنا المليء بالمشكلات تزايدت الدعوات للتفكير فيما بعد الأعمال الحالية، حيث يمكن الاستغناء عن القيادة، بمجرد زوال سبب الصراع -سواء أكان بسبب ملكية خاصة أم بسبب الدين- فحينها تصبح القيادة غير ضرورية، أو توزيعها بالتساوي بين الجماعة، وهذا لأن …
قد يتساءل سائل: هل تعدُّ القيادة من الأمور الفطرية أم المكتسبة؟ ليس لدينا معلومات كافية للجزم بإحدى الإجابتين، لكن بإمكاننا توسيع نطاق الإجابة، فبدلًا من حصرها في الفطرة أو الاكتساب نضيف الجماعة والفرد، فربما يولد الشخص بغير استعداد فطري للقيادة …
اختلفت وجهات النظر حول تعريف محدد للقيادة، لكن يمكن حصر أربعة اتجاهات نبني عليها تعاريف مختلفة بالنظر إلى الموقع الوظيفي والمنصب الذي يشغله القائد، وبالنظر إلى الشخص، وإلى النتيجة التي يحققها، والكيفية التي يقود بها، وبالنسبة إلى الموقع الوظيفي فمن …
يعرَّف الكاتب النجاح بأنه معرفة الفرد لهدفه من الحياة، واستغلال أقصى الإمكانيات ومساعدة الآخرين، وعندما يفكر المرء في النجاح بهذه الطريقة يعلم أن النجاح رحلة وليس وجهة، ولا يمكن أن ينجح الإنسان ما لم يضع لحياته هدفًا، بل من المرجَّح …