
اصطبغت الشخصية اليهودية بالتعصُّب العنصري والانعزالية الاجتماعية، وكان نتيجة ذلك بل وأحد أهم أسبابه تأصُّل فكرة الصراع كإحدى الركائز في التكوين النفسي لليهود، فهم لا يتوحَّدون ولا ينسون خلافاتهم إلا بالدخول في مواجهة مع صراع خارجي، فلا بدَّ لهم إذًا …