ذِكْر الله من الأوراد التي تتعبَّد بها إليه فتنال أجرًا وثوابًا جزيلًا، وهو من الزاد الذي تتقوَّى به في سيرك إلى الله، فالذِّكْر حضورٌ للقلب بين يدي الله تعالى، واستحضار الروح لمقاصد العبارات ومعاني الألفاظ من الأذكار والآيات ومدى تأثيرها …
مقالات أفكار الكتب من أخضر.
إن الميثاق عهدٌ محكم تلتزم بما يتضمَّنه وهو فيما يخصُّ الدين عهد موثق بينك وبين تعاليم هذا الدين وتكاليفه على نحو عام، أو أن يكون عهد خاص لعمل معين متعلق بالدين أيضًا، وكما أنه يشمل التزامك بأمور التكليف فإنه يشمل …
اعتبرَ الكاتبُ أنّ الحجابَ هو غطاءُ الرأس؛ وليس إخفاءَ الوجه. وقال بأنه من الطبيعي النظرُ لوجهِ المرأةِ عند التعامُلِ معها عمومًا، وفي المواقفِ الحياتيةِ الخاصة؛ كالتقدُّمِ لطلبِ الزواجِ أو الشهادةِ في أمرٍ ما، واقترحَ على كل من يَخافُ على نفسِه، …
قد يسأل المعترض: أليس في طلب الرب أن يُعبد نوع من الكبرياء؟ فالإله الرحيم الودود يجب ألا يتكبَّر على خلقه، فمن أحب مخلوقاته عليه أن يكون معهم في كل شيء!
لطالما لَعِبَتِ المرأةُ دورًا أساسيًا في قِصصِ الناجحينَ، من العُلماءِ والأُدباءِ والفنانين؛ سواءً كانت أم، زوجة، أخت أو حتى ابنة.
حتى يبلغ الإنسان مرحلة الوعي بنفسه، فهو يحتاج أن يعرف خالقه، ولن يُحقِّق معرفته بالخالق حتى يقترب منه اقترابًا يبحث فيه عن دفء خلاصه، فإن في القلب حنينًا دائمًا إلى النبع الذي يروي عطش الروح، فالتديُّن الحق هو الانجذاب العفوي …
إنّ النساءَ في كلِّ بلدٍ يُقدّرنَ بِنِصْفِ سُكانِهِ على الأقل؛ فبقاؤهن في الجهلِ؛ حرمانٌ من الانتفاعِ بأعمالِ نِصْفِ عددِ الأمّة.
يقول الله عز وجل ﴿وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ﴾، وفي هذا دلالة على أن الله سبحانه يعلم ما قد يأتي في عقول الخلق من أن ظواهر بعض الأمور بلا حكمة، أو أن ما فيها من حكمة لا يليق …
العبودية هي إظهار التذلُّل، والعبادة أبلغ منها لأنها غاية التذلُّل، وكمال العبودية تابع لكمال المحبة، وكمال المحبة تابع لكمال المحبوب في نفسه، والله سبحانه له الكمال المطلق التام في كل وجه، ولا يعتريه توهُّم نقص، ومن هذا فإن القلوب لا …
من أمتع المحطات التي مرَّ بها الدكتور عبد الله محطة وجوده في مدينة العين بالإمارات مدة ثلاث سنوات حيث عمل مدرسًا في جامعة الإمارات، مُقيمًا في جناح بفندق بإيجار سنوي متجدِّد ومترددًا على الكويت في أيام العطلات في نهاية الأسبوع …
كيف تتمكَّن من أداء عمرة ودخول البلاد السعودية بغير جواز سفر! هذا ما حدث للدكتور في يوم من الأيام حيث عرض عليه أحدهم في مسجد الحقان بالفنطاس أن يرافقهم لأداء العمرة وعندما احتج بسحب جواز سفره أخبره بأنه لن يحتاج …
بين تصوُّر الدكتور عن الجامعة والواقع وقتها بَوْن شديد، فكان يرى أن الجامعة مؤسسة التعليم العالي القائمة على ركني الإدارة والطلبة من الطبيعي أن تُصرف الموارد المالية فيها بناء على هذا التصور ولخدمة هذين الركنين، بينما الواقع أن تلك الموارد …
"دور الشيعة في تطور العراق السياسي الحديث" كان هذا هو موضوع البحث الذي اختاره، فقد لاحظ أنه على الرغم من الاهتمامات العلمية المتشعِّبة للنخبة العراقية العلمية والأكاديمية، إذ كان ينقصهم الاهتمام بموضوع الشيعة وتأثيرها في تاريخ وتطور الوضع السياسي العراقي، …
بعد انتهاء سنوات الدراسة الأربع في بيروت عاد إلى الكويت منطلقًا منها في رحلة ابتعاث أخرى للدراسات العليا ومن ثمَّ الدكتوراه، ونتيجة تأخر المراسلات مع الجامعات في بريطانيا فلم يصل إليه القبول في كمبردج إلا بعد خمسة أشهر من بَدء …
الأوضاع في بيروت نشطة وواضحة وجليَّة سياسيًّا وقتها، فالطالب منتمٍ إلى حزب ما، والمحاضر لا يُخفي تحيُّزه السياسي أو انتماءه الحزبي، وبين هذا وذلك وجد الكاتب نفسه منحازًا إلى الإسلاميين لشجاعتهم وقتها في مواجهة التضليل السياسي الناصري، ولشخصيتهم الجادة والمحتشمة …
لقد رُسّخَ في أذهان الرجال، أن تعليمَ المرأة وعفّتَهَا لا يجتمعان، وقال الأقدمون في ذلك أقوالاً طويلة، وحكاياتٍ غريبة، ونوادرَ سخيفة، استدلوا بها على نُقصَانِ عقلِ المرأة، واستعدادِهَا للغشِّ والحِيلة، فلو تعلمَتْ لم يَزِدْهَا التعليمُ إلا براعةً في الاحتيالِ والخُدَعَة، …
لا يحظى كثيرون بتجربة الدراسة في مدرسة داخلية ذات نظام إنجليزي صارم كالتي عاش فيها المؤلف، ففي فيكتوريا- المعادي- القاهرة قضى عشرة أعوام بين الدراسة واللعب والتنظيم والانتظام والاعتراضات والتنافس والتنمر أيضًا!
إن معرفة النوازع أو المقاصد من معرفة طباع الذات، فمعرفتنا بطبيعة ذات الإنسان تسمح لنا بالحكم بأن طلبه للشيء عادةً هو سبب يحمل فائدة للإنسان، لكن جهلنا بجوهر الذات الإلهية يُبطل مدَّ تلك الدعوى إليه سبحانه.
يقسِّم الكاتب سلوك الاستجابة الصادر من الشخصية تجاه المواقف إلى ثلاثة أنماط: النمط الأول وهو العدواني، وفيه يرى من يتصف به أن له الحق الكامل في كل شيء، وأن ما يريده له الأولوية على حساب ما يريده الآخر، وهو يخلط …
والصلاة في حقيقتها معراج للروح نحو الله (عز وجل)، وشفاء لما في الصدور ومداد للقلب، هي ملجأ المكروب وأمنه، وباب توبة النادمين، وهي العون على كدر الحياة ونصبها، يقول الله (عز وجل): ﴿وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ …
ينصُّ هذا المبدأُ على أن الظرفَ والأحوالَ المُحيطةَ بالعدوى، تلعبُ دوراً مُهماً في انتشارِها؛ فالمحيطُ والزمانُ كما يؤثرانِ على الأمراض، يؤثران على الأفكار، وأيُّ فكرةٍ قد تكونُ ضعيفةً أو قوية، بحسَبِ سِياقِها.
"المرأةُ إنسانٌ مثلَ الرجُل، لا تختلفُ عنه في الأعضاءِ ووظائِفِهَا، ولا في الإحساس، ولا في الفكر، ولا في كل ما تقتضيه حقيقةُ الإنسان؛ من حيثُ هو إنسان، اللهمَّ إلا بقدرِ ما يستدعِيِهِ اختلافُهُمَا في الصِّنْف”
الخشوع هو روح الصلاة وبه يصل العبد إلى مقام اللذة، فتكون الصلاة ملجأه وراحته يفرُّ إليها من نصب الدنيا ويستشعر معنى قول النبي ﷺ أرحنا بها يا بلال، وبقدر الخشوع في الصلاة والاطمئنان في أركانها يكون أيضًا تمام الأجر أو …
ينصُّ هذا المبدأ على أن الطريقةَ التي يتمُّ بها تمريرُ الرسالةِ أو الظاهرة؛ بإمكانها أن تجعلَ الرسالةَ مُلتصقةً في أذهانِ الناس، وأن مضمونَ الفكرةِ نفسها؛ مُهِمٌّ في التنبؤِ بقُدرتِها على الانتشار.