إدارة وقت المؤسسة لا يتوقف فقط على إدارة الأفراد، بل يتطلب معرفة وثيقة بالوقت اللازم والمهارات المطلوبة لأداء العمل، حتى تُوزَّع المهام بشكل عادل، وتُحدَّد معايير واقعية للأداء.
يُمكن توفير مزيد من الوقت عبر استبدال الأساليب الأكثر فاعلية بالأساليب غير الفعالة ، وتتضمن الأساليب الفعالة توفير بيئة تُحفز على الابتكار والإبداع، وذلك من خلال إتاحة وقت لتوليد أفكار جديدة، والتعامل مع كل الأفكار بجدية، والتسامح مع إخفاقات الموظفين …
كلما ثقل كاهل المرء بالمهام أصبح التفويض ضروريًّا، ولذلك يُمكن تكليف بعض الموظفين ببعض المهام الإشرافية، وهذا يُسمَّى «الإدارة بالاستثناء»، وفي هذا النظام لا يتدخل المدير نهائيًّا ما دامت الأمور تحت السيطرة، أما إذا خرجت الأمور عن السيطرة يتخذ الموظفون …
يتطلب التعامل مع المشكلات استخدام بعض التقنيات أيضًا، لتفادي تأجيل التعامل مع المشكلات وتراكمها، وأولى خطوات مواجهة المشكلات تتمثل في كسر عادة تأجيل اتخاذ القرارات بشأنها، عبر إيقاف السلوك الذي يتسبب في التأجيل أو المرتبط به، كاحتساء القهوة أو تجاذب …
يُمكن إنجاز مهام العمل الأساسية في وقت أقل عبر تعلم بعض التقنيات، وتُعد المعلومات مهمة أساسية تستهلك قدرًا كبيرًا من الوقت، سواء في أثناء البحث عن المعلومات أم معالجتها، ويُمكن إدارة وقت عملية البحث عبر وصف مُعطيات البحث بشكل مُحدد، …
بعد الانتهاء من عملية تحليل أنشطة الوقت، تُرتب الأولويات بإضافة المهام المهمة والمُلحة في مقدمة القائمة، ثُمَّ المهام المهمة للغاية لكنها غير مُلحة، ثُمَّ المهام الأكثر إلحاحًا، ثُمَّ المهام الأقل أهمية وإلحاحًا، وتُحذف المهام التي ستُفوض إلى أشخاص آخرين.
جميعنا نمتلك الأربع والعشرين ساعة نفسها، لكننا نمتلك تصورًا مختلفًا للوقت، وبناءً عليه نمتلك عادات وميولًا مختلفة، فالبعض يشعر أن الوقت قصير لإنجاز ما يجب إنجازه، لأن أصحاب هذا التصور يُدرجون عددًا كبيرًا من الأنشطة في برنامجهم، وهذا يؤدي إلى …
قد تمكنا سابقًا من معرفة كيف يمكننا التأثير في الصيرورات الفكرية للآخرين، متسببين في تغير الحالة المزاجية لهم بالتأثير في لغة الجسد الخاصة بهم، وإقامة علاقات جيدة في المقابلات، والآن سنتعلم تقنيات أكثر فاعلية للتأثير في الآخرين.
معظم الناس يكذبون طوال الوقت، سواء لأمور سخيفة أو حتى أكثر تعقيدًا، وبالطبع لا تهمنا تلك الأكاذيب السخيفة العديمة الأهمية (على سبيل المثال، إذا ما سَأَلَنا أحدهم: كيف حالك؟ فنرد أننا بخير حتى عندما لا نكون كذلك)، وإنما يكون اهتمامنا موجهًا …
أصبحت كلمة "التعاطف" أكثر وجودًا في مفرداتنا، ولكن هل تعرف معناها الحقيقي؟ التعاطف هو كل شيء قادر على خلق التناغم والعلاقة الجيدة مع الناس، استنادًا إلى الثقة والتعاون والموافقة، والأهم أن تكون منفتحًا على أفكار الآخرين.
إن إيكال وضع المعايير والقواعد التنظيمية إلى الأفراد مع تشابه النتيجة المراد الوصول إليها من هذه المعايير، من العلامات المميزة للواقع المعاصر التي كانت تقوم بها سلطة الدولة والشرطة والسلطة العلمية، فكل ما تغير هو أن التدخلات التي كانت تحدث …
انطلقت في ألمانيا عام 1987م أكبر حركة احتجاجية في تاريخ الجمهورية الاتحادية، رافضة إقامة التعداد السُّكاني الذي كان من المفترض أن يبدأ يوم 25 مايو من هذا العام، وتعددت سُبل المقاومة التي اتبعها الشعب، منها: كتابة مجهولين لعبارة "قاطعوا التعداد …
أسهم وجود وسائل التواصل الاجتماعي والتطور السريع للتكنولوجيا في ظهور نوع جديد من الممارسات كانت تُعد في ما مضى سُلوكًا شاذًّا، بيد أنها الآن صارت أمرًا مُعتادًا، وهي إخضاع الذات للقياس الكمي، كما أن صحفي المجال التقني "جاري وولف"، الذي يُعد …
إن استخدام تقنية تحديد المواقع "GPS" يُعد أمرًا تلقائيًّا نفعله في حياتنا اليومية، فلم يعد الأمر يقتصر على استخدام الخدمات المضمنة مع أنظمة التشغيل كالخرائط وتوقع الطقس، بل باتت أغلب التطبيقات التي نحملها بأنفسنا مثل تطبيق "أوبر" و"درايف ناو" تطلب …
إن خلق صورة ذاتية للنفس عبر شبكة الإنترنت على هيئة ملف شخصي -profil- يُعد في وقتنا الحالي مؤشرًا إلى الصحة النفسية، بل إن العزوف عن إنشائه يُشير إلى وجود خطر من ناحية هؤلاء الأشخاص الرافضين إظهار ذواتهم من خلاله على …
الخوف يشبه الانتقادات في كونها استجابة طبيعية لدينا، فكما أننا مجبولون على الاهتمام بالكيفية التي يرانا بها الآخرون، فنحن أيضًا مجبولون على الخوف بمجرد الإحساس بأي خطر استجابةً طبيعية لغريزة البقاء، ومن الطبيعي أن يكون الخوف إحساسًا غير مريح لأقصى …
الانتقادات والرفض من الأمور الطبيعية التي نواجهها في أي لحظة من لحظات حياتنا، مثلها مثل المزاج السيئ والمشاعر الانفعالية، وبالرغم من تعرضنا جميعًا لها لم يعلمنا أحد كيفية التعامل معها واستغلالها لتعزيز حياتنا، بدلًا من تركها تدمر تقديرنا لذواتنا، فهدفنا …
في أيام المزاج السيئ قد تشتد علينا في بعض الأحيان وطأة مشاعرنا، لدرجة قد تسبب لنا الألم وتنغص علينا حياتنا، فنفكر في التخلص من تلك الانفعالات بالذهاب إلى المعالج النفسي، لنجد أن المعالج لا يحاول تخليصنا من تلك الانفعالات، لأنها …
في الأيام الجيدة التي لا يكون فيها مزاجنا سيئًا، يكون لدينا حافز للحركة والإنتاج والإبداع، ويظن كثير من الناس أن عدم استمرار هذا الحافز في حياتهم دليل على مشكلة عندهم، لكن الحقيقة أن الحافز كالأحاسيس يظهر ويختفي، ولهذا لا يمكننا …
يعتمد الدماغ على بعض الأدلة لإنتاج مزاجنا، كمعدل نبضات القلب والتنفس والضغط والهرمونات والمعطيات القادمة من حواسنا، ليقارنها بما لدينا من ذكريات مشابهة، ثم يقدم اقتراحات في صورة تخمين لما يحدث وما يمكن فعله، وهذا التخمين ندركه أحيانًا في صورة …
يعتقد بعض الأشخاص أن الإنسان يصل إلى مرحلة اللا مبالاة عند بلوغه الأربعين، ولكن الحقيقة أنه يصل إليها عندما تصل درجة آلامه وإحباطاته المتكررة إلى ذروتها، مما يقتل إحساسه بزهو الأشياء، تلك المرحلة التي يقترب فيها الإنسان من السلام النفسي، إذ …
الفطرة السليمة التي وُلدنا عليها كانت تؤهلنا لننظر إلى الأشياء والأشخاص بنظرة خيرة محايدة، ولكن مع مرور الوقت، نجد أنفسنا مضطرين إلى الاستغناء عن تلك الفطرة السليمة، كل ما حولنا يؤثر في فطرتنا وحبنا لأنفسنا، ويجعلنا نرى الاختلاف مكروهًا، حتى نكون …
إن حوادث الطرق تشبه حوادث القلوب التي تحدث في طريق العلاقات الإنسانية نتيجة لتصادمنا مع الآخرين في مفترق طرق، نصطدم بهم ونظل لفترة طويلة، حتى إنها قد تمتد مدى حياتنا، نحاول التعافي وعلاج الجروح النفسية التي لاحقتنا من دون اختيار …