تُسلطُ "نظرية المنظور" الضوءَ على الحقيقةِ المُتمثلةِ في أنه يمكننا اتخاذُ قراراتٍ مختلفةٍ، بِنَاءً على نفس الأحداث، اعتمادًا على الطريقة التي يتمُ بها عرضُ وصياغةُ الاختيارات.
أيضًا، هناك العديدُ من الطرقِ الآخرى التي تؤثر فيها العواطفُ على حُكْمِنَا وقرارتِنَا. الصورُ النَمَطِيّةُ والافتراضاتُ والبديهةُ هي طرقٌ شائعةٌ جدًا لذلك.
إنَّ التأثيراتِ الخارجيةَ تؤثرُ بشكلٍ كبيرٍ على خَيَاراتِنَا وحكمنا على الأمور. على سبيل المثال، ربما تعتقدُ أنك حققتَ صَفْقَةً جيدةً بشرائِكَ لمنتجٍ، انخفضَ سِعْرُه من 40 دولارًا إلى 35. ومع ذلك، فلن ترى أنّ الـ 35 دولارًا صفقةً جيدة، إذا …
إنّ عقلَنَا مُهيئٌ دائمًا للتفاؤل، حتى عندما لا تكونُ هناك ضماناتٌ لتحقيقِ نتائجَ جيدة. التفاؤلُ يعطينا انطباعًا بأنّ لدينا سيطرةً كبيرةً على الموقف، وهذا قد لا يكون صحيحًا. هذا الشعورُ بالتفاؤل الوهميِ، سيعيقُ قدرتَنا العقلانيةَ على حسابِ المخاطر، وسيمنعُنَا من …