ويقصد بها تلك الاضطرابات العقلية التي تنشأ عن خلل أو إصابة في أحد أعضاء الجسم كالكبد أو الكلى أو الغدد الصماء أو غيرها، وبما أن الإنسان يمثل كتلة واحدة نفسًا وجسدًا نجد أن عجز الغدة الدرقية عن إفراز هرمون "الثيروكسين" …
يمكن للإجهاد والضغوط أن تبقيك ساهرًا، ويمكنها أيضًا أن تجعلك تشعر بالتعب والإرهاق طوال الوقت، ولانوم هو طريقة جسدك لنيل الراحة -فإن كنت بحاجة إلى الكثير من النوم، فلتدرك الإنذار الذي يوجه إليك.
لا يمكن لأحد أن يعيد عقارب الساعة إلى الوراء، واستعادة حوادث الماضي وقراراته وتذكرها على الدوام لا يجلب لك إلا المرض والوهن. لذا، تقبل الماضي وواجه المستقبل.
كما اتفقنا، البثَّ الذي تُرسِلُهُ أفكارُكَ إلى الكون، هو الترددُ الذي يُحددُ ما ستكون عليه الأحداثُ التي ستقعُ لك بعد ذلك. وفي حينَ أنّ من المستحيلِ التحكمَ الكامِلَ بأفكارِك، نجدُ أنّ التحكُمَ في المشاعرِ أسهلُ من التحكمِ بالأفكار.
إذا كنت تواصل الاجتهاد والكدح دون نجاح يذكر، فلتستخدم الضغط كوسيلة تحفيز لتتوقف قليلًا وتفكر من جديد، ولا تسمح للضغوط بأن تستهلك طاقتك؛ بل تعامل معها كعلامة على مراجعة الأمر وتأمله من جديد؛ لا على أنها علامة تهدد نجاحك.
انظر في المرآة؛ فإن كنت متوترصا فستجد أنك لا تبتسم، لكن حاول التدرب على الابتسام والاحختفاظ به، لأنك إن ظهرت سعيدًا فإن الناس سوف يستجيبون لك بقدر أعلى من الإيجابية، وهذا سيرفع من ثقتك بنفسك.
1- التبادُل: عندما يُقدمُ لنا أحدٌ هَديةً أو خدمة – مهما كانت بسيطة – سنشعرُ أننا مدينون له، وأننا مطالبون بردِ الجَميل في أقربِ فُرصةٍ مُمكنة، ولو لم نفعل ذلك قد نشعرُ بالذنب، وهذا ما يستغلُّهُ البعضُ كواحدٍ من أقوى …
نحن نميلُ للأشخاصِ الذين يُشبهونَنا في الأفكارِ والمواقفِ والأهداف، وننسجمُ معهم ونقتنعُ بِهِم أكثر؛ حيثُ أنّ العَلاقاتِ الشخصيةِ المشتركة، تخلقُ سِياقًا مُقنِعًا سيسَهّلُ الحصولَ على الموافقةِ من الآخرين. يُسميْ سيالديني هذا بمبدأِ الانسجام. غالبًا ما يأتي الانسجامُ من الإحساس بالارتباط …
أخيرًا، يمكنُ استخدامُ أساليبِ الإقناعِ من أجل الخيرِ أو الشرِ على حدٍ سواء. ولكن سيالديني يقولُ أن استخدامَ هذه الوسائل بطريقةٍ غيرِ أخلاقية، يسببُ الضررَ لمن يفعلُ ذلك ولا ينفعُه، لأسباب عدة. أولاً، حينَ يكتشفُ الناسُ أنّك قد خدعتَهُم، سيفقدون …
في نهاية الأمر، إن أكثر تغير هائل ومدمر يمكنك عمله ليس هو أن تتغير، بل أن تقضي حياتك مفتشًا هنا وهناك عن إجابات للأسئلة الكبرى المطلقة التي لا توجد إجابات عليها.
كتب روبرت سيالديني بعضَ أجزاءِ هذا الكتاب، في مكتبهِ بالجامعةِ، والبعضَ الآخرَ في منزله. وعندما أعادَ قراءةَ أعمالِهِ لاحقًا، أدركَ أن الأشياءَ المكتوبةَ في منزلِهِ، كانت مُختلفةً في صياغَتِهَا، مُقارنةً بالأجزاءِ المكتوبةِ في الجامعة.
قالَ جوزيف كامبل: "إذا اردتَ تغييرَ العالم ، فغيّر الاستعارة" . هذا درسٌ مهم، ويستخدِمُهُ العديدُ من المؤسساتِ الأكثرِ نجاحًا في العالم. فعلى سبيل المثال، تعد شركة SSM Health واحدةً من أنجحِ شركات التأمين الصحي في الولايات المتحدة، وكان أحدُ …
عندما نتحدثُ عن إقناعِ شخصٍ ما، فإن المُحتوى الذي نقدمُهُ في البدايةِ، له تأثيرٌ كبيرٌ على كيفيةِ تقبُّلِ الناسِ، لِما سنقدمُهُ لاحقًا. خيرُ مثالٍ على ذلك هو قصة "جيك"، بائعِ أنظمةِ إنذار الحرائق. كانت لَدى “جيك” استراتيجيةٌ مُبتكرةٌ، جعلت منه …
كل شخص منا هو تحفة متفردة، وعالم اليوم يتيح حقوقًا وفرصًا متساوية أكثر من أي وقت مضى. ويكاد يكون كل شيء ممكنًا إّا رغب فيه المرء رغبة حقيقية. لذا، لا تثبط بداخله الطموح. الأطفال كنزنا جميعًا، سواء كنا آباء وأمهات …