
بوصفها جزءًا من الذات انتقلت الأهمية إلى المشاعر، فأخذت الحداثة تبحث عنها وتكثفها وتخرجها في صور متطرفة لإثارة الانفعال، وتبني علاقات كاملة على مركزية المشاعر، وينتشر هوس البحث عنها في التفاصيل الصغيرة العادية، والمحاولة المستمرة لتهييجها، لينغمس الفرد فيها بعد …