عند وضع خُطتك للسيطرة على شخص، أيَّ الأساليب ستتبع؟ هل ستُبعد الشخص عن مجموعته وتستعمل أسلوب التهديد؟ أم ستساعد الشخص على الارتقاء والتميز أكثر في المجموعة؟ إنك ستتبع أسلوبًا من هذه الأساليب: الترابط، أو التجانس، أو الانشقاق، أو التميز الزائد.
مقالات أفكار الكتب من أخضر.
عند ملاحظة هرم "ماسلو" للحاجات، نجد أنه كلما تقدمنا في مستويات الهرم تزداد لدينا البدائل المتاحة لإشباع حاجات هذا المستوى، فمثلًا عند قاعدة الهرم نجد أن الحاجات البيولوجية يمكن إشباعها بخِيارات قليلة، ومع التقدم والوصول إلى مستوى تقدير الذات، نجد …
إن الناس عالقون بهرم الاحتياجات ما بين حاجتَيْ الانتماء والتميز، والسيطرة على الشخص تأتي من هاتين الحاجتين، ومعرفة الترابط والانشقاق وآلياتهما ستساعدك على فعل هذا، فهما وسيلتان لتفكيك حاجات الشخص، وبعدها يمكنك جذب الشخص إليك وجعله يفعل ما تريد.
إن المنحنى الجَرَسِيّ منحنًى ثلاثي الأبعاد، ويحتوى على صورة كلية للشخص، إذ تظهر مواضع مرتفعة تمثل نقاط القوة، يكون فيها الشخص متميزًا وفوق نمطي عن الآخرين، وتظهر عليه كذلك مواضع منخفضة تمثل نقاط ضعفه، يكون فيه غير مميز وأقل من …
باستخدام الأدوات السابقة ستتمكن من رسم خريطة عن الشخص، وتكوين صورة له، ومعرفة نقاط قوته وضعفه، ومعرفة نوع شخصيته، فلكل شخصية نمط يغلب على سلوكها وتصرفاتها، وهذا ما يساعدك على فَهم تصور الشخص لذاته، لتستطيع فَهم تصرفاته والتحكم فيها.
حتى تتمكن من السيطرة على الآخرين وتحصل منهم على ما تريد، عليك أن تمتلك بعض الأدوات التي تساعدك وتمّكنك من جمع المعلومات عن أي شخص تريد منه أن يفعل لك شيئًا، ومعرفة احتياجاته حتى يمكنك التلاعب بها.
إن كلَّ جماعةٍ تضعُ معاييرَ خاصةً بها، وتُنَصِّب قائدًا يتولى شؤونَها، وتحدد أسلوبَ قيادةٍ مميزًا لها.وينقسم القادةُ قادةً رسميين وقادةً غير رسميين. أما القادة غير الرسميين فهؤلاء الذين يُظهرون استجابةً لفراغ السلطة، ويتمتعون بسلطة التأثير في الناس عند اتخاذ القرارات …
هل فكرت من قبلُ في احتياجاتك وفي الأشياء التي تجعل لحياتك قيمة؟ لقد قدّم "ماسلو" نظريته عن هرم الحاجات الذي يتكون من خمسة مستويات، المستوى الأول: الحاجات البيولوجية، مثل: الطعام والملبس والمأوى، والمستوى الثاني: حاجات الأمان من استقرار ونظام وحماية، …
المشكلة الأولى والأهم التي واجهها "هورويتز" كمدير تنفيذي أنه لا يوجد تدريب يؤهل لتولي هذا المنصب، وإنما يتعلم المرء كيف يصبح مديرًا تنفيذيًّا بعد أن يصبح مديرًا تنفيذيًّا، ويعني هذا أنه يواجه الكثير من الأمور التي لا يستطيع القيام بها …
من سنواتِ عملِ "هورويتز" في مجال الأعمال التجارية، وجد أن الناس كلهم يكرهون الممارسات التلاعبية في الشركات، ويُقصد بهذه الممارسات ما يفعله بعض الناس عندما يحاولون تطوير حياتهم المهنية أو تنفيذ أهدافهم بوسائل أخرى غير الجدارة والمساهمة، ويرى أن تقليل …
بعد رفع سعر أسهم "أوبسوير" ظهرت مشكلة إعادة بناء الفريق التنفيذي، وتعلم "هورويتز" أن عليه التوظيف بناءً على نقاط القوة وليس بناءً على عدم وجود نقاط ضعف، وبدأ في مقابلات التوظيف، وتذكر مديره السابق الذي اعتاد القول إنه يجب أن …
عندما اقتربت شركة "لاودكلاود | Loudcloud" من الإفلاس، نصح أحدُ أعضاء مجلس إدارة الشركة "هورويتز" بالاستعداد للإفلاس ووضعِ خطة طوارئ، لكن "هورويتز" لم يستجب له، لأنه تعلّم أن المديرين التنفيذيين يجب ألا يخاطروا في المشاريع الناشئة، وأن عليهم الإيمان بوجود …
أول وظيفة التحق بها "بن هورويتز" كانت مهندسًا في شركة "سيليكون غرافيكس | Silicon Graphics"، لكن بعد عام من وجوده فيها التحق بشركة ناشئة تُدعى "ناتلابس | NatLabs" ولكن لم تكن إدارتها مُوفقة، فتركها.
من يتحكم في تخطيط المهام وتقييمها في المنظمات؟ القادة، أليس كذلك؟ هذا هو لُبُّ القضية، ولكن إذا كان القادة يديرون سفينة ضيقة للغاية، فغالبًا ما يكون ضررهم أكثر من نفعهم، سواء للموظفين أم للشركة نفسها.
كيف الحال في شركتك؟ هل يعرف جميع العمال القِيَم الأساسية للمنظمة؟ هل هم متحالفون معها؟ إذا كنت قائدًا ولا تستطيع الإجابة بـ"نعم" عن هذه الأسئلة، فقد يعني هذا أن شركتك تعاني، وإذا لم يكن موظفوك على دراية بالقِيَم الأساسية للمؤسسة، …
فكر في آخر مرة حاولت فيها حل نزاع مع شخصٍ ما، كيف سار الأمر؟ هل تحدث كل منكما مع الآخر باستمرار أم حاولت أنت فَهم منظور الشخص الآخر أولًا؟
لسبب وجيه: إذا كنت تريد أن تكون ناجحًا، فالأمر لا يتعلق فقط بامتلاكك الموهبة والقيادة، ولكن بهويتك كشخص، ويقع جزء كبير من كيفية قياسك كشخص على قدرتك على كسب الثقة من الآخرين، ولكن كيف تتأكد أن الناس يثقون بك مهْنيًّا …
فكر في المديرين والقادة الموجودين في حياتك أو المؤسسة التي تعمل بها، هل هم مؤثرون؟ هل أنت نفسك تعتبر قائدًا مؤثرًا؟ نحن لا نتحدث هنا عن القيادة التي هي منصب رسمي، ولكننا نتحدث عن الخِيار الشخصي للتعامل مع الناس بالطريقة …
عند الولادة نكون جميعًا مسلحين بهدايا رائعة، مختبئة بداخلنا وغير متطورة، وتظل هذه الهدايا غير مفتوحة حتى نفتحها بقراراتنا وجهودنا، هذه الهدايا هي: حريتنا وقوتنا في الاختيار، القوانين أو المبادئ الطبيعية، وذكاءاتنا الأربعة أو قدراتنا البشرية (العقلية، والجسدية، والعاطفية، والروحية).
البشر ليسوا أشياء تحتاج إلى التحفيز والتحكم، إنهم رباعيو الأبعاد وتتشكل منظومتهم من الجسد والعقل والقلب والروح تلك المنظومة تعكس الاحتياجات والدوافع الأساسية الأربعة لجميع الناس: العيش (البقاء)، والحب (العَلاقات)، والتعلم (النمو والتنمية)، وترك إرث (المعنى والمساهمة)، وأكثر المنظمات نجاحًا …
بالنظر إلى النقلة النوعية التي حدثت في الفترات الانتقالية بين العصور الخمسة للحضارة، نفهم على الفور طبيعة الألم الذي يعاني منه معظم العمال اليوم.
يستند النموذج إلى فرضية تقول إن كل واحد من أفراد العمل ينظر إلى العمل المقدم إليه على أساس مستوى إلمامه به، ومستوى تحمسه للعمل، وكلاهما ضروري لاختيار طريقة الإدارة المناسبة دون مبالغة "Overmanaging" أو تقصير "Undermanging".
تحديد الأهداف هو حجر الأساس الذي يقوم عليه أي عمل، وعلى المدير أن يعرض أهدافه بوضوح، وذلك بالاستعانة بنموذج "SMART" الذي قُدِّمَ ليكون وسيلة لمتابعة تقدم الخطوات إلى الهدف، ويشير كل حرف من اسم النموذج إلى صفة من صفات الهدف، …
تعتبر كلمة "مدير" مظلة تضم تحتها معاني ومصطلحات عدة؛ المدير هو القائد بلا تراجع، الموجه نحو الصواب، المعطاء دون بُخل بعلمٍ أو جهد، المدرب ذو الخبرة، المُيسِّر بلا تعقيد، المراقب اليَقِظ، المُبدع المنظّم المنّسق.