يرسم بعضنا صورة ذاتية مبالغًا فيها عن نفسه، وذلك بسبب الاعتقاد أننا لا نقع في تلك التحيزات النفسية التي ندركها في الآخرين بسهولة، ونعتقد أننا دومًا خير مثال للحكم بموضوعية على الآخرين!
عادةً ما يتم التعامل مع الأخطار أو الأخطاء ذات التأثير القليل على أنها شيء طبيعي! وقد يحدث هذا بسبب اعتياد تكرار هذا الخطأ كثيرًا، كالعامل الذي يصعد سلمًا به درجة مكسورة يوميًّا، أو لأننا نميل إلى التركيز على النتائج الإيجابية …
يُعد أكبر سبب لسوء الأداء في الشركات هو الفشل في تنفيذ القرارات، ويحدث هذا عادةً نتيجة سوء التفاعلات الشخصية داخل الشركة، والذي يُشكِّل سلوك الأشخاص داخلها هو أسلوب الحوار ومضمونه أو ما يُطلق عليه "ثقافة الشركة"، والنزاع في الحوارات جزء …
ليست فقط صعوبة المشكلة التي نريد اتخاذ القرار بشأنها هي العامل الرئيس لتحديد ما إذا كان القرار صعبًا أم لا، بل هناك عدة عوامل أخرى تؤثر في ذلك منها: "داء التسويف" والذي يحدث عند وجود مجموعة من البدائل، ولتجنُّب عناء …
توجد حالتان من التفكير يستخدمهما الإنسان؛ الأولى هي طريقة التفكير الحدسي التي تتدفق فيها الأفكار دون عناء فلا تحتاج إلى تركيز مثل المشي، والثانية هي طريقة التفكير الانعكاسي التي تتطلب جهدًا وتركيزًا مثل تعلُّم قيادة السيارة.
نخطط، ثم نبدأ العمل وَفق خططنا لئلا تكون آمالًا حالمة، فهل ستسير الأمور دائمًا على ما يُرام؟ بالطبع لا، بل لا بدَّ لنا من المتابعة والمراقبة والتقييم المستمر ليُؤتي عملنا النتائج المرجوة، وللمتابعة الفعالة عدة أمور ينبغي أن تتوافر بها …
هي أربعٌ وعشرون ساعة فقط يملكها الغني والفقير، الجاهل والعالِم، هي نفس الساعات يحقق فيها أناس إنجازات عظيمة، وغيرهم لا يستطيعون أن يُنجِزون فيها أعمالًا بسيطة، لذا فلنبدأ إدارة أوقاتنا.
قبل أن نبدأ في إدارة وقتنا، علينا أن نعرف أولًا ما الذي يُضيعه، وبالنظر في الواقع نجدُ أن كثيرًا من الناس يضيعون أوقاتهم بسبب قيم غير سليمة ربما ورثوها عن آباء لا يعبأون بتنظيم الوقت، وبسبب عادات رسختها فيهم البيئة …
سيظلُّ لدى بعض الناسِ اعتراضاتٌ واستشكالات حول مسألة إدارة الوقت برغم ما ذكرناه، سنجد أحدهم يقول إنني مشغول جدًّا، ولا أملك وقتًا للتخطيط، وهذا سنرد عليه بأقصوصة طريفة؛ يُحكى أن أحدَهم مرَّ بحطابٍ في الغابة وكان مجتهدًا في عمله، ولكن …
إذا أدركنا أهمية الوقت، فلا بدَّ أن يجعلنا ذلك راغبين في استثماره واغتنامه قدر المستطاع، ولا نظفر بذلك إلا بأن نُحسِن إدارته وتنظيمه، وإدارة الوقت هي في الواقع إدارة للذات، يدير الفرد فيها نفسَه بنفسِه، وهي تنظيم الأعمال المطلوبة كل …
الوقت هو عمرُ الإنسان، هو أغلى ما يملكه، وما يمضي منه لا يعود، هو الحياة، ونحن حين نفرط فيه ونتفنن في إضاعته نقتلُ أنفسنا دون أن نشعر، وكلما أَحْسنَّا استثماره زادت قيمته، ولا يخفى على أحد الاهتمام بقضية عمر الإنسان …
هذا ما قالته المديرة بالقصة لإحدى الموظفات العبقريات في الفريق، والتي يعتمد عليها الفريق في جوانب كثيرة، لكن الذي دفع المديرة إلى طرد الموظفة ليس متعلقًا بعوامل فنية، وأقرَّت المديرة أنها تتميز بها بشكل كبير وبعيد عن أقرب منافسيها، إلا …
حتى لا يتم فهم العوامل منفصلة بعضها عن بعض أو الافتراض بأن حل كل جزء منها منفصل عن مثيله، أوضح الكاتب أن هناك تداخلات كبيرة بينها تقضي بأنه لتحصل على فريق ناجح يجب أن تبني تلك العوامل بشكل متوازٍ، أو …
يقصد بذلك ما ذكرناه سابقًا من ميل الأعضاء في بعض الأحيان إلى التركيز على إنجازاتهم الشخصية بغض النظر عن إنجازات الفريق الجماعية، فإذا تصادف ذلك مع نجاح الفريق فذلك أفضل، وإذا لم ينجح الفريق لا يهم بالنسبة له لتحقيقه هو …
يتجنَّب أعضاء الفريق في كثيرٍ من الأحيان مساءلة بعضهم بعضًا ويتغاضون عن ذلك مراعاةً لزملائهم وللتغاضي عن التوتُّر الناتج عن تلك المساءلات، لكن الكاتب هنا يفضِّل أن يقوم زملاء العمل بمساءلة بعضهم بعضًا عن آخر نتائجهم على الرغم من الضغط …
يقصد المؤلف بهذا الخلل أنه بعد انتهاء النقاش بين الأعضاء قد يصل الأمر في بعض الأوقات إلى عدم اتخاذ قرار بالاجتماع، أو يتم تأجيل القرار إلى أن يحصل الإجماع من كل الأعضاء على الفكرة أو القرار المطروح، أو أن يتم …
يشاع عند العديد من الأشخاص أن الخلاف هو عامل أساسي لهدم الثقة بين أعضاء الفريق، وبالتالي فالمفترض والمطلوب من كل فرد أن يصرح بمشاكله مع أي زميل آخر من خلال المدير أولًا، ومن ثم يجدان طريقة لحل تلك المشكلة، وتكون …
يشير الكتاب بمفهوم الثقة بشكل خاص إلى إيمان أعضاء الفريق بحسن نواياهم بعضهم تجاه بعض حتى يشعروا بالأمان، رغم أن ذلك يتعارض مع التعريفات المشهورة للثقة المتعلقة بالاعتماد على الخبرات السابقة لبنائها، ويذكر الكاتب أن هذا التعريف ليس كافيًا، بل …
يبدأ المدير في توضيح أكثر لدور كل سر من أسرار طريقته في نجاح المنظومة ككل، ففي هدف الدقيقة الواحدة يعتمد المدير على خلق دافع واضح الملامح لدى الموظفين، والسر يكون هنا في الوضوح، حيث يعرف كثير من المديرين المهام الرئيسة …
يتابع الشاب بعد الجولة الخاطفة لدى المؤسسة الأم التحاور مع الموظفين في فرع مدير الدقيقة الواحدة ليقابل "السيدة براون" في محاولة منه لمعرفة السر الأخير من أسرار ذلك المدير، وتتحدث السيدة براون بإيجاز عن الأسرار الأولى لمدير الدقيقة الواحدة وتقول …
في خلال زيارة خاطفة للشاب للمكتب الرئيس التابع له مكتب مدير الدقيقة الواحدة حاول الشاب أن يلقي نظرة على إدارة مدير الدقيقة الواحدة من خلال المديرين الأعلى منه، وما العلاقة الدائرة بينهم وبينه، كما أنه أراد التأكد من أن طريقة …
يصل الشاب إلى ليفي، الموظف الثاني الذي رشحه المدير، والذي سيكشف للشاب السر الثاني من أسرار مدير الدقيقة الواحدة، وهو "ثناء الدقيقة الواحدة"، ومن الشائع في العلاقات بين المديرين ومرؤوسيهم أنهم يتركونهم في عملهم ما داموا لا يقومون بأي شيء …
في محاولة لفهم أكبر لطريقة عمل ذلك المدير، اتفق معه على أن يقابل عددًا من مرؤوسيه، ليرى إن كان كلامه وطريقة إدارته لهما جدوى، أم أنها ذات شعارات براقة ولا شيء آخر، فقابل في البداية السيد ترينل والذي حدثه عن …
تبدأ القصة بشاب في مقتبل العمر يحاول البحث عن قدوة إدارية يعمل تحت يديه ليتعلم منه أسرار الإدارة ويصبح واحدًا منهم، ويواجه في طريقه العديد من المديرين لكن اختلفت أنواعهم، فمنهم من يصف نفسه بأنه مدير "قاسٍ" وهؤلاء من يقومون …