يُعد الأرقُ النادي الذي يشترك فيه عدد كبير منا، إذ إن ثلث البالغين يُعانون بعض مظاهر النوم السيئ، ونحو واحد من كل عشرة من البالغين مُصاب بالأرق المزمن، والأرق ليس مُجرد حالة طبية تؤثر في النوم، بل هو عرض مرضي …
يحلم الكثير منا بأحلام غير سارة أو ما نسميها بالكوابيس، كأن نجد أنفسنا في غابة مع نَمِر أو أي حيوان يسعى إلى افتراسنا، ونحاول الدفاع عن أنفسنا بالركل أو الضرب، وأحيانًا العويل، وهذا أمر طبيعي لا حرج منه إن حدث …
اعتاد العلماء التفكير في النوم على أنه مرحلة يكون فيها الدماغ نائمًا، ولكن بدأ هذا التفكير يتغير مع دراسة الحالات التي تُعاني من اضطراب السير في أثناء النوم، وغيره من اضطرابات نوم مرحلة حركة العين غير السريعة، التي تُؤكد خطأ …
إن الإيقاع الذي يتحكم في أنماط نومنا هو إيقاع الـ24 ساعة أو ما يُعرف بالساعة البيولوجية، وفي ما مضى كان يُعتقد أن الشمس هي السبب الوحيد لجعل الإيقاع يعمل بشكل طبيعي، ولكن مع كثرة التجارب اكتشفت مؤثرات أخرى تقدم إيقاعنا …
إن مفهوم الأيديولوجيا ينتعش في الدراسات الاجتماعية، ويموت في الدراسات الفلسفية والمنطقية، فإذا أردنا تأمل تأثير أي أيديولوجيا في الفكر، فإننا نبحث في الحدود الموضوعية التي ترسم أفق هذا الفكر، المتمثلة في حدود الانتماء إلى أيديولوجية سياسية، وحدود الدور التاريخي …
ما دامت الأفكار لا تنفصل عن التاريخ والتاريخ لا ينفصل عن المجتمع، فما المرجع الذي نستطيع أن نسند إليه أحكامنا؟ وهل نستطيع أن نقول إنه يوجد علم أو دراسة موضوعية نستطيع أن نتحاكم إليها على اختلاف بيئاتنا ومجتمعاتنا أم إن …
لا ينعزل مفهوم الأيديولوجيا عن المجتمع بأية حال، فرأيناه يُستخدم لمصالح طائفة دون أخرى، لذا لا يمكننا أن نجعل المجتمع المرجع الأول والوحيد لنفرق بين الحق والباطل، لأن ذلك قد يضعنا في معضلة النسبية، التي تنفي وجود حقيقة أو أرضية …
كانت فلسفة الأنوار ممهِّدةً لوجود الأيديولوجيا، فظهر مفهوم الأيديولوجيا بدلالة تشير إلى تلك الأوهام التي يستغلها المتسلطون -الرهبان والنبلاء والأغنياء- ليمنعوا الناس من اكتشاف الحقيقة، فاستعملت على أنها قناع يحجب الواقع، ونرى ذلك في نقد ماركس للفكر الهِيجلي الألماني ووصفه …
أخذ النزاع بين فلاسفة الأنوار والكنيسة منحًى آخر، فحكمت الكنيسة على كل من خرج عليها أنه مسخَّر من الشيطان، وأنه شريك في المؤامرات التي دبرت ضد "مملكة المسيح"، في حين أن فلاسفة الأنوار لم يجنحوا لنظرية الشيطان، على الرغم من أن …
ظهرت كلمة أيديولوجيا أوَّل ما ظهرت على يد الفرنسيين، وكانت تعني -في أصلها الفرنسي- علم الأفكار، ثم استعارها الألمان وأضافوا إليها معانيَ أخرى، ثم استعارها الفرنسيون مرة أخرى لتصبح بذلك دخيلة على لغتها الأصلية، ومع تغيُّر دلالتها لا يمكننا أن ننظر …
حين تشرع في تنفيذ هدف ما يجب أن تجعله أولوية في حياتك وأن توجه كل طاقتك نحو تحقيقه، وإذا أردت النجاح يجب أن تكون عزيمتك من نار حتى تستخدم جميع مواردك، وتستجمع مواهبك، وتركز عقلك وطاقتك على تحقيق أهدافك، لكن …
بعد أن تضع أهدافك عليك أن تفسح مجالًا لحياتك الجديدة وتتخلص من الفوضى، وستجد أن التخلص من الفوضى الخارجية له تأثير كبير جيد في عالمك الداخلي، فالتخلي عن بعض الأشياء له تأثير كبير في صحتك البدنية والنفسية، وتوجد طريقة أخرى للتخلص …
حين تتصور ما تريده حقًّا تصبح طموحاتك وأحلامك أكثر وضوحًا، فما كان مجرد أمنية يصبح واقعًا قابلًا للتحقيق عندما تخلق له صورة ذهنية، وهذه التصورات الإيجابية تؤثر في سلوكك وخبراتك، وتنعكس على الطريقة التي تفكر بها في نفسك وأهدافك، والتصور …
أيًّا كانت رحلتك فبالتأكيد لها هدف ما، وقبل أن تعرف أهدافك أو تضعها يجب أن تُلهِم نفسك وتعرف ما تبرع فيه، وما تحب أن تفعله، وتستمع لحدسك. لنبدأ بالإلهام.. حين نكون مُلهَمين نصل إلى أعلى درجات الإدراك ونسعى نحو أحلامنا …
إن قيمك أساس شخصيتك، وإذا عشت حياتك وفق هذه القيم فستنعم بحياة من السعادة والرضا، لذا من المهم للغاية أن تعرف قيمك وتتأكد من توافقك معها، لأن قيمك تحدد رأيك في نفسك وفي العالم، فمثلًا إذا كنت تقدر الأمانة فسيكون …
أثبت العلم الحديث أن أفكارنا تؤثر في عالمنا الخارجي، بل ويمكن أن نقول إن أفكارنا تصنع واقعنا وخبراتنا، وبالرغم من إدراكنا لهذا الأمر، فمعظم أفكارنا ومعتقداتنا هي التي تقف في طريقنا، وتمنعنا من رؤية إمكاناتنا، لكن إن استطعنا التفكير بشكل …
الرغبة هي بداية الإنجاز، لا الآمال والأمنيات، وأول خطوة لتحقيق الحياة التي تريدها هي اكتشاف ما يرضيك، فاسأل نفسك ماذا تريد حقًّا، قد تكون لديك فكرة عما تريد تغييره أو تحسينه في حياتك، لكنك لسبب ما لا تستطيع تحقيقه، وتماطل، …
هل خطر ببالك من قبل وجود حياة أخرى غير التي تعيشها الآن؟ فقد يكون بداخلك توق خفي إلى ترك وظيفتك الحالية والسعي وراء مستقبل مهني آخر، أو قد تريد ترك علاقة غير مُرضية، السؤال هنا "لماذا يُشكِّل التغيير تحديًا كبيرًا …
تبدأ تغيرات جسدية جديدة ويصبح وجه الطفل نحيفًا، ويحتاج إلى الشعور بالفخر لما يحدث له ولما يتطور فيه، وينبغي مشاركته في كل ما يمر به وتقدير مشاعره واحترامه وهو يعيش التجربة، وتتطور مهاراته الاجتماعية بعد دخوله المدرسة، ويصبح كائنًا متسامحًا …
يبدأ جسد الطفل في اتخاذ شكل متناسق وتزداد قدرته على التحمل، وتزداد طاقته ناحية التعلم وممارسة كل أنواع الأنشطة، ويصاب بالإحباط كثيرًا لأنه يريد تحقيق طموحات كبيرة تفوق قدراته، ويكثر اعتزازه بنفسه وقدراته ومهاراته، ويبدأ في تكوين علاقات مع الآخرين …
يبدأ الطفل في فهم البيئة ومعرفة نفسه، وتبدأ مراحل نمو جديدة تزداد فيها مهاراته وأنشطته الجسدية، يتجه فيها إلى الاستقلال في حياته ويمارس بعض الأنشطة بنفسه، وتكون لديه رغبة في تكوين الصداقات مع الأطفال والاستمتاع باللعب معهم، ويحتاج إلى وجود الوالدين …
تبدأ مهارات الطفل في الزيادة ويمر بتغيرات سريعة في هذه الفترة، فتصبح لديه دوافع متدفقة نحو التعلم، وهي أهم فترات حياة الطفل ولن تتكرر تلك التغيرات ولن يكون لديه هذا الكم الهائل من قدرات التعلم والتطور العقلي، ويمكنه التحكم في …
بعد إكماله العام الأول يصبح أكثر استعدادًا للتواصل المتبادل، واللعب معه يحفزه على التعاون وحب الحياة، فيصبح أكثر تفهمًا لمشاعر الآخرين، ويحتذي بعلاقاته الأولى مع الوالدين في بقية العلاقات، ويستمتع كثيرًا باللقاءات الجماعية إلا أنه ما زال يخاف الغرباء والأماكن …