
كانت حقبة الحرب الباردة بعد الحرب العالمية الثانية بين الولايات المتحدة المنتصر الحقيقي من جهة وبين الاتحاد السوفييتي الأسد الجريح من جهة أخرى بمثابة حرب أفكار وصراع أيديولوجيات، حيث مثَل انتصار أمريكا انتصارًا للمبادئ والأفكار والقيم السياسية والاقتصادية التي تركزت …