
لم يكن عمر مجرد رقم في جيوش المسلمين، وإنما كان هدفًا ذهبيًّا تسابق الكفار للنيل منه، فبعد هزيمة أُحُد قام أبو سفيان -وكان يومئذ مشركًا- ونادى في القوم: "أَفِيكُمْ مُحَمَّدٌ؟ أَفِيكُمُ ابْنُ أَبِي قُحَافَةَ؟ أَفِيكُمُ ابْنُ الخَطَّابِ؟" فلم يجيبوه، فقال: …