
يستحوذ عمالقة الإنترنت الخمسة: (آبِلْ، وفِيسْبُوكْ، وَغُوغل، وَمَايْكرُوسُوفْت، وأمَازُونْ) على عالمنا الرّقميّ طامحين إلى تغيير البشريّة وإعادة تشكيلها، ونتيجة لذلك أصبح الشّخص المُستَخدِم لتلك التّقنيّات عبدًا لها طواعيةً، مُقبلًا عليها عن طيب خاطر، فهو بذلك سجين شاشته الرّقميّة، فاقدٌ لتركيزه …