
لا يمكن فصل تطوُّر حقل الدراسات المستقبلية عن تاريخ الأفكار والفلسفات في النصف الثاني من القرن العشرين، فانعكس ازدهار المدرسة الوضعية على استخدام أساليب إحصائية- على سبيل المثال- لاستشراف المستقبل، ولما بدأت الوضعية في التراجع مقابل المناهج ما بعد الوضعية …